مدينة الضجيج الإيجابي/سامر أبو دجلة

Sun, 7 Sep 2014 الساعة : 3:28

اليوم قد انتهى زمن البؤس و حان وقت التفاؤل.. استبدلنا المحنة بالمنحة.. و الصعاب صارت تحديات.. نحن الآن نستعد للدخول إلى مدينة الضجيج الإيجابي.
هي مدينة ليست ككل المدن، التفاؤل عنوانها، الإيجابية مضمونها، النجاح غذائها، التعاون أسرتها، و أنت تسير فيها ترى الابتسامة لا تفارق ساكنيها، أهم مصابون بداء الضحك؟ أم الضحك مصاب بهم؟ لكي تدخل إليهم لا تحتاج إلى تأشيرة عبور ولا جواز سفر فجواز سفرهم تفاؤلك.... أنت الآن في مدينة الضجيج الإيجابي
لا أستطيع، صعب، أنا فاشل ... كلمات لا توجد في قاموس حياتهم، بل من الممكن أن يحاسبك قانون هذه المدينة إن كنت مستعد لها تعال لندخل معاً إليها... أنت الآن دخلت مدينة الضجيج الإيجابي
أعرفت من هي، إنها مدينة التنمويين، مدينة الذين سعوا للنجاح و نجحوا، مدينة من تحدوا الفشل و أخذوه دافعاً لنجاحهم، مدينة من قالوا " الفشل أو خطوة للنجاح"، مدينة من تتنفس الإيجابية.... أهلاً و سهلاً بك في مدينتا

Share |