المساءلة والعدالة تكشف اسماء 57 بعثياً متورطين بـ"مجزرة" سبايكر
Wed, 10 Sep 2014 الساعة : 7:30

وكالات:
أكدت هيئة المساءلة والعدالة، اليوم الثلاثاء، ان 57 بعثياً متورطين بـ"مجزرة" سبايكر، مبينة أن "رجال النظام السابق من البعثيين والعتاة منهم هم وراء جريمة قتل طلبة القاعدة الجوية المعروفة بسبايكر في محافظة صلاح الدين".
وذكر بيان للهيئة حصلت "المسلة" على نسخة منه، انه "مرة اخرى يثبت البعث المجرم انه مصدر الاجرام والشر وسفك الدماء الذي ليس له الا الكي والاستئصال من جسد العراق الجريح الذي ما زال مضرجا من جراحات البعث المقبور منذ أربعين عاماً خلت والى يوم الناس هذا".
وأضاف "ها هم ازلام البعث المباد يثبتون عيانا لكل من كان له قلب او القى السمع وهو شهيد انهم سبب كل جريمة ارتكبت في العراق، وان قوى الظلام من ارهابيي داعش والنقشبندية وما يسمى بجيش المجاهدين وما يسمى بكتائب ثورة العشرين وغيرها من قطعان الشر الصدامية ما هي الا صفحة اخرى من وجه البعث الكالح المشؤوم".
وأشار البيان الى ان "الهيئة الوطنية العليا للمساءلة والعدالة قامت مؤخراً بتدقيق أسماء [57] مجرماً ممن ثبت تورطهم في ارتكاب ابشع مجازر العصر الحديث [مجزرة قاعدة سبايكر المروعة في محافظة صلاح الدين] بحق افلاذ اكبادنا وابنائنا الذين التحقوا في صفوف الجيش العراقي تلبية لنداء الواجب المقدس".
وأكدت الهيئة في بيانها انه "قد تبين بالدليل القاطع الذي لا يقبل الشك ان هؤلاء المجرمين جميعاً من أعضاء حزب البعث المحظور ومن ازلام النظام البائد واجهزتهم القمعية سيئة الصيت".
وتابع ان "ما ذكرناه آنفاً يدل بوضوح مطلق على ان حزب البعث المقبور ما هو الا حاضنة لهذه المجاميع الارهابية التي ارتكبت بكل وقاحة، كافة الجرائم والانتهاكات التي مرت على الشعب العراقي منذ سقوط الطاغية في نيسان عام 2003 ولحد الآن حيث اميط اللثام بشكل جلي عن ارهاب هذه العصابة وولوغها بدماء الأبرياء".
وحذرت هيئة المساءلة والعدالة "بشدة من محاولات تقليص او تحجيم عملها أو المطالبة بالغاءها بالمرة، فهذا ان دل فانما يدل على الرضا بتلك الجرائم والمجازر البشعة بحق شعبنا التي ارتكبتها عصابات البعث المجرمة [والراضي بفعل قوم شريك فيه] كما ورد في الحديث الشريف".
وعدت الهيئة الى ان "الدعوة الى إلغاء عملها ما هو الا مخطط مكشوف سلفاً لغرض ادخال مجرمي البعث وجزاريه على العملية السياسية في العراق من اجل الانقلاب عليها".
ودعت هيئة المساءلة والعدالة "الكتل السياسية كافة الى الحذر من خطورة المطالبة بالغاء عملها كونها هيئة دستورية من جهة، ومن جهة اخرى فان السماح للبعثيين بالعودة الى الحياة السياسية في لاعراق ما هو الا الاستهانة بدماء شهدائنا من ضحايا البعث والارهاب واستخفافا بمشاعر ذويهم وشرعنة لتلك الجرائم التي يندى لها جبين البشرية".
المصدر:المسلة