المواجهة طريق التصحيح/صبيح الكعبي

Wed, 10 Sep 2014 الساعة : 0:35

ساعد الله العبادي في مهمته الجديده لما فيها من الاشواك والمطبات بملفات لايمكن عدها ومعرفة رقمها لها أول وليس لها آخر, وعلينا ألاقرار بالحقيقة التي لالبس فيها ان الرجال تعرف بادارتها للازمات و عبورها المحن وتجاوزها ظلمة الدهاليز لغد مشرق ساطع الضؤ تتدلى ثماره غير مقطوفه ولا ممنوعه عن آكليها لينعم الجميع بعدالة التعامل وتطبيق القانون واحترام الدستور, ولنا في رسول الله (ص) أسوة حسنة في بداية الدولة الاسلامية  بين حصار الدولة البيزنطيه والفارسية ووضع داخلي مزري من اقرب الناس اليه وكيف تعامل معها وانقذ الامة من شرورها بطيبة القلب وفصاحة اللسان وحد السيف  والخلق الرفيع, والعبادي غير خافية عليه خيوطها ومدركا لحجم آذاها موقنا انه لايستطيع طيها منفردا ألا بتظافر الجهود وتشابك الايدي وتعاضد السواعد وتلاقح الافكار مشروطة بتوثيق العلاقة واستخدام لغة الحوار والصبر والشجاعة سبيلا لذلك واحترام الاخر والتسامح وطوي صفحة الماضي متوشجة بأطار المحبة والتغاضي عن الكثير من الاذى والاءذلال التي عانى منها البعض والتي رسمت صورة مأساويةعلى طريق المسيرة والعمل أثرت بشكل كبير على تقدم البلد وعطاء الفرد وأن تفرض قيودها باحتواء الجميع والنظر بعين الرضى للكل بمبدأ الثواب والعقاب و بعدالة الحاكم وعين المسئول وقلب الاب وعقل المدبر لمستقبل أفضل ومساحة أوسع , ولايخفى ان هناك أمور جوهرية لابد من حلها والتعامل معها بحذر كمطالب الاخوان في كردستان  والمحافطات الستة المتفضة وواقع الحال في البلد والمهمة الاءصعب في داعش وما يحيط بها و معاناة الشعب من بطالة وأزمة الكهرباء المستعصية والموازنة والعلاقات الخارجية عربيا ودوليا ومنظمات عالمية والفساد المستشري بجسد الدولة والسجون والمرأة وقطاع الشباب والرياضة والواقع الاءمني المتردي والذي بحاجة منا لعمل دؤوب يستوعب الكل ويحترم الجميع خاصة وان الحكومة الجديدة حضيت بالدعم  من المرجعية الحكيمة وتأييد عربي وعالمي وداخليا , أذن طريقها سهل ومعبرها ضيق لتجاوز الاءهم فلمهم ولايستعصي على الحاذق أي مشكلة أذا حضر العقل وغاب التهور وأستحضرت الشجاعة وانهينا أسلوب البطش ,ولا يخفى على الجميع مايجري في البلد من مآساة  حقيقية متجسدة بأزمة النزوح والتهجير واحتلال أرض وتسقيط مدن واستعباد شعب وانتهاك حرمات مع ان علاجاتها  متوفرة بين العمل العسكري حينا والعقل والتدبر والصبر آخر ,أن من يدير دفة القيادة يعرف انهم شعبنا ومن لحمتنا ونحن مسئولين عنهم ونسعى لحمايتهم ونحترام شرعية مطاليبهم ومعالجة معاناتهم لاءن الطريق  وعر والمسير بعيد بغية أن نكون جزء من العالم الرحب بوحدتنا وتحقيق أهدافنا الاءنسانية بوضع الشعب وتحقيق مصالحه  نصب أعيننا باعتباره سبيل مهم وطريق معبد للقضاء على داعش وتحرير الاءرض من براثن حقدهم ومخالب شرهم وبالتالي نقمع التآمر الخارجي ونفضح أجنداته المختلفة بتعاون الجميع ولو أنه صعب في بدايته وعقيم في خطواته للقضاء على ما يعكر صفونا ويلم شعثنا ويوحد فرقتنا  ويردم هوة الفراق بيننا ألاأنه مهم لبناء مستقبل واضح المعالم  أذا تضافرت الجهود وأعيدت الثقة وتسابق الاوفياء للعمل في خط شروع واحد ونقطة بداية معروفه للعمل الجاد وهذا لايتحقق ألا بوزارة متمكنة تتحلى بالنزاهة والاخلاص  والكفاءة والمهنية ليكون الطريق مختصر لحل ليس بالصعوبة  أيجاده لننعم بتجربة فريدة في التطبيق متميزة في العطاء وندعوا السيد العبادي ان يكون جريء في النقد سيفا في الحساب  طيبا في التعامل لايجامل أو يحابي أو يسامح من تمتد يده للباطل أو يرتكب جرما (((وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا ))).

Share |