العيد نكهة خاصه في قلعة سكرفمنذ ساعات الصباح الاولى للعيد ترى الناس مزدحمه على (المعيديات )لشراء القيمر الذي يعد من اشهى اكلات الافطار والذي تمتاز به المدينه حيث لقيمر القلعة شهرة كبيرة في اغلب محافظات العراق
وبعدها نجد الناس قد ذهبت الى اقربائها لألقاء تحية العيد وتبادل الزيارات فتجد(الكليجه) حاضرة في جميع البيوت القلعية
فأن للأواصر الاجتماعية والعلاقات بين ابناء المدينه هي اكثر ما يميزها عن باقي المدن
 وترى  الاطفال هم اكثر الناس فرحا بالعيد لحلتهم الجديد وابتسامتهم العريضة ومرحهم ولعبهم والتسابق على ركوب المراجيح ووسائل اللهو الاخرى لانهم ينتظرون العيد بفارغ الصبراضافه الى ما يحصلون عليه من نقود(عيديه)اذ ان ذلك تقليد متوارث ومن المعروف ان لهو الشباب والاطفال يأخذ مظاهر شتى فمنهم سابقا يركبون الحمير واللعب بالدراجات الهوائية وكذلك ركوب الزوارق بالنهر اضافه الى كما قلنا المراجيح

فلا زالت هذه الملاعيب هي نفسها منذ عقود لم تتغير فرغم بساطتها وقدمها الى ان الاطفال يعشقونها لعدم توفر مراكز ترفيهيه بالمدينة  وقد تجولت عدسة اخبار الناصرية بين هذا الالعاب

وعند لقاء شبكة اخبار الناصرية لاحد الاطفال الموجودين؟ الا تتمنى ان تكون هناك مدينه للالعاب فأجاب اليست هذه مدينة للالعاب الم تشاهدها توجد فيها مراجيح والعاب وهل يوجد اجمل منها

وقال احد الفتيان لشبكة اخبار الناصرية انه يتمنى من الحكومه ان توفر لهم مدن للملاهي ودور للسينما والمسرح حتى يعيشو كغيرهم من الناس الذين يستمتعون بالعيد السعيد

فيما طالب ابو حيدر الحكومه المحلية في المدينه الاهتمام بفلذات اكبادنا من خلال توفير ابسط وسائل الراحه لهم لقضاء ايام العيد والاجازة لا  مع هذه الخرده القديمه الباليه التي اكل عليها الدهر وشرب وانا اخاف على اطفالي من هذا الحديد فاكون الى جانبهم

علي غانم الطاهر