وكالة الاستخبارات المركزية: "داعش" يمتلك بين 20 و30 ألف مقاتل

Sat, 13 Sep 2014 الساعة : 10:16

وكالات:
اعلنت وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية ان عدد مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا والعراق "يتراوح بين 20 الفا و31 الفا و500" مقاتل، في تقديرات جديدة تزيد باضعاف عن تقديراتها السابقة البالغة 10 الاف مقاتل.

وقال راين تراباني المتحدث باسم السي آي ايه في بيان، حصلت "واي نيوز على نسخة منه"، ان "تقديرات السي آي ايه هي ان تنظيم الدولة الاسلامية يجمع ما بين 20 ألفا و31500 مقاتل في العراق وسوريا، وذلك استنادا الى دراسة جديدة لتقارير كل مصادر الاستخبارات بين ايار/مايو وآب/اغسطس".

واضاف "قبلا كنا نحصي 10 الاف مقاتل على الاقل".

واوضح ان الوكالة تعزو هذه الزيادة الى عملية "تجنيد اكثر زخما منذ شهر حزيران/يونيو بعد الانتصارات الميدانية واعلان دولة الخلافة" في منطقة مترامية على جانبي الحدود السورية العراقية.

واضاف تراباتي "يعكس هذا المجموع الجديد زيادة كبيرة في عدد المجندين، منذ شهر يونيو، بعد النجاحات الميدانية وإعلان دولة  الخلافة، وزيادة النشاط  في ساحة المعركة".

وجاء هذا البيان بعد يوم واحد من تعهد الرئيس باراك أوباما بتوسيع الهجوم ضد متطرفي الدولة الاسلامية، ضمن خطة متوقع منها  ضربات جوية جديدة ضد التنظيم في سوريا، وتوسيع الهجمات في العراق، ودعم جديد لقوات الحكومة العراقية.

وأمس الخميس تعهدت عشر دول عربية هي دول الخليج ومصر ولبنان والاردن والعراق، التزامها العمل مع الولايات المتحدة على محاربة تنظيم الدولة الاسلامية، وذلك في ختام اجتماع اقليمي عقد في جدة بحضور وزير الخارجية الاميركي جون كيري.

وأكدت الولايات المتحدة ودول الخليج مع مصر ولبنان والأردن والعراق في ختام الاجتماع التزامها العمل معا على محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية".

وشددت الدول العشر مع الولايات المتحدة في بيانها المشترك أنها "تتشارك الالتزام بالوقوف متحدة ضد الخطر الذي يمثله الإرهاب على المنطقة والعالم بما في ذلك ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام".

كما أنها "وافقت على أن تقوم كل منها بدورها في الحرب الشاملة ضد الدولة الإسلامية".

ولم تشارك تركيا في البيان بالرغم من مشاركتها في الاجتماع.

واعتبرت الدول أن التزامها يشمل "وقف تدفق المقاتلين الأجانب عبر الدول المجاورة ومواجهة تمويل الدولة الإسلامية وباقي المتطرفين، ومكافحة إيديولوجيتها التي تتسم بالكراهية، ووضع حد للافلات من العقاب وجلب المرتكبين أمام العدالة والمساهمة في عمليات الإغاثة الإنسانية والمساعدة في إعادة بناء وتأهيل مناطق الجماعات التي تعرضت لبطش تنظيم الدولة الإسلامية ودعم الدول التي تواجه الخطر الأكبر من التنظيم".
المصدر:واي نيوز

Share |