دِيوَانُ..أُنْشُودَةُ..الْفُصُولْ/محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

Sun, 7 Sep 2014 الساعة : 3:19

يَا..لَيْتَنِي
يَا لَيْتَنِي
صَفْصَافَةٌ كَبِيرَةْ
تُظَلِّلُ الْمُسَافِرْ
وَتَفْرِشُ الطَّريقْ
أَوْرَاقُهَا الْخَضْرَاءْ
تُقَابِلُ الْمَهْمُومْ
بِالْبَسْمَةِ الْحَسْنَاءْ
***
يَا لَيْتَنِي
طَبِيبٌ
أُكَابِدُ الْعَنَاءْ{1}
أُحَارِبُ الْأَدْوَاءْ{2}
أُطَبِّبُ الْإِنْسَانْ
أُعَالِجُ الْأَسْنَانْ
وَأُسْكِتُ الْآلاَمْ
إِذَا طَغَى الْإِيلاَمْ
***
يَا لَيْتَنِي
-صَدِيقِي-
أُطَبِّبُ الْعُيُونْ
وَأُسْعِدُ الْجُفُونْ
أُحَنِّنُ السِّنِينْ
عَلَى الْفَتَى الْحَزِينْ
***
يَا لَيْتَنِي
نَسِيمٌ
يُلَطِّفُ الْأَجْوَاءْ{3}
فِي اللَّيْلَةِ الظَّلْمَاءْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
1- اَلْعَنَاءْ:اَلتَّعَبُ وَالْمَشَقَّةْ.
2- اَلدَّاءْ:اَلْمَرَضُ ظَاهِراً أَوْ بَاطِناً , اَلدَّاءْ:اَلْعَيْبُ ظَاهِراً أَوْ بَاطِناً,وَدَاءُ الْمُلُوكْ :اَلنَّقْرَسْ, وَدَاءُ الضَّرَائِرْ: الشَّرُّ الدَّائِمْ,(اَلْجَمْعُ) أَدْوَاءْ.
3- اَلْجَوْ:اَلْفَضَاءُ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ,وَفِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ(أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ ) وَالْجَوُّ:مَا اتَّسَعَ مِنَ الْأَرْضِ وَانْخَفَضَ,وَجَوُّ كُلِّ شَيْءٍ:بَطْنُهُ وَدَاخِلُهْ, (اَلْجَمْعُ): جُوَاءٌ ,أَجْوَاءْ .
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ ..فِي..خَوَاطِرُ..طِفْلٍ عَرَبِي
وَطَنِي لُبْنَانْ
زَهْرُ الْأَوْطَانْ
أَغْبِطُ {1}فِيهِ كُلَّ فِدَائِي
يَرْفَعُ يَوْمَ الْهَوْلِ{2} لِوَائِي{3}
لاَ يَتَرَاجَعُ
لاَ يَتَنَازَلْ
عَنْ حُرُمَاتِي
دَافَعَ
قَاتَلْ
***
إِنِّي أَتَمَنَّى مِنْ قَلْبِي
أَنْ أَسْمُوَ {4}فِي نَفْسِ الدَّرْبِ{5}
دَرْبِ الْعِزَّةِ لِلْأَوْطَانِ
دَرْبِ وَفَاءٍ لِلْإِيمَانِ
وَأُرَدِّدُ مِنْ نَبْضِ جَنَانِي
عِشْتَ عَزِيزاً يَا لُبْنَانِي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
4- أَغْبِطُ فِيهِ كُلَّ فِدَائِي:أَتَمَنَّى أَنْ أَكُونَ مِثْلَهْ.
5- الْهَوْلْ:اَلْفَزَعُ أَوِ الْأَمْرُ الشَّدِيدْ.
6- لِوَائِي:عَلَمِي.
7- أَسْمُو:أَرْتَفِعْ.
8- الدَّرْبْ:اَلطَّرِيقْ.
9- جَنَانِي:قَلْبِي.
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ ..فِي..طِفْلَةُ..الْهَنَاءْ
يَا طِفْلَةُ..الْهَنَاءْ=فِي الصُّبْحِ وَالْمَسَاءْ
هِلِّي كَمَا الضِّيَاءْ=عَلَى ضِفَافِ النُّورْ
***
طُوفِي عَلَى قَلْبِي=يَا مَنْبَعَ الْحُبِّ
فِي الْبُعْدِ وَالْقُرْبِ=كَاللُّؤْلُؤِ الْمَسْحُورْ
***
فَأَنْتِ أَنْتِ الْكَوْنْ=وأَنْتِ أَنْتِ الْعَوْنْ
وأَنْتِ عَيْشٌ زَيْنْ=يَا مُهْجَةَ الْقَلْبِ
***
عِيشِي بِنُورِ اللَّهْ=فِي زِينَةِ الْحَيَاةْ
وَاسْتَمْسِكِي بِسَنَاهْ=يَا مِنْحَةَ الرَّبِّ

شَاعِرُ الْعَالَمِ .. فَصْلُ..الشِّتَاءْ
أَنَا الشِّتَاءْ= أَنَا الشِّتَاءْ
أَنَا الشِّتَاءْ=فَصْلُ النَّمَاءْ
أُهْدِي إِلَيْكُمْ=كُلَّ الْهَنَاءْ
اَلْخَيْرُ يَأْتِي=عَلَى قُدُومِي
قَدْ جَاءَ مِنْ=رَبِّى الْكَرِيمِ
يُذِيقُ قَوْمِي=طَعْمَ النَّعِيمِ
***
أَنَا الشِّتَاءْ= أَنَا الشِّتَاءْ
أَنَا الشِّتَاءْ=فَصْلُ النَّمَاءْ
أُهْدِي إِلَيْكُمْ=كُلَّ الْهَنَاءْ
أَنَا الشِّتَاءْ=رَمْزُ الصَّفَاءْ
رَمْزُ الْمَحَبَّةْ= رَمْزُ النَّقَاءْ
رَمْزُ الْعَطَاءْ=بِلاَ انْتِهَاءْ
***
أَنَا الشِّتَاءْ= أَنَا الشِّتَاءْ
أَنَا الشِّتَاءْ=فَصْلُ النَّمَاءْ
أُهْدِي إِلَيْكُمْ=كُلَّ الْهَنَاءْ
يَحْنُو فُؤَادِي=عَلَى الْأَنَامْ
آتِي إِلَيْهِمْ=فِي كُلِّ عَامْ
ضَيْفٌ تَحَلَّى=بِالاِبْتِسَامْ
***
أَنَا الشِّتَاءْ= أَنَا الشِّتَاءْ
أَنَا الشِّتَاءْ=فَصْلُ النَّمَاءْ
أُهْدِي إِلَيْكُمْ=كُلَّ الْهَنَاءْ
ضَيْفٌ حَبِيبٌ=إِلَى الْقُلُوبْ
بَاتَتْ تُرَجِّي=غَيْثَ الْحَبِيبْ
حَتَّى أَتَاهَا الْ=وَصْلُ الْخَصِيبْ
***
أَنَا الشِّتَاءْ= أَنَا الشِّتَاءْ
أَنَا الشِّتَاءْ=فَصْلُ النَّمَاءْ
أُهْدِي إِلَيْكُمْ=كُلَّ الْهَنَاءْ
أَتَيْتُ رِيًّا=لِلظَّامِئِينْ
أَتَيْتُ خَيْراً=لِلْعَالَمِينْ
أَتَيْتُ بُشْرَى=لِلْمُؤْمِنِينْ

شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..فَصْلِ..الصَّيْفْ
أَنَا الصَّيْفُ تَخْشَوْنَ مِنْ شِدَّتِهْ=وَلَا تَقْدِرُونَ عَلَى ضَحْوَتِهْ
وَلَكِنْ تَهِيمُونُ شَوْقاً إِلَيْهِ=لِتَقْضُوا الْإِجَازَةَ فِي فُسْحَتِهْ
تَجِدُّونَ حَتَّى تَنَالُوا النَّجَاحَ=لِيَصْحَبَكُمْ فِي سَنَا نُزْهَتِهْ
***
فَيَا أَصْدِقَائِي الصِّغَارَ احْرِصُوا=عَلَى الصَّيْفِ فِي مُبْتَدَا طَلْعَتِهْ
وَرُومُوا التَّفَوُّقَ حَتَّى تُقَضُّوا الْ=مَصِيفَ الْمُؤَمَّلَ فِي صُحْبَتِهْ
أَنَا الصَّيْفُ رَفَّهَ عَنْكُمْ جَمِيعاً=فَمَا أَجْمَلَ الْعَيْشَ فِي لَذَّتِهْ
***
أَنَا الصَّيْفُ أَسْعَدَ قَلْبَ الصِّغَارَ=بِبَحْرٍ يَهِيمُونَ فِي مَوْجَتِهْ
يَعِيشُونَ فِي بَهْجَةٍ لَا تُضَاهَى=بِفَنِّ السِّيَاحَةِ فِي مُتْعَتِهْ
فَطُولُ النَّهَارِ يَعُومُونَ فِيهِ=وَيَقْتَسِمُونَ ضِيَا فَرْحَتِهْ
***
وَشَطٌّ جَمِيلٌ يَتُوقُ كَثِيراً=لِلُعْبَةِ حَبْلٍ عَلَى رَمْلَتِهْ
يُنَادِي الصِّغَارَ هَلُمُّوا صِحَابِي=وَذُوقُوا التَّنَعُّمَ فِي بَسْمَتِهْ
فَأَنْتُمْ رِفَاقِي أَحِنُّ إِلَيْكُمْ=فَمَا أَهْنَأَ الْعُمْرَ فِي رِفْقَتِهْ!!!
***
أَنَا الصَّيْفُ عُمْرِي فَرَاغٌ كَبِيرٌ=أُحِبُّ الْمُحَنَّكَ فِي فِطْنَتِهْ
أُحِبُّ مَنِ اسْتَثْمَرَ اللَّحَظَاتِ=بِشُكْرِ الْإِلَهِ عَلَى نِعْمَتِهْ
وَتَرْتِيلِ قُرْآنِهِ فِي خُشُوعٍ=بِنُورِ التَّدَبُّرِ فِي حِكْمَتِهْ
***
أَنَا الصَّيْفُ أُعْطِيكُمُ فُرْصَةً=لِكُلٍّ يَسِيرُ عَلَى وِجْهَتِهْ
فَهَلَّا اغْتَنَمْتُمْ وَ هَلَّا اطَّلَعْتُمْ=عَلَى الْعِلْمِ تَحْيَوْنَ فِي عِزَّتِهْ
تُفِيدُونَ أَوْطَانَكُمْ يَا صِغَارِي=بِمُسْتَقْبَلٍ جَلَّ فِي قِمَّتِهْ
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..فَصْلِ..الرَّبِيعْ
أَنَا الرَّبِيعْ= أَنَا الرَّبِيعْ
شَكْلِي جَمِيلٌ=جَوِّي بَدِيعْ
وَتَحْتَ دَوْحِي=رَاعِي الْقَطِيعْ
***
رَبِّي كَسَانِي=بِالْخُضْرَةِ
أَمْشِي أُبَاهِي=بِالْكِسْوَةِ
جَذَبْتُ صَحْبِي=بِفِتْنَتِي
***
قَلْبِي حَرِيصٌ=فِي حَفْلَتِي
أَنْ تَسْعَدُوا يَا=أَحِبَّتِي
فَشَارِكُونِي=فِي فَرْحَتِي
***
هَذِي حَمَامَةْ= هَذِي يَمَامَةْ
أَهْدَتْ إِلَيْنَا=أَحْلَى ابْتِسَامَةْ
وَذَاكَ بُلْبُلْ=بِالْحُبِّ أَقْبَلْ
***
هَذِي زُهُورٌ= هَذِي جِنَانْ
فِيهَا تَجَلَّى=مَعْنَى الْحَنَانْ
تُهْدِي السَّعَادَةْ=تُعْطِي الْأَمَانْ
***
اَلْوَرْدُ غَنَّى=وَالْفُلُّ لَحَّنْ
وَالْيَاسَمِينُ=بِالْعُودِ دَنْدَنْ
وَالطَّيْرُ يَشْدُو=وَالدِّيكُ أَذَّنْ
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..فَصْلِ..الْخَرِيفْ
أَنَا الْخَرِيفْ= أَنَا الْخَرِيفْ
لَا تَحْسَبَنِّي الْ=فَظَّ الْمُخِيفْ
إِنِّي مُطِيعٌ=رَبِّي اللَّطِيفْ
***
إِنْ كُنْتُ أُسْقِطْ=عَنْ بَعْضِ دَوْحِي
أَوْرَاقَ عُجْبٍ=أَوْ بَعْضَ طَرْحِ
لَا تَعْذِلَنِّي{1} =فَذَاكَ بَوْحِي{2}
***
حَاذِرْ..صَدِيقِي=فَالْعُجْبُ مُهْلِكْ
فَقُلْ لِصَحْبِكْ=يُصْغُوا لِقَوْلِكْ
وَارْضَ التَّوَاضُعْ=فِي كُلِّ فِعْلِكْ
***
إِنْ كُنْتُ أَمْحُو=بَعْضَ الْجَمَالْ
وَقَدْ رَأَوْهُ=أَحْلَى مِثَالْ
فَلَيْسَ طَبْعِي=فِيهِ اخْتِيَالْ
***
أَنَا الْخَرِيفْ=خُذْنِي صَدِيقَا
لَكِنْ تَعَلَّمْ=أَنَّ الطَّرِيقَا
وَرْدٌ وَشَوْكٌ=فَكُنْ رَفِيقَا
***
أَنَا أُعَلِّمْ=مَعْنَى الْحَيَاةْ
حُلْوٌ وَمُرٌّ=كُلُّ اتِّجَاهْ
وَكُلُّ شَيْءٍ لِمُنْتَهَاهْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
10- لَا تَعْذِلَنِّي: لَا تَلُمْنِي .
11- بَوْحِي:إِظْهَارُ سِرِّي .
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..نَشِيدُ..الْعَطَاءْ
يَا فَاتِحَ كُلِّ الْأَبْوَابْ=وَمُجَمِّعَ كُلِّ الْأَصْحَابْ
يَا رَازِقَ خَلْقِكَ مِنْ فَضْلِكْ=قَسَّمْتَ الْأَرْزَاقَ بِعَدْلِكْ
مَا أَحْلَى رِزْقَكَ أَرْجُوهُ!!!=وَنَشِيدَ عَطَائِكَ أَشْدُوهُ!!!
***
يَا خَالِقَ كُلِّ الْأَكْوَانْ=مِنْ إِنْسَانٍ أَوْ حَيَوَانْ
مَا أَبْدَعَ قُدْرَتَكَ الْعُلْيا!!!=زَيَّنْتَ بِحِكْمَتِكَ الدُّنْيَا
***
يَا رَبَّ النِّعْمَةِ سُبْحَانَكْ= سُبْحَانَكْ مَا أَعْظَمَ شَانَكْ !!!
هَيَّأْتَ لِيَ الْعَيْشَ هَنِيَّا=مِنْ صِغَرِي لَمْ يَنْقُصْ شَيَّا
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..أَطْفَالُ..الْحِجَارَةْ
يَا إِلَهِي يَا إِلَهِي = أَنْتَ يَا رَبِّ نَصِيرِي
أَنْتَ يَا رَبِّ مُعِينِي= وَمُغِيثِي وَمُجِيرِي
أَنْتَ مِفْتَاحُ نَجَاتِي=مِنْ مَتَاهَاتِ الشُّرُورِ
وَفِّقِ اللَّهُمَّ سَعْيِي=وَأَعِنِّي فِي الْمَسِيرِ
وَاحْمِ أَبْطَالَ بِلَادِي=مِنْ لَئِيمٍ وَمَكِيرِ
وَأَعِدْ {قُدْساً} عَزِيزاً=يَلْقَنَا كُلُّ السُّرُورِ
أَعْطِ أَبْطَالَ الْحِجَارَةْ=حَقَّ تَقْرِيرِ الْمَصِيرِ
هُمْ فَخَارٌ لِلْعُرُوبَةْ= هُمْ تَسَابِيحُ الْغَدِيرِ
هُمْ دَلَالَاتُ الْكَرَامَةْ= هُمْ أَكَالِيلُ الزُّهُورِ
يَا إِلَهِي لَا تَدَعْهُمْ=أَنْتَ رَبُّ الْمُسْتَجِيرِ
كُنْ لَهُمْ في كُلِّ كَرْبٍ=وَاهِبَ النَّصْرِ الْكَبِيرِ
***
شَاعِرُ الْإِسْلَامِ فِي..نِسَاءٌ عَظِيمَاتْ..أَسْمَاءُ بِنُتُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
أُخْتُ أُمِّ الْمُؤْمِنِينْ=فِي ثَبَاتٍ وَيَقِينْ
أُخْتُهَا عَائِشَةُ الْفُضْ=لَى مَلَاذُ{1}السَّائِلِينْ
بِنْتُ{صِدِّيقٍ}مَعَ الْمُخْ=تَارِ قَدْ قَادَ السَّفِينْ
فَأَبُو بَكْرٍ أَبُوهَا=أَوَّلٌ فِي الْمُسْلِمِين
ثَانِيَ اثْنَيْنِ مَعَ الْمَبْ=عُوثِ بِالدِّينِ الْمَتِينْ
إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ{صِدِّي=قٌ}وَنُورُ الْعَالَمِينْ{2}
***
إِنَّهَا ذَاتُ النِّطَاقَيْ=نِ هُدىً لِلْحَائِرِينْ
بَعْدَ أَنْ شَقَّتْ نِطَاقاً=تَفْتَدِي الْحَقَّ الْمُبِينْ{3}
تَرْبِطُ الزَّادَ عَلَى رَا=حِلَةِ الْهَادِي الْأَمِينْ
يَوْمَ أَنْ هَاجَرَ وَ{الصِّدْ=دِيقُ}لِلَّهِ الْمُعِينْ
تَحْلِبُ الشَّاةَ وَتَسْقِي=خَاتَماً لِلْمُرْسَلِينْ
أَبْشِرِي{أَسْمَاءُ}بِالْفِرْ=دَوْسِ دَارِ الْمُتَّقِينْ
ــــــــــــــــــــــــــــ
12- مَلَاذُ:مَلْجَأُ .
13- نُورُ الْعَالَمِينْ:رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ .
14- اَلْمُبِينْ:اَلْوَاضِحْ .
***
شَاعِرُ الْإِسْلَامِ فِي..إِسْلَامُنَا
إِسْلَامُنَا مَا عَلَيْهِ؟!!!=اَلْخَيْرُ مِلْءُ يَدَيْهِ
يَفِيضُ بِالْحَقِّ فَيْضاً=وَالْعَدْلِ..مِنْ مُقْلَتَيْهِ
***
إِسْلَامُنَا..خَيْرُ دَاعٍ=وَالْحُبُّ فِي شَفَتَيْهِ
لِلْعَالَمِينَ جَمِيعاً=اَلْجُودُ مِنْهُ..إِلَيْهِ
***
إِسْلَامُنَا..يَا رَحِيماً=ضَمَّ الضِّعَافَ إِلَيْهِ
يَحْنُو..عَلَيْهِمْ بِشَرْعٍ=اَلسَّبْقُ فِي نُورَيْهِ
***
طُهْرٌ..وَعِفَّةُ قَصْدٍ=نُبْلٌ..عَلَى صَفْحَتَيْهِ
مُحَمَّدٌ..يَا رَسُولاً=نَرْنُو إِلَى شَاطِئَيْهِ
ضُمَّ الْحَيَارَى..لِدِينٍ= نَنْجُو عَلَى ضِفَّتَيْهِ
فَأَنْتَ..قَلْبٌ رَحِيمٌ=نَرْسُو عَلَى جَانِبَيْهِ
وَأَنْتَ..قَارِبُ نُورٍ=يَا سَعْدَ قَوْمٍ عَلَيْهِ!!!
***
شَاعِرُ الْإِسْلَامِ فِي..جَزَاءُ..الشُّهَدَاءْ
جَلَسَ الْمَبْعُوثُ الْمُخْتَارْ{1}=بَيْنَ صَحَابَتِهِ الْأَخْيَارْ
صَارَ يُحَدِّثُهُمْ عَنْ نَفَرٍ{2}=كَانَتْ لَهُمُ عُقْبَى الدَّارْ
فِي غَزْوَةِ أُحُدٍ قَدْ ضَحَّوْا=وَهُمُ الشُّهَدَاءُ الْأَبْرَار
***
أَرْوَاحُهُمُ فِي أَجْوَافٍ=لِطُيُورٍ فِي الْجَنَّةِ خُضْرِ
حَسُنَتْ فِي كُلِّ الْأَوْصَافْ=تَسْتَمْتِعُ بِعَظِيمِ الْأَجْرِ
***
تَرِدُ{3}إِلَى أَنْهَارِ الْجَنَّةْ=تَأْكُلُ فِيهَا خَيْرَ ثِمَارْ
تَأْوِي{4}لِقَنَادِيلَ بِظِلِّ الْ=عَرْشِ فَمَا أَحْلَى الْأَقْدَارْ!!!
***
وَجَدُوا فِيهَا طِيبَ الْمَأْكَلْ= وَجَدُوا فِيهَا طِيبَ الْمَشْرَبْ
وَجَدُوا فِيهَا حُسْنَ مَقِيلٍ{5}=وَهُمُ لِلْفِرْدَوْسِ الْأَقْرَبْ
***
قَالُوا يَا لَيْتَ الْإِخْوَانْ=عَلِمُوا بِمَصِيرِ الشُّجْعَانْ
حَتَّى لَا يَجْبُنَ{6}أَحَدُهُمُ=إِنْ دَخَلُوا جَوْفَ الْمَيْدَانْ{7}
قَالَ اللَّهُ: "أَنَا أُبْلِغُهُمْ=عَنْكُمْ" يَا عُظَمَاءَ الشَّانْ
نَزَلَتْ فِي شَأْنِ الشُّهَدَاءْ=آيَاتٌ بَيْنَ الْقُرْآنْ
تَصِفُ الْفَرْحَةَ فِي أَعْيُنِهِمْ=وَاقْرَأْ -إِنْ شِئْتَ- {الْعِمْرَان}{8}
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
15- الْمُخْتَارْ:رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ .
16- نَفَرٍ:جَمْعٍ مِنَ النَّاسْ .
17- تَرِدُ:تَذْهَبُ .
18- تَأْوِي:تَعُودُ وَتَلْجَأْ .
19- مَقِيلٍ:مَوْضِعِ الْقَيْلُولَةِ وَهِيَ النَّوْمَةُ نِصْفَ النَّهَارْ .
20- يَجْبُنُ:يَضْعُفُ .
21- الْمَيْدَانِ: مَيْدَانِ الْقِتَالِ .
22- {الْعِمْرَانَ} :سُورَةَ آلِ عِمْرَانْ .
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..مَرْوَحَةْ
فِي بَيْتِنَا مَرْوَحَةٌ=تُلَطِّفُ الْهَوَاءْ
تُخَفِّفُ الْعَنَاءْ=وَتَجْلِبُ الْهَنَاءْ
تَدُورُ فِي الْعَلْيَاءْ=بِكَامِلِ الْبَهَاءْ
بِسُرْعَةٍ كَبِيرَةْ=وَهِمَّةٍ مُثِيرَةْ
***
وَطَبْعُهَا الْإِيثَارْ=وَالْعَزْمُ وَالْإِصْرَارْ
وَخِفَّةُ الْمَسَارْ=فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارْ
كَمْ شَدَّتِ الْأَنْظَارْ=بِجُهْدِهَا الْجَبَّارْ
***
وَأَكْمَلَتْ دَوْرَتَهَا=فَتَمَّمَتْ فَرْحَتَهَا
وَوَزَّعَتْ نِسْمَتَهَا=عَلَى جَمِيعِ الدَّارْ
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..سَاعَتِي
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب) الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه) شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
لِي سَاعَةٌ أَصِيلَةْ=رَقِيقَةٌ جَمِيلَةْ
خَفِيفَةٌ فِي ظِلِّهَا=أَنِيقَةٌ فِي شَكْلِهَا
تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءْ=مَا أَجْمَلَ الْحَيَاءْ!!!
مَا أَخْلَفَتْ فِي وَعْدِهَا=فَكَمْ وَفَتْ بِعَهْدِهَا
***
إِنِّي أُحِبُّ سَاعَتِي=فَكَمْ سَعَتْ لِرَاحَتِي
فَطَبْعُهَا مُهَذَّبُ=وَمَشْيُهَا مُرَتَّبُ
يَا سَاعَةَ الضِّيَاءْ=فِي اللَّيْلَةِ الظَّلْمَاءْ
كَمْ عِشْتُ فِي هَنَاءْ=بِوَقْتِكِ الْبَنَّاءْ
***
يَا سَاعَتِي الْخَضْرَاءْ=يَا مِنْحَةَ الْآبَاءْ
هَلَّتْ عَلَى الْأَبْنَاءْ=بِالْفَرْحَةِ الْحَسْنَاءْ
***

شَاعِرُ الْإِسْلَامِ فِي..نِسَاءٌ عَظِيمَات..نَسِيبَةُ بِنْتُ كَعْبٍ الْأَنْصَارِيَّةْ
صَحَابِيَةٌ جَلِيلَةْ=تَحَلَّتْ بِالْفَضِيلَةْ
وَقَدْ شَهِدَتْ مَعَ الْمُخْتَارِ أُحْدَا=وَمَوْقِفُهَا الْمُعَظَّمُ نَالَ خُلْدَا
***
فَقَدْ وَقَفَتْ مَعَ الْمُخْتَارْ=تُقَاتِلُ دُونَهُ الْكُفَّارْ
تُدَافِعُ عَنْ رَسُولِ اللَّهْ=بِوَقْتٍ كَانَ مَا أَقْسَاهْ!!!
***
تُدَاوِي جُرْحَ جُنْدِ الْمُسْلِمِينَا=وَتُنْقِذُ بِالْمِيَاهِ الظَّامِئِينَا
***
أُصِيبَ الْاِبْنُ عَبْدُ اللَّهْ!!!=فَلَمْ تَنْطِقْ بِكِلْمَةِ آهْ!!!
وَتَرْبِطُ جُرْحَهُ وَتَرَاهْ!!!=تَقُولُ انْهَضْ أَيَا وَلَدَاهْ!!!
وَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهْ=فَصَوْتُ الْحَقِّ مَا أَحْلَاهْ!!!
***
لَهَا وَلِأَهْلِهَا يَدْعُو=رَسُولُ اللَّهِ بِالْجَنَّةْ
فَقَدْ ظَهَرَتْ شَجَاعَتُهَا=مَعَ الْمُخْتَارِ فِي الْمِحْنَةْ

***

شَاعِرُ الْإِسْلَامِ..فِي..شَخْصِيَّةٌ إِسْلَامِيَّةْ..اِبْنُ خُلْدُونْ{1}
قَدْ أَتَى الدُّنْيَا بِيَوْمِ الْأَرْبَعَاءْ=يَرْقُبُ الْفَجْرَ وَتَسْبِيحَ الضِّيَاءْ
حَفِظَ الْقُرْآنَ فِي عِزِّ صِبَاهْ=فَهَدَاهُ اللَّهُ مَا أَحْلَى ضِيَاهْ!!!
شَبَّ فِي {تُونِسَ} فَخْراً لِلْبِلَادْ=يَطْلُبُ الْعِلْمَ وَيَبْغِي الِازْدِيَادْ
وَأَحَبَّ الْعُلَمَاءَ الْأَتْقِيَاءْ=يَتَلَقَّى الْعِلْمَ مِنْهُمْ فِي ذَكَاءْ
***
دَرَسَ التَّفْسِيرَ وَالْفِقْهَ كَسَالِكْ=يَدْرُسُ الشَّرْعَ عَلَى مَذْهَبِ مَالِكْ
هَاضِماً كُلَّ عُلُومِ الْعَرَبِيَّةْ{2}=وَمُلِّماً بِالْعُلُومِ الدُّنْيَوِيَّةْ{3}
كَانَ فِي الْعِلْمِ شَدِيدَ الْاِتِّسَاعْ=إِنَّهُ رَائِدُ عِلْمِ الْاِجْتِمَاعْ{4}
سَبَقَ الْغَيْرَ{5} طَمُوحاً وَأَجَادْ=فَهُوَ الْأَبُّ لِعِلْمِ الْاِقْتِصَادْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
23- اِبْنُ خُلْدُونْ:هُوَ وَلِيُّ الدِّينِ أَبُو زَيْدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ خَالِدٍ بْنُ الْخَطَّابِ وُلِدَ فِي أَوَّلِ رَمَضَانَ عَامَ 732هـ اَلْمُوَافِقِ1331م .
24- عُلُومِ الْعَرَبِيَّةْ:كَالنَّحْوِ وَالصَّرْفِ وَالْأَدَبِ وَالْبَلَاغَةِ وَاللُّغَةِ وَغَيْرِهَا .
25- اَلْعُلُومِ الدُّنْيَوِيَّةْ: كَالْعُلُومِ الطَّبِيعِيَّةِ وَالرِّيَاضِيَّةْ .
26- رَائِدُ عِلْمِ الْاِجْتِمَاعْ:أَعْظَمُ أَعْمَالِهِ كِتَابُ{اَلْعِبَرُ وَدِيوَانُ الْمُبْتَدَأِ وَالْخَبَرِ فِي أَيَّامِ الْعَرَبِ وَالْعَجَمِ وَالْبَرْبَرِ وَمَنْ عَاصَرَهُمْ مِنْ ذَوِي السُّلْطَانِ الْأَكْبَرْ}أَوْ مُقَدِّمَةُ ابْنِ خُلْدُونَ وَهُوَ شَهَادَةُ مِيلَادٍ حَقِيقِيَّةٍ لِاكْتِشَافِ عِلْمِ الِاجْتِمَاعْ .
27- سَبَقَ الْغَيْرَ: سَبَقَ غَيْرَهُ مِنَ الْعُلَمَاءِ أَمْثَالَ سْمِيثْ فِي انْجِلْتِرَا وَجَانْ جَاكْ رُوسُو وِرِيكَارْدُو مَارْكِسْ وَالْعُلَمَاءِ الطَّبِيعِيِّينَ فِي فَرَنْسَا .
***
شَاعِرُ الْإِسْلَامِ..فِي..شَخْصِيَّةٌ إِسْلَامِيَّةْ..عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكْ{1}
هُوَ الْفَقِيهُ الْعَالِمُ=اَلْمَرْوَزِيُّ الْحَازِمُ
اِبْنُ الْمُبَارَكِ الَّذِي=عَفَّ الْحَيَاةَ زَاهِدَا
مُسَافِراً لِرَبِّهِ=وَرَاجِياً وَقَاصِدَا
وَتَاجِراً مُبَارَكاً=وَصَالِحاً وَعَابِدَا
***
وَشَخْصُهُ مُمَجَّدُ{2}= وَذِكْرُهُ مُخَلَّدُ
بِكُتُبِ التَّصَوُّفِ=وَفِي الْحَدِيثِ الْأَشْرَفِ
***
فِي الشِّعْرِ كَانَ بَارِعَا{3}= وَكَانَ نَجْماً سَاطِعَا{4}
***
يُصَوِّرُ الْحَيَاةْ=وَشَاطِئَ النَّجَاةْ
وَالذِّكْرَ وَالصَّلَاةْ=وَطَاعَةَ الْإِلَهْ
***
وَنَفْسُهُ مُحِبَّةٌ=لِلْخَيْرِ وَالْجَمَالْ
وَحُزْنُهُ لِلْعَجْزِ عَنْ=أَنْ يَبْلُغَ الْكَمَالْ
***
وَمِنْ وَصَايَاهُ لَنَا=أَنْ نَحْفَظَ اللِّسَانَا
مِنْ عَثْرَةٍ{5} تَهْوِي بِنَا{6}=فَنَلْعَقُ{7} الْهَوَانَا{8}
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
28- عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكْ:هُوَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكْ الْخُرَاسَانِيُّ اَلْمَرْوَزِي.
29- مُمَجَّدُ: مُعَظَّمُ .
30- بَارِعَا:مُتَفَوِّقَا .
31- سَاطِعَا:مُرْتَفِعاً وَظَاهِرَا .
32- عَثْرَةٍ:زَلَّةٍ وَكَبْوَةٍ .
33- تَهْوِي:تَسْقُطُ مِنْ أَعْلَى إِلَى أَسْفَلْ .
34- نَلْعَقْ:نَلْحَسْ .
35- الْهَوَانَا:اَلذُّلَّا .
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي ..أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ-رَضِيَ(اللَّهُ) عَنْهُمَا-00شَخْصِيَّةٌ إِسْلاَمِيَّةٌ عَظِيمَةْ
اِبْنُ حَــبِيبِ رَسُولِ اللَّهْ=صَلَّى الَّلهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ
فَهْوَ حَبِيبٌ وَ ابْنُ حَبِيبْ=يَتَفَاخَرُ بِالْحُبِّ وَيَنْعَمْ
وُلِدَ- (بِمَكَّةَ) قَبْلَ الْهِجْرَةْ=ـ فِي السَّنَةِ السَّابِعَـةِ- الْأَكْرَمْ
وَانْضَمَّ لِجَـيْشِ الْإِسْــلاَمْ=فِي (غَزْوَةِ أُحُـدٍ) وَتَقَدَّمْ
وَأُعِيدَ لِصِغَرٍ فِي سِنِّهْ=بَاتَ لِعَوْدَتِهِ يَتَأَلَّمْ
وَ(أُسَامَةُ) قَاتَلَ بِشَجَاعَةْ=وَقْتَ (حُنَيْنٍ) {1}فَهْوَ الضَّيْغَمْ{2}
وهُوَ الْفَارِسُ بَيْنَ شَبَابٍ=دُونَ الْعِشْرِينَ{3}وَمَا أَحْجَـمْ{4}
***
كَانَ يُرِيدُ الثَّأْرَ لِأَبٍّ{5}=اِسْتُشْهِدَ فِي {غَـزْوَةِ مُـؤْتَةْ}
وَيَعُودُ الْجَـيشُ عَلَى عَجَـلٍ=رَحَلَ رَسُولُ (الْمَوْلَى) بَغْـتَةْ{6}
***
وَأَبُو بَكْرٍ قَدْ أَرْسَلَهُ=(لِلْبَلْقَاءِ) أَمِيرَ الْـجَيْشِ
وَانْتَصَرَ (أُسَامَةُ) مُبْتَهِـجاً=وَيَعُودُ هَنِيئاً بِالْـعَـيْشِ
***
وَتَوَفَّى (بِالْجَرْفِ) (أُسَامَةُ)=بَعْدَ الْخَمْـسِينَ مِنَ الْهِجْرَةْ{7}
قَدْ تَرَكَ عَلَى الدَّرْبِ عَلاَمَةْ= لِجِهَادٍ فِي اللَّهِ وَنُصْرَةْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1-{حُنَيْنٍ): {غَزْوَةِ حُنَيْنٍ}
2- الضَّيْغَمُ:الْأَسَدُ.
3- دُونَ الْعِشْرِينَ:أمَّـرَهُ النَّبِيُّ -صَلَّــــــــى الَّلهُ عَلَيْكَ وَسَلَّمْ-عَلَى الْـجَـيْـــشِ وهُوَ دُونَ الْعِشْرِينَ مِنَ الْعُمْرِ.
4- أَحْجَـمَ فُلاَنٌ عَنِ الشَّيْءِ:كَفَّ وَنَــكَصْ.
5-الثأر لأب: لأبيه زيد بن حارثة.
6- رَحَلَ رَسُـولُ {الْمَوْلَى}بَغْـتَةْ:اِنْـتَـقَلَ رَسُــولُ اللَّهِ - صَلَّى الَّلهُ عَلَيْكَ وَسَلَّمْ- إِلَى رَفِيقِهِ الْأَعْـلَى فَجْـأَةً فَعَادَ جَـيْـــشُ الْمُسْلِمِينْ.
7- بَعْدَ الْخَمْـسِينَ مِنَ الْهِجْرَةْ:سَنَةَ 54ه.
***
شَاعِرُ الْإِسْلَامِ..فِي..رَبَّنَا
رَبَّنَا يَا رَبَّنَا= يَا إِلَهَ الْعَالَمِينْ
رَبَّنَا بَارِكْ لَنَا=فِي بَنَاتٍ وَبَنِينْ
***
رَبَّنَا شُكْراً جَزِيلَا=أَنْتَ أَرْسَلْتَ الرَّسُولَا
مُرْشِداً يَهْدِي السَّبِيلَا=خَاتَماً لِلْمُرْسَلِينْ
***
رَبَّنَا دِينُ السَّلَامْ=جَاءَ خَيْراً لِلْأَنَامْ
جَاءَ غَوْثاً لِلْمُضَامْ=إِنَّهُ دِينُ الْفَطِينْ
***
إِنَّنِي طِفْلٌ صَغِيرْ=إِنَّمَا عَقْلِي كَبِيرْ
يَعْرِفُ اللَّهَ الْقَدِيرْ=مُنْعِماً فِي كُلِّ حِينْ
***
يَا إِلَهِي يَا إِلَهِي=فُكَّ كَرْبَ الْمُسْلِمِينْ
يَا إِلَهِي يَا إِلَهِي=اُنْصُرِ الْحَقَّ الْمُبِينْ
يَا إِلَهِي يَا إِلَهِي=أَرْجِعَنْ مَسْرَى الْأَمِينْ
***
شَاعِرُ الْإِسْلَامِ..فِي..اَلْكَوْثَرْ
هَلْ تَدْرِي زَيْنَ الْفِتْيَانْ=مَعْنَى الْكَوْثَرِ فِي الْقُرْآنْ؟!!!
اَلْكَوْثَرِ نَهْرٌ فِي الْجَنَّةْ=أَعْطَاهُ الْخَالِقُ ذُو الْمِنَّةْ{1}
لِرَسُولِ اللَّهِ الْغَفَّارْ=مَا أكْثَرَ خَيْرَ الْغَفَّارْ!!!
***
فِي الْقُرْآنِ الْمُحْكَمِ سُورَةْ=نَزَلَتْ بِالْبُشْرَى مَسْرُورَةْ
{إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرْ}{2}=اِقْرَأْ-يَا وَلَدِي- وَتَدَبَّرْ
***
هَلْ تَعْلَمُ وَالْعِلْمُ عَطِيَّةْ{3}=مَعْنَى الْكَوْثَرِ فِي الْعَرَبِيَّةْ
اَلْخَيْرُ الْوَافِرُ{4}يَا أَنْوَرْ=اَلْعَرَبُ تُسَمِّيهِ الْكَوْثَرْ
هَلْ أَدْرَكْتَ صَديقِي الْمُسْعَدْ=إِكْرَامَ الْخَالِقِ لِمُحَمَّدْ
***
36- ذُو الْمِنَّةْ:صَاحِبُ الْإِحْسَانِ وَالْإِنْعَامْ .
37- سُورَةُ الْكَوْثَرْ .
38- عَطِيَّةْ:عَطَاءٌ مِنَ اللَّهُ .
39- الْوَافِرُ:الْكَثِيرُ .
***
شَاعِرُ الْإِسْلَامِ..فِي.. ذَكَاءُ..عَلَاءْ

أُسْتَاذٌ فِي الْفَصْلِ مُنِيرْ=يَشْرَحُ دَرْساً فِي التَّصْغِيرْ
وَعَلَاءُ النَّابِغُ مَشْدُودٌ=يَنْتَبِهُ إِلَى أَيْنَ يَصِيرْ
***
قَالَ الْأُسْتَاذُ:"أَأَوْلَادِي=مَنْ مِنْكُمْ -بِذَكَاءِ فُؤَادِ-
يَعْرِفُ أَوْزَانَ التَّصْغِيرْ؟!!!=وَهْوَ سُؤَالٌ جَدُّ يَسِيرْ
***
قَالَ عَلَاءُ:"أَنَا..أُسْتَاذِي= أَعْرِفُ...- بِذَكَاءِ نَفَّاذِ-
هَلْ تَسْمَحُ يَا خَيْرَ مُعَلِّمْ؟!!!=إِنْ تَأْذَنْ فَأَنَا الْمُتَكَلِّمْ
قَالَ لَهُ الْأُسْتَاذُ:"تَفَضَّلْ=وَََََََََََََََأَجِبْ تُصْبِحْ أَنْتَ الْأَفْضَلْ"
***
قَالَ عَلَاءُ:"الْوزْنُ{فُعَيْلٌ}={وَفُعَيْعِلُ}ثُمَّ{فُعَيْعِيلْ}
{فَقُمَيْرٌ}تَصْغِيرُ الْقَمَرِ= و{حُجَيْرٌ} تَصْغِيرُ الْحَجَرِ
وَ{ثُعَيْلِبْ} تَصْغِيرُ الثَّعْلَبْ= وَ{كُوَيْكِبْ} تَصْغِيرُ الْكَوْكَبْ
وَ{قُنَيْدِيلٌ} لِلْقِنْدِيلْ=فَهْوَ عَلَى وَزْنِ{فُعَيْعِيلْ}
***
قَالَ الْأُسْتَاذُ لَهُ:"شُكْرَا=..وَلَدِي قَدْ حَقَّقْتَ الْفَخْرَا
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..هَمَّامُ..الرَّسَّامْ
اِسْمِي هَمَّامٌ ذُو الْهِمَّةْ=أَتَطَلَّعُ دَوْماً لِلْقِمَّةْ
رَسَّامٌ وَصَغِِيرُ السِّنِّ=أَرْسِمُ لَوْحَاتٍ جَذَّابَةْ
فَتَأَمَّلْ فِيهَا اسْأَلْ عَنِّي=كُلَّ جَمِيلٍ تَلْقَ إِجَابَةْ
أُمْسِكُ بِالْقَلَمِ الْمَيْمُونِ=أَرْسِمُ أَشْجَارَ اللَّيْمُونِ
أَرْسِمُ جَدْوَلَ مَاءٍ صَافِ=يَرْوِي أَشْجَارَ الصَّفْصَافِ
***
وَأُلَوِّنُ لَوْحَةَ إِلْهَامِي=مِنْ نَبْضِ الْفَنَّانِ السَّامِي
فَحَشَائِشُ رَوْضِي خَضْرَاءْ=وَسَمَائِي تَبْدُو زَرْقَاءْ
وَضِيَا اللَّوْنِ الْأَصْفَرِ حِسِّي=يُهْدِيهِ لِشُرُوقِ الشَّمْسِ
أَمَّا ثَمَرُ الشَّجَرَةِ يَظْهَرْ=فِي ذَيَّاكَ اللَّوْنِ الْأَحْمَرْ
وَالْأَخْضَرُ لَوْنُ الْأَوْرَاقْ=يَبْعَثُ فِي النَّفْسِ الْإِشْرَاقْ
أَمَّا جِذْعُ الشَّجَرَةِ إِنِّي=أُظْهِرُهُ بِاللَّوْنِ الْبُنِّي
***
فِي رَسْمِي مَا زِلْتُ بَدِيعَا=أَرْسِمُ بِالْأَلْوَانِ رَبِيعَا
***

شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..وَفَاءُ.. الْكَلْبْ
اَلـْكلْبُ – أَعَزَّكُمُ اللَّهْ=حَيَوَانٌ أَعْظِمْ بِوَفَاهْ!
أَشْدِدْ بِرِيَاضَتِهِ !! وَاذْكُرْ=سَهَرَ الْكَلْبِ فَرَاغَ حَـشَاهْ{1}
يَتَلَوَّى جُوعاً يَتَأَلَّمْ=يَبْكِي وَالدَّمْعَةُ تَتَكَلَّمْ
***
يَخْدُمُ سَيِّدَهُ فِي دَأَبٍ{2} =يُنُجِدُ{3} صَاحِبَهُ فِي الْكُرَبِ{4}
يَدْفَعُ عَنْهُ لُصُوصَ الذَّهَبِ=فيَلُوذُونَ{5} بِحِصْنِ الْهَرَبِ
يَحْرُسُ رَغمَ شَدِيدِ الـتَّعَبِ! =إِخْلاَصٌ يَدْعُو لِلْعَجَبِ!!!
هَوْ.. هَوْ, هَوْ.. هَوْ, هَوْ ..هَوْ, هَوْ هَوْ=يُوقِظُ صَاحِبَهُ فِي التَّوْ{6}
***
عَاشَ الْكَلْبُ مَعَ الْإِنْسَانْ=يَحْرُسُهُ لاَ يَفْتَرِقَانْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

40- اَلْحَـشَا: مَا دُونَ الْحِجَابِ مِمَّا يَلِي الْبَطْنَ كُلَّهُ مِنَ الْكَبِدِ وَالطُّحَالِ وَالْكِرْشِ وَمَا تَبِعَ ذَلِكْ.0
41- دَأَبٍ: جِدٍّ.
42- يُنُجِدُ صَاحِبَهْ :يُعِينُهُ وَيَنْصُرُهْ.
43- اَلْكُرْبَةْ : اَلْحُزْنُ وَالْغَمْ . (اَلْجَمْعُ) اَلْكُرَبْ
44- يَلُوذُونَ بِحِــصْــــنِ الْهَـــرَبِ : يَلْجَأُونَ إِلَيْهِ وَيَسْتَتِرُونَ بِهِ وَيَتَحَصَّنُونْ.
45- فِي التَّوْ : فِي الْحَالْ
***
شَاعِرُ الْعَالَمِِ..فِي..دَفْتَرُ تَوْفِيرِ..بَسَّامْ
اِسْمِي -يَا إِخْوَةُ- بَسَّامْ=صَادَقْتُ بِأَيَّامِي الْبَسْمَةْ
أَسْبَحُ فِي دُنْيَا الْأَحْلَامْ=أَرْضَى مِنْ رَبِّي بِالْقِسْمَةْ
***
وَأُنَادِي..أَبَتَاهُ الْغَالِي=يُعْطِينِي بَعْضَ الْأَمْوَالِ
أَشْكُرُهُ وَأَقُولُ:-بِحُبِّي-=أَبْقَاكَ اللَّهُ إِلَى جَنْبِي{1}
***
آخُذُ مَصْرُوفِي الْيَوْمِيَّا=أَصْرِفُ مِنْهُ مَا يَتَهَيَّا{2}
وَأَعُودُ بِمَالٍ مَوْفُورِ{3}=أُودِعُهُ دَفْتَرَ تَوْفِيرِي
***
يَنْفَعُنِي فِي آتِي الزَّمَنِ=وَقْتَ الشِّدَّةِ{4} وَقْتَ الْمِحَنِ{5}
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
46- أَبْقَاكَ اللَّهُ إِلَى جَنْبِي:حَفِظَكَ اللَّهُ لِي .
47- يَتَهَيَّا:{بِتَخْفِيفِ الْهَمْزَةِ} يَتَهَيَّأْ
48- مَوْفُورِ:كَثِيرِ .
49- الشِّدَّةِ:اَلْأَمْرِ يَصْعُبُ تَحَمُّلُهُ .
50- اَلْمِحْنَةْ:اَلْبَلَاءُ وَالشِّدَّةْ{ اَلْجَمْعُ}مِحَنْ .

***
شَاعِرُ الْعَالَمِ ..فِي..صَغِيرِي
عَفْوُ الْإِلَهِ كَبِيرٌ=وَفَضْلُهُ فِي الدُّعَاءِ
وَلَدِي-وَأَنْتَ صَغِيرٌ=اُذْكُرْ إِلَهَ السَّمَاءِ
اُذْكُرْهُ يَوْمَ الرَّخَاءِ{1}=يَذْكُرْكَ يَوْمَ الْبَلَاءِ{2}
اُذْكُرْ وَأَنْتَ صَحِيحٌ=يَذْكُرْكَ وَقْتَ السَّقَامِ{3}
اُذْكُرْ وَأَنْتَ شَبَابٌ=يَذْكُرْكَ عِنْدَ الْخِتَامِ {4}
***
نَادِ الْإِلَهَ..حَبِيبِي=وَاللَّهُ خَيْرُ مُجِيبِ
مَا رَدَّ يَوْماً رَجَاءَ=لِمَنْ أَطَالَ النِّدَاءَ
مَا رَدَّ دَعْوَةَ حَاجِّ{5}=أَرَادَ وَجْهَ اللَّهِ
مَا رَدَّ دَعْوَةَغَازٍ{6}=نَادَى عَظِيمَ الْجَاهِ{7}
مَا رَدَّ دَعْوَةَ مَرْضَى=بِحِكْمَةِ اللَّهِ تَرْضَى
مَا رَدَّ دَعْوَةَ دَاعٍ=يَدْعُو بِظَهْرِ الْغَيْبِ
لِمُسْلِمٍ بِاقْتِنَاعِ= يَدْعُو وَمِنْ كُلِّ صَوْبِ{8}
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

51- اَلرَّخَاءْ:سَعَةُ الْعَيْشِ وَحُسْنُ الْحَالْ .
52- الْبَلَاءْ:{ الْبَلَاءُ وَالْبَلْوَى وَالْبَلِيَّةْ}:اَلْمِحْنَةُ تَنْزِلُ بِالْمَرْءْ .
53- اَلسَّقَامْ :اَلْمَرَضْ .
54- عِنْدَ الْخِتَامِ: عِنْدَ الشَّيْخُوخَةْ .
55- حَاجِّ:إِلَى بَيْتِ اللَّهِ الْحَرَامْ .
56- غَازٍ: { غَزَا الْعَدُوَّ غَزْواً}:سَارَ إِلَى قِتَالِهِ فَهُوَ غَازٍ{اَلْجَمْعُ}غُزَاةْ .
57- اَلْجَاهْ:{ اَلْجَاهْ وَاَلْجَاهَةْ}:اَلْمَنْزِلَةُ وَالْقَدْرْ .
58- مِنْ كُلِّ صَوْبْ: مِنْ كُلِّ جِهَةْ .
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ ..فِي.. خَالِدْ00 وَالكٌومْبِيُوتَرْ
أَبِي اشْتَرَى لِي={اَلْكُمْبِيُوتَرْ}{1}
وَقَال: خَالِدْ= بِالْعِلْمِ تَظْفَرْ{2}
***
أَجَبْتُ:فِعْلاً=يَا وَالِدِي
حَقَّقْتَ أَغْلَى الْ=فَوَائِدِ
***
فَالْكُمْبِيُوتَرْ=نِعْمَ الْجِهَازْ
أَهْفُو إِلَيْهِ=وَبِاعْتِزَازْ
***
الْكُمْبِيُوتَرْ=فِيهِ اسْتِفَادَةْ
أَشَادَ صَحْبِي=بِهِ{3} إِشَادَةْ
***
فِيهِ التَّقَدُّم=فِيهِ التَّعَلُّمْ
رَمْزُ الْحَضَارَةْ=أَغْلَى مَنَارَةْ
***
فِي الْكُــــــــمْبِيُوتَرْ=مُسْتَقْبَلِي
وَهْوَ الضَّرُورِي=فِي مَنْزِلِي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
59- الكٌومْبِيُوتَرْ: الْكُمْبِيُوتَرْ وَقَدْ رَسَمَهَا هَكَذَا لِضَرُورَةِ الْوَزْنْ.
60- تَظْفَرْ:تَفُوزْ
61- أَشَادَ صَحْبِي بِهِ:أَثْنَوْا عَلَيْهِ وَوَصَفُوهُ بِخَيْرْ
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ ..فِي..اَلْأَنَنَاسْ
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب) الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه) شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
أُخْتِي تُحْضِرُ لِي الْأَنَنَاسْ{1}=آكُلُ أَحْمَدُ رَبَّ النَّاسْ
قَبْلَ الْأَكْلِ أُسَمِّي اللَّهْ=مَا أَكْرَمَهُ!!!مَا أَعْلَاهْ!!!
اَلْأَنَنَاسُ لَذِيذُ الطَّعْمِ=وَمُفِيدٌ لِخَلَايَا الْجِسْمِ
يَحْوِي أَكْبَرَ{فِتَمِينَاتْ}{2}=يُنْقِذُنَا مِنْ مَرَضٍ عَاتْ{3}
يَحْوِي السُّكَّرَ مَا أَحْلَاهْ!!!=يُدْفِئُ جِسْمِي مَا أَجْدَاهْ!!!
***
أًمِّي تَعْصُِرُهُ كَشَرَابْ=وتُقَدِّمُهُ فِي أَكْوَابْ
فَتَّانُ اللَّوْنِ وَجَذَّابْ=يَعْشَقُهُ كُلُّ الْأَحْبَابْ
***
بَعْدَ الشُّرْبِ حَمِدْنَا اللَّهْ=وَشَكَرْنَا الْأُمَّ وَأُخْتَاهْ
أَبْعَثُ رَبِّي كُلَّ الشُّكْرِ=لِلزَّارِعِ يَجْنِي بِالصَّبْر
***
..أَبَتَاهُ تَعِبْتَ وَقَدَّمْتْ=عَرَقاً وَنُقُوداً أَنْفَقْتْ
مِنْ أَجْلِ الْأُسْرَةِ ضَحَّيْتْ=وَجَلَبْتَ لِأَجْلِي الْأَنَنَاسْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
62- الْأَنَنَاسْ: الْأَنَانَاسْ{وَقَدْ رَسَمَهَا الشَّاعِرُ هَكَذَا لِضَرُورَةِ الْوَزْنْ}
63- فِتَمِينَاتْ: فِيتَامِينَاتْ . {وَقَدْ رَسَمَهَا الشَّاعِرُ هَكَذَا لِضَرُورَةِ الْوَزْنْ}.
64- عَاتٍ:جَبَّارْ .
***

شَاعِرُ الْعَالَمِ ..فِي.. أَبِي..وَأُمِّي
أَبِي..وَأُمِّي= بَحْرَا حَنَانْ
أَبِي..وَأُمِّي = شَطَّا أَمَانْ
أَبِي..وَأُمِّي=نَجْمَا سَمَائِي
أَبِي..وَأُمِّي= سِرَّا هَدَائِي
***
أَبِي..وَأُمِّي=شَمْسَا وُجُودِي
بَابَا أُحِبُّكْ = مَامَا أُحِبُّكْ
وَالْحُبُّ مِنِّي = بِلاَ حُدُودِ
***
أَبِي..وَأُمِّي=قَدْ أَنْجَبَانِي
أَبِي..وَأُمِّي= قَدْ أَدَّبَانِي
أَبِي..وَأُمِّي= قَدْ رَبَّيَانِي
أَبِي..وَأُمِّي= قَدْ عَلَّمَانِي
***
اللَّهُ أَوْصَى = بِوَالِدَيَّا
لِمَا لَهُمْ مِنْ=فَضْلٍ عَلَيَّا
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..جَيْشُ مُحَمَّدْ.. صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم
يَا يَهُودْ= يَا يَهُودْ
جَيْشُ مُحَمَّدْ = سَوْفَ يَعُودْ
***
جَيْشُ التَّوْحِيدِ الْمُخْتَارْ = سَوْفَ يَعُودْ مَعَ الْأَنْوَارْ
سَوْفَ يُعِيدُ الْأَمْنَ إِلَيْنَا = سَوْفَ يُعِيدُ الصَّفْوَ لَدَيْنَا
سَوْفَ يُعِيدُ ضِيَاءَ الْمَسْرَى= فِي حَفْلَةِ أَفْرَاحِ الْإِسْرَا
يَا يَهُودْ= يَا يَهُودْ
جَيْشُ مُحَمَّدْ = سَوْفَ يَعُودْ

رَغْماً عَنْ أَنْفِ اللِّيكُودْ
***
جَيْشُ الْإِسْلاَمِ الْجَبَّارْ=آتٍ يَتَحَدَّى الْأَخْطَارْ
يَتَخَطَّى الْأَجْنَادُ النَّـارْ= وَيُحِيلُونَ اللَّيْلَ نَهَارْ
يَا يَهُودْ= يَا يَهُودْ
شَاعِرُ الْعَالَمِ ..فِي.. جَيْشُ مُحَمَّدْ = سَوْفَ يَعُودْ
***
شَاعِرُ الْعَالَمِ ..فِي.. اَلدَّجَاجَةٌ..كِيتُو
قِيقٌ..قِيقٌ..قِيقٌ..قِيقٌ=قَالَتْهَا الدَجَاجَةٌ..كِيتُو
مَلَأَتْ دُنْيَا النَّاسِ صِيَاحَا=أَيْقَظَ أَهْلَ الْبَيْتِ صَبَاحَا
قَالَتْ: أَنَا كِيتُو قَدْ بِضْتُ=وَقْتَ نُزُولِ الْبَيْضَةِ صِحْتُ
هَلْ تَدْرُونَ لِذَلِكَ سَبَبَا=عَـجَـباً يَا أَصْحَابِي عَجَبَا!!!
***
أَظَنَنْتُمْ أَنِّي مَغْرُورَةْ ؟!!!=أَخْــتَالُ بِحُسْـنِي مَبْهُورَةْ ؟!!
أَتَمَايَلُ عُجْباً بِالصَّوْتِ؟!!!=أَتَثَنَّى{1}عُجْباً بِالصُّورَةْ ؟!!!
***
أَنَا كِيتُو أُهْدِيكُمْ خَيْرِي=وَأَجُودُ بِطَبْعِي لِلْغَيْرِ
لَكِنِّي أُوقِنُ ..أَصْحَابِي=أَنَّ الْفَضْلَ لِرَبِّ الْخَيْرِ
***
اَلْبَيْضَةُ مَنْ يَتَأَمَّلُهَا=فِي لَوْنٍ أَصْفَرَ أَوْ أَبْيَضْ
يَعْرِفُ قُدْرَةَ مَنْ أَبْدَعَهَا=يُدْرِكُ جَهْلَ سَفِيهٍ أَعْرَضْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
65- أَتَثَنَّى : أَتَبَخْتَرْ
شَاعِرُ..الْعَالَمِ فِي..اَلْعُطْلَةِ..الصَّيْفِيَّةْ
مُكَافَأَةٌ لَنَا صَحْبِي=عَلَى الْإِخْلَاصِ فِي الدَّرْبِ
وَبَذْلُ الْجُهْدِ بِالْحُبِّ=وَحُبُّ الْعِلْمِ عَنْ قُرْبِ
***
مُكَافَأَةٌ تُهَنِّينَا=عَلَى الْمَاضِي الَّذِي كَانَا
تَعِبْنَا يَا أَحِبَّائِي=وَعِشْنَا الْجِدَّ أَزْمَانَا
فَهَيَّا نَجْنِ زرعَتَنَا=نَجَاحاً يُسْعِدُ الْآنَا
يَعِيشُ الْمَرْءُ عُطْلَتَهُ=فَخُوراً بَعْدَمَا عَانَى
***
أَعُطْلَتَنَا الْجَمِيلَةَ لَا=أُضِيعُكِ لَا عَلَى الْإِطْلَاقْ
فَأَنْتِ صَدِيقَتِي اللَّاتِي=أُحِبُّ عَطَاءَهَا الدَّفَّاقْ
أُمَارِسُ فِيكِ أَنْشِطَةً=بِأَحْلَى صُحْبَةٍ وَتَلَاقْ
سَتَكْبُرُ فِيكِ فَرْحَتُنَا=وَتُسْعِدُنَا مِنَ الْأَعْمَاقْ
***
شَاعِرُ..الْعَالَمِ فِي..طَيَّارْ
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
طَيَّارٌ أَنَا=أَحْمِي أَرْضَنَا
أَبْغِي عِزَّنَا= طَيَّارٌ أَنَا
***
طَيَّارٌ أَطِيرْ=بِالْحُبِّ الْكَبِيرْ
بِالْعَزْمِ الْمُنِيرْ=أَبْغِي عِزَّنَا
***
طَيَّارٌ فِدَائِي=أَعْدَائِي وَرَائِي
لَكِنْ فِي اللَّقَاءِ=عَرَفُوا مَنْ أَنَا؟!!!
***
حُلْمٌ يَا صَدِيقِي=يَبْدُو فِي الطَّرِيقِ
طَيَّارٌ حَقِيقِي= طَيَّارٌ أَنَا
***

شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي..إِنْجَازُ الْوَعْدِ وَالْأَمِيرَةُ شَهْدْ {{مَسْرَحِيَّةٌ شِعْرِيَّةٌ لِلْأَطْفَال}}
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب) الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه) شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
{{اَلْمَشْهَدُ الْأَوَّلْ}}
{{تَاجِرٌ عَجُوزُ اسْمُهُ صَابِرْ أُصِيبَ ابْنُهُ رَبِيعُ بِمَرَضٍ لَعِينٍ يَدْخُلُ عَلَيْهِ بَعْضُ جِيرَانِهِ وَمَعَارِفِهِ وَمِنْهُمْ شَاكِرٌ وَعَامِرْ}}
شَاكِرْ: سَلَامُ اللَّهِ يَا عَمِّي
اَلْحَاجُّ صَابِرْ:عَلَيْكَ سَلَامُهُ شَاكِرْ
عَامِرْ: وَكَيْفَ الْحَالُ ؟!!!
اَلْحَاجُّ صَابِرْ: يَا وَلَدِي
أُصِيبَ رَبِيعٌ الْغَالِي
وَيَشْكُو الْآنَ مِنْ دَاءٍ عُضَالِ{1}
شَاكِرْ: رَبِيعٌ؟!!!
عَامِرْ:كَيْفَ نُنْقِذُهُ؟!!!
اَلْحَاجُّ صَابِرْ:طَبِيبُ مَدِينَةِ {الظَّافِرْْ}
شَاكِرْ:تَعَالَ مَعِي غَداً عَامِرْ
نَجُلْ بِمَدِينَةِ {الظَّافِرْْ}
وَنَحْضُرُ بِالطَبِيبِ لَهُ .
عَامِرْ: طَبِيبُ مَدِينَةِ {الظَّافِرْْ}
طَبِيبٌ بَارِعٌ مَاهِرْ
اَلْحَاجُّ صَابِرْ:جَزَاكُمْ رَبُّكُمْ خَيْرَا
وَبَارَكَ رَبُّكُمْ سَيْرَا
فَسِيرُوا فِي طَرِيقِ الْخَيْرِ سِيرُوا
رَبِيعٌ سَوْفَ يَشْفِيهِ الْقَدِيرُ
{{اَلْمَشْهَدُ الثَّانِي}}
{{يَنْطَلِقُ شَاكِرٌ وَعَامِرٌ إِلَى مَدِينَةِ {الظَّافِرْْ}وَيَدْخُلُونُ عَلَى الطَبِيبِ}}
عَامِرْ: صَبَاحُ الْخَيْرِ يَا دُكْتُورْ .
الطَبِيبْ: صَبَاحُ سَعَادَةٍ وَسُرُورْ .
شَاكِرْ:أَتَيْنَا نَطْلُبُ الطِّبَّا
وَنَقْطَعُ-سَيِّدِي- دَرْبَا
طَوِيلاً شَائِكاً صَعْبَا
وَنَسْأَلُ-سَيِّدِي- رَبَّا
كَرِيماً يُذْهِبُ الْكَرْبَا
عَامِرْ:قَدِمْنَا مِنْ مَسَافَاتٍ بَعِيدَةْ
فَسَاعِدْنَا عَلَى الْكُرَبِ الشَّدِيدَةْ
شَاكِرْ: أُصِيبَ رَبِيعٌ الْغَالِي
بِدَاءٍ جَدِّ قَتَّالِ
فَسَاعِدْنَا عَلَى الْأَمْرِ الْعَسِيرِ
الطَبِيبْ:سَيَحْتَاجُ الْعِلَاجُ إِلَى الْكَثِيرِ
{{اَلْمَشْهَدُ الثَّالِثْ}}
{{ اَلْحَاجُّ صَابِرٌ يَعْرِضُ جَوَادَهُ الْعَرَبِيَّ الْأَصِيلَ لِلْبَيْعِ وَيَأْتِيهِ بَعْضُ النَّاسِ لِشِرَاءِ الْجَوَادِ وَمِنْهُمْ عَبَّاسٌ وَسَعِيدٌ وَأُسَامَةْ}}
سَعِيدْ:أَتَيْنَا نَشْتَرِي مِنْكَ الْجَوَادَا
اَلْحَاجُّ صَابِرْ:بِكِيسَيْنِ مِنَ الذَّهَبِ
عَبَّاسْ:كَثِيرٌ سِعْرُهُ يَا عَمِّ صَابِرْ
أُسَامَةْ:عَرَفْتُ الْيَوْمَ يَا عَمِّي
ظُرُوفَكْ
وَأَنَّ رَبِيعاً الْمَحْبُوبَ
مُحْتَاجٌ إِلَى الْمَالِ
وَأَنَّ عِلَاجَهُ غَالِ
فَخُذْ يَا عَمُّ مَا يَكْفِيكْ
وَلَا تَحْزَنْ
أَنَا أَفْدِيكْ
أَنَا يَا عَمُّ مُتَّجِهٌ
إِلَى بَلَدٍ بَعِيدَةْ
سَأَقْضِي بَعْضَ أَعْمَالِي الْمَجِيدَةْ
فَهَلْ تَسْمَحْ؟!!!
وَتُعْطِينِي جَوَادَكْ ؟!!!
وَوَعْدٌ
عِنْدَمَا أَرْجِعْ
سَتَأْخُذُ كُلَّ مَا أَكْسِبْ
اَلْحَاجُّ صَابِرْ: أُسَامَةُ أَنْتَ رَمْزٌ لِلشَّهَامَةْ
فَسَافِرْ سَوْفَ تَصْحَبُكَ السَّلَامَةْ
جَوَادِي خُذْهُ يَا وَلَدِي
يُعِنْكَ اللَّهُ ذُو الْمَدَدِ

{{اَلْمَشْهَدُ الرَّابِعْ}}
{{ يَنْطَلِقُ أُسَامَةُ بِالْجَوَادْ .وَفِي أَثْنَاءِ السَّفَرِ يَمُرُّ عَلَى الْغَابَةْ . وَإِذَا بِأَسَدٍ يُهَاجِمُ شَابًّا عَلَى فَرَسِهِ وَيُصَارِعُ الشَّابُّ الْأَسَدَ صِرَاعاً مَرِيراً يَسْقُطُ فَرَسُهُ مَيِّتاً فِي أَثْنَائِهْ وَيُحَاوِلُ الْأَسَدُ افْتِرَاسَ الشَّابْ .
وَلَكِنَّ أُسَامَةَ يَشُقُّ الْأَسَدَ بِسَيْفِهِ نِصْفَيْنِ وَيُنْقِذُ الشَّابْ}}
الشَّابْ:لَقَدْ كَتَبَ الْإِلَهُ لِيَ النَّجَاةَ
بِفَضْلِ نَجْدَتِكَ الْكَرِيمَةْ
وَمَا اسْمُكَ يَا كَرِيمَ الْأَصْلِ
أُسَامَةْ:اِسْمِي
أُسَامَةُ
الشَّابْ: أَنْتَ ضَيْفِي يَا أُسَامَةْ
سَأُخْبِرُ وَالِدِي بِعَظِيمِ فِعْلِكْ
وَمَا أنْجَزْتَهُ بِكَرِيمِ أَصْلِكْ
{{اَلْمَشْهَدُ الْخَامِسْ}}
{{ يَدْخُلُ الشَّابُّ عَلَى وَالِدِهِ الْأَمِيرِ مُصْطَحِباً أُسَامَةْ }}
الشَّابْ:أَبِي
هَذَا الْفَتَى يَمْتَدْ
إِلَى أَصْلٍ كَرِيمِ الْجَدْ
شَجَاعَتُهُ تَفُوقُ الْحَدْ
إِذَا الْهَوْلُ الْمَرِيرُ اشْتَدْ
اَلْأَمِيرْ:تَعَالَ وَقُصَّ لِي تِلْكَ الْحِكَايَةْ
مِنَ الْأَوَّلْ
إِلَى فَصْلِ النِّهَايَةْ
الشَّابْ:خَرَجْتُ الْيَوْمَ لِلصَّيْدِ
وَسِرْتُ بِدَاخِلِ الْغَابَةْ
إِذَا أَسَدٌ يُصَارِعُنِي
فَقَاتَلْتُهْ
بِكُلِّ شَجَاعَةٍ تُذْكَرْ
وَمَاتَ جَوَادِيَ الْأَحْمَرْ
وَكَادَ الْوَحْشُ يَقْتُلُنِي
إِذا بِأُسَامَةَ الْفَارِسْ
يَشُقُّ الْوَحْشَ نِصْفَيْنِ
وَيُنْقِذُنِي
مِنَ الْمَوْتِ
اَلْأَمِيرْ:أُسَامَةُ يَا سَلِيلَ الْمَجْدِ
أَقْبِلْ
فَدَيْتَ ابْنِي
فَقُمْ وَاطْلُبْ
سَأُنْجِزُ كُلَّ مَا تَبْغِي
أُسَامَةْ:فَزَوِّجْنِي بُنَيَّتَكَ الْكَرِيمَةْ
اَلْأَمِيرْ:أَنَا أَشْرُفْ
بِذِي الْهِمَمِ الْعَظِيمَةْ
قَبِلْتُ زَوَاجَكَ
ابْنَتَنَا الْأَمِيرَةَ شَهْدْ
بِكُلِّ الْحُبْ
فَبَارَكَ رَبُّنَا لَكُمَا
وَبَشَّرَكُمْ
بِكُلِّ السَّعْدْ
أُسَامَةْ: فَهَلْ تَسْمَحْ
بِأَنْ أَرْحَلْ؟!!!
اَلْأَمِيرْ:أَقِمْ مَعَنَا
بِهَذَا الْقَصْرْ
أُسَامَةْ:وَلَكِنِّي عَلَى وَعْدٍ
فَدَعْنِي أُنْجِزِ الْوَعْدَا
وَآخُذُ زَوْجَتِي أَهْدَا
اَلْأَمِيرْ:رَحَلْتَ بُنَيَّ تَصْحَبُكَ السَّلَامَةْ
وَزَوْجَتُكَ الْحَبِيبَةُ يَا أُسَامَةْ
وَلَكِنْ قَبْلَ أَنْ تَرْحَلْ
فَخُذْ مِنِّي مُكَافَأَتَكْ
أُسَامَةْ: مُكَافَأَتِي الْمُفَدَّاةُ الْأَمِيرَةْ
اَلْأَمِيرْ: وَأَكْيَاسٌ مِنَ الذَّهَبِ
{{اَلْمَشْهَدُ الْسَّادِسْ}}
{{ يَمْضِي أُسَامَةُ مَعَ عَرُوسِهِ الْأَمِيرَةِ شَهْدْ إِلَى بَلْدَتِهْ . وَيَتَوَجَّهُ إِلَى اَلْحَاجِّ صَابِرَ قَبْلَ الْمُضِيِّ إِلَى مَنْزِلِهْ}}
أُسَامَةْ:عَلَى وَعْدِي
اَلْحَاجِّ صَابِرْ:تَفَضَّلْ يَا أُسَامَةْ
أُسَامَةْ: وَأَكْيَاسٌ مِنَ الذَّهَبِ
أُقَدِّمُهَا إِلَى عَمِّي
وَخُذْ فَرَسَكْ
اَلْحَاجِّ صَابِرْ: أُسَامَةُ أَنْتَ نِعْمَ الْاِبْنْ
سَأَقْبَلُ بَعْضَ أَكْيَاسٍ مِنَ الذَّهَبِ
وَأَتْرُكُ بَعْضَهَا الْآخَرْ
هَدِيَّتَنَا الْعَظِيمَةَ فِي زَوَاجِكْ
أُسَامَةْ:جَزَاكَ اللَّهُ عَنَّا كُلَّ خَيْرٍ
اَلْحَاجِّ صَابِرْ:وَلَا أَنْسَى مُكَافَأَتَكْ
عَلَى إِنْجَازِكَ الْوَعْدَا
فَخُذْ أَحْلَى مُكَافَأَةٍ
جَوَادِي
أُسَامَةْ: (فَرِحاً):وَمَا أَحْلَى وَفَاءَ الْوَعْدْ!!!
هَدَانِي لِلْأَمِيرَةِ شَهْدْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
66- دَاءٍ عُضَالِ : مَرَضٌ لَا طِبَّ لَهْ .
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي.. مِنْ حُسْنِ إِسْلاَمِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لاَ يَعْنِيهْ{{مَسْرَحِيَّةٌ شِعْرِيَّةٌ لِلْأَطْفَال}}
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب) الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه) شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
{{اَلْمَشْهَدُ الْأَوَّلْ}}
{{ أَحْمَدُ يَخْرٌجُ مِنَ الْمَدْرَسَةِ مُتَوَجِّهاً إِلَى بَيْتِهِ فَيَجِدُ فِي الطَّرِيقِ مَجْمُوعَتَيْنِ مِنَ النَّاسِ كُلٌّ مِنْهُمًا يُشَجِّعُ أَحَدَ الْمُرَشَّحِينَ فِي الاِنْتِخَابَاتْ}}
اَلْمَجْمُوعَةُ الْأُولَى: اِنْتَخِبُوا مَنْ ؟!!!
اَلشَّيْخُ سَعِيدْ
سَوْفَ يَجِيءُ بِكُلِّ جَدِيدْ
وَيُحَوِّلُ أَيَّامَكَ عِيدْ
اَلْمَجْمُوعَةُ الثَّانِيَةْ: اِنْتَخِبُوا مَنْ ؟!!!
اَلْحَاجُّ فَرِيدْ
لاَ تَزْوِيرَ وَلا َ تَبْدِيدْ
هُوَ مَنْ يَحْظَى بِالتَّأْيِيدْ
نَاجِحْ نَاجِحْ
حَاجُّ فَرِيدْ
{{اَلْمَشْهَدُ الثَّانِي}}
{{يَقِفُ أَحْمَدُ مُنْبَهِراً بِالْمَنْظَرِ وَيَطْلُبُ مِنْهُ صَدِيقُهُ أَيْمَنُ التَّوَجُّهَ إِلَى الْبَيْتِ وَلَكِنَّهُ يَرْفُضُ وَيَقِفُ مُنْجَذِباً لِلْمَنْظَرِ وَهُوَ أَسْعَدُ مَا يَكُونْ}}
أَحْمَدْ: اُنْظُرْ أَيْمَنْ
مَا أَحْلاَهُ ذَاكَ الْمَنْظَرْ !!!
فَلْأَنْتَظِرِ الْوَقْتَ الْأَكْبَرْ
أَسْتَمْتِعُ بِالْمَشْهَدِ أَكْثَرْ
أَيْمَنْ: أَحْمَدُ هَيَّا لاَ تَتَأَخَّرْ
لِلدَّرْسِ –صَدِيقِي – فَلْتَحْضَرْ
أَحْمَدْ : إِنِّي مُنْتَظِرٌ يَا أَيْمَنْ
فَاذْهَبْ
وَاتْرُكْنِي أَتَمَعَّنْ
{{اَلْمَشْهَدُ الثَّالِثْ}}
{{يَنْصَرِفُ أَيْمَنُ تَارِكاً أَحْمَدَ مُسْتَمْتِعاً بِالمَنْظَرِ وَإِذَا بِحَجَرٍ كَبِيرٍ يُقْذَفُ فِي عَيْنِ أَحْمَدَ الْيُمْنَى وَيَتَوَجَّهُ بِهِ بَعْضُ النَّاسِ إِلَى الْمُسْتَشْفَى وَمِنْهُمُ الْحَاجُّ عِمْرَانْ}}
أَحْمَدْ:(فِي نَفْسِهْ) ضَاعَتْ عَيْنِي
سَتْرُكَ ..رَبِّي
اَلْحَاجُّ عِمْرَانْ : رَبُّكَ سَتَّارٌ يَا أَحْمَدْ
فَتَمَاسَكْ-وَلَدِي- وَتَجَلَّدْ
أَحْمَدْ: مَا زِلْتُ صَغِيراً فِي سِنِّي
عَمِّي عَمِّي ضَاعَتْ عَيْنِي
اَلْحَاجُّ عِمْرَانْ : نَذْهَبُ لِلدُّكْتُورِ يُحَدِّدْ
بُعْدَ الْخَطَرِ – وَلَدِي -أَحْمَدْ
اَلطَّبِيبْ: مِنْ فَضْلِ اللَّهِ السَّتَّارْ
أَنَّ الْحَجَرَ كَبِيرٌ جِدًّا
فَابْتَعَدَ الْخَطَرُ عَنِ الْمُقْلَةْ
لَكِنَّكَ يَا أَحْمَدُ مُخْطِئْ
تَتَدَخَّلُ فِيمَا لاَ يَعْنِيكْ
أَحْمَدْ: يَهْتِفُ قَلْبِي
شُكْراً ..رَبِّي
غَافِرَ ذَنْبِي
وَمِنَ الْيَوْمِ أَكُونُ حَالِي
***

شَاعِرُ الْعَالَمِ ..فِي..قَصَصِ الْحَيَوَانِ فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمْ{قِصَّةُ..الْفِيلْ}
أَبْرَهَةُ الْأَشْرَمُ مَغْرُورْ=فِي دَرْبِ{1}الشَّيْطَانِ يَسِيرْ
كَانَ يُرِيدُ إِقَامَةَ بَيْتٍ=فِي الْحَجْمِ عَظِيمٌ وَكَبِيرْ
كَيْ يَصْرِفَ مَنْ جَاءَ يَزُورْ=عَنْ بَيْتِ اللَّهِ الْمَعْمُورْ
وََََأَقَامَ الْمَغْرُورُ كَنِيسَةْ=بِغُرُورِ الشَّيْطَانِ حَبِيسَةْ
كَيْ يَصْرِفَ جَمْعَ الْحُجَّاجْ=عَنْ شِرْعَةِ أَعْظَمِ مِنْهَاجْ
لِكَنِيسَتِهِ يَدْعُو النَّاسْ=لِتَحُجَّ جَمِيعُ الْأَجْنَاسْ
رَجُلٌ قَدْ فَقَدَ الْإِحْسَاسْ=وَتَمَلَّكَ مِنْهُ الْوَسْوَاسْ
قَدْ جَعَلَ الْمَالَ الْمِقْيَاسْ=لَكِنْ لَمْ يَسْتَجِبِ النَّاسْ
وَتَوَلَّى الْأَشْرَمُ بِالْيَاسْ{2}=يَجْرَعُ مِنْ خَيْبَتِهِ الْكَاسْ{3}
***
ظَلَّ الْحُجَّاجُ إِلَى الْكَعْبَةْ=يَفِدُونَ وَيَرْجُونَ التَّوْبَةْ
فَتَمَلَّكَهُ الْغَضَبُ الْعَاصِفْ=سَارَ بِجَيْشٍ عَاتٍ جَارِفْ
نَحْوَ الْكَعْبَةِ كَيْ يَهْدِمَهَا=بِهُجُومٍ جَبَّارٍ خَاطِفْ
***
أَثْنَاءَ السَّيْرِ إِلَى مَكَّةْ= وَبِجَيْشٍ مُكْتَمِلِ الشَّكَّةْ{4}
يَتَصَدَّى أَشْرَافُ الْيَمَنِ=لِلْأَشْرَمِ فِي ذَاكَ الزَّمَنِ
قَدْ هَزَمَهُمُ شَرَّ هَزِيمَةْ=بِجُنُودٍ فِي الْحَرْبِ لَئِيمَةْ
وَيُوَاصِلُ فِي دَربِ الْبَغْيِ{5}=سَيْراً فِي ذَيَّاكَ السَّعْيِ
مَا إِنْ وَصَلَ الْجَيْشُ لِمَكَّةْ=أَخَذُوا النُّوقَ وَزَرَعُوا شَوْكَةْ
{عَبْدُ الْمُطَّلِبِ}الْمُلْتَاعْ=سَارَ لِأَبْرَهَةَ الطَّمَّاعْ
ظَنَّ الْأَشْرَمُ أَنْ قَدْ جَاءْ={عَبْدُ الْمُطَّلِبِ}الْمُسْتَاءْ
يُثْنِيهِ{6} عَنْ هَدْمِ بِنَاءْ=لِلْكَعْبَةِ بِشَدِيدِ رَجَاءْ
قَالَ زَعِيمُ الْقَوْمِ أَأَشْرَمْ=يَا مَنْ جِئْتَ مُغِيراً فَاعْلَمْ
لِلْكَعْبَةِ رَبٌّ يَحْمِيهَا=أَمَّا إِبِلِي أَنَا أَفْدِيهَا
***
يَطْلُبُ أَبْرَهَةُ الْمَلُعُونْ=مِنْ قَادَةِ جَيْشٍ مَجْنُونْ
تَوْجِيهَ الْفِيلِ إِلَى مَكَّةْ=أَشْدِدْ بِالْحَاجَةِ لِلْحِنْكَةْ{7}
لَكِنَّ الْفِيلَ الْمَأْمُورْ=مِنْ رَبٍّ لِلْحَقِّ نَصِيرْ
يَأْبَى أَنْ يَظْلِمَ وَيَسِيرْ=فِي هَدْمِ الْبَيْتِ الْمَعْمُورْ
***
وَتَهِلُّ جُمُوعُ الْأَطْيَارْ=تَرْمِي الظَّلَمَةَ بِالْأَحْجَارْ
فَأَذَاقَتْهُمْ كَأْسَ دَمَارْ=كَعِقَابٍ لَحِقَ الْفُجَّارْ
***
مَنْ أَهْلَكَ أَصْحَابَ الْفِيلْ؟!!!=وَسَقَاهُمْ كَأْسَ التَّقْتِيلْ؟!!!
مَنْ جَعَلَ الْكَيْدَ بِتَضْلِيلْ؟!!!= مَنْ أَرْسَلَ طَيْرَ أَبَابِيلْ؟!!!
تَرْمِي بِحِجَارَةِ سِجِّيلْ=صَارُوا كَالْعَصْفِ الْمَأْكُولْ
***
اِعْلَمْ-وَلَدِي-أَنَّ اللَّهْ=حَفِظَ الْبَيْتَ وَمَنْ وَالَاهْ
وَتَوَلَّى إِهْلَاكَ عِدَاهْ=بِجُنُودٍ فِي غَيْبِ عُلَاهْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
67- اَلدَّرْبْ:الطَّرِيقْ .
68- اَلْيَاسْ: اَلْيَأْسْ .
69- اَلْكَاسْ: اَلْكَأْسْ .
70- اَلشَّكَّةْ:اَلسِّلَاحْ .
71- الْبَغْيْ:اَلظُّلْمْ .
72- يُثْنِيهْ:يُرْجِعُهْ .
73- اَلْحِنْكَةْ:التَّجْرِبَةُ وَالْبَصَرُ بِالْأُمُورْ .

***
الشَّاعِرُ وَالرِّوَائِيُّ/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرُ الْعَالَمِ الَّذِي اكْتَنَفَ بِنُورِهِ الْأَلْبَابَ سِيرَةٌ ذَاتِيَّةٌ
الشَّاعِرُ وَالرِّوَائِيُّ/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرُ الْعَالَمِ
العنوان بالتفصيل /جمهورية مصر العربية-محافظة الغربية-المحلة الكبرى-محلة زياد12شارع23يوليو
رقم الهاتف:0402842047منزل محمول01144894135 محمول 01020592835 محمول01124894860 المفتاح:002
بريد الكتروني: [email protected]@yahoo.com
الشاعر الكبير الروائي القدير الناقد المستنير, عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية الأستاذ/محسن عبد المعطي محمد عبد ربه,عَلَمٌ مِنْ أَعْلاَمِ الشِّعْرِ فِي مِصْرَ وَالْعَالَمِ أَجْمَعِهِ مِنْ مَوَالِيدِ الثاني عشر من أيلول(سبتمبر) ١٩٦١محلة زياد-مركز سمنود- محافظة الغربية- جمهورية مصر العربية,حَفِظَ الْقُرْآنَ الْكَرِيمَ فِي كُلٍّ مِنْ جَمْعِيَّةِ الْمُحَافَظَةِ عَلَى الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ وَكُتَّابِ الْقَرْيَةِ مُنْذُ طُفُولَتِهِ, نَشَأَ مُحِبًّا لِقِرَاءَة ِ الشَّعْرِ وَالْقِصَّةِ فَتَفَتَّحَتْ مَوْهِبَتَا الشَّعْرِ وَالْقِصَّةِ عِنْدَهُ فِي الْمَرْحَلَةِ الْإبْتِدَائِيَّةِ ,كَمَا اطَّلَعَ عَلَى الشِّعْرِ الْعَرَبِيِّ مُنْذُ امْرِئِ الْقَيْسِ وَحَتَّى عَصْرِ الْحَدَاثَةِ ,حَصَلَ عَلَى لِيسَانْسِ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ وَآدَابِهَا مِنْ كُلِّيَةِ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ جَامِعَةِ الْأَزْهَرِ الشَّرِيفِ عَامَ1986 م بتقديرات(مُمْتازْ-جَيِّدٍ جِدًّا- جَيِّدٍ جِدًّا- جَيِّدٍ مُرْتَفِعٍ)خِلاَلَ سَنَوَاتِ الدِّرَاسَةِ بِالْكُلِّيَّةِ كَمَا كَانَ عُضْواً بِنَادِي الْقَصِيدِ فِي الْكُلِّيَّةِ –دبلوم عام في التربية,دراسات عليا في الأدب والنقد,التخصص الأدبي: شاعر، قاص، ناقد سينارست- عضو نادي الأدب بقصر ثقافة المحلة الكبرى- مِنَ الْأُدَبَاءِ الَّذِينَ ضَمَّهُمْ (مُعْجَمُ أُدَبَاءِ مِصْرَ) فِي طَبْعَتِهِ الْأُولَي عَامَ 2004- قامت معظم الدول العربية بتدريس قصائده في مناهجها ومنها قصيدة بعنوان _(طفل..مجد) في منهج اللغة العربية للصف الأول الابتدائي بالمملكة العربية السعودية- عضو بعثة الأزهر في أوغندا وكتب هناك القصائد باللغتين الانجليزية والعربية- كُتِبَتْ عَنْهُ بَعْضُ الدِّرَاسَاتِ الْأَدَبِيَّةِ وَالنَّقْدِيَّةِ وَمِنْهَا دِرَاسَةٌ بِعُنْوَانْ)فِلِسْطِينُ الْمُسْلِمَةُ وَانْتِفَاضَتُهَا الْمُبَارَكَةُ فِي شِعْرِ/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه)بقلم الأستاذ الدكتور/مصطفى عطا أستاذ الأدب والنقد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالمنصورة,يعمل الآن مدرسا للعلوم العربية بالأزهر كما أنه مُتَخَصِّصٌ فِي تَدْريسِ عَرُوض ِ الشِّعْرِ الْعَرَبِيِّ وَقَوَافِيهِ
صَدَرَ لِلمؤلف:
سلسلة نحو شعر عربي عالمي
1- ديوان العشق الأبدي(ديوان شعر(
2- أجمل قصائد الحب النبوي(ديوان شعر(
3- اذكريني(ديوان شعر)
4- رسالة إلى الحبيبة(ديوان شعر(
5- الطائر الجريح (ديوان شعر(
كما صَدَرَ لِلمؤلف:سلسلة نحو أدب إسلامي عالمي للأطفال
1- لوحة الأطفال
2- بستان الأناشيد
3- أنشودة الفصول
من إبداعات المؤلف القصصية والحوارية:
1- أَحْمَدُ00اللَّهْ
2- أَسْـيَاخُ00الـْحَدِيدِ
3- الشَّجَرَةُ..الشَّابَّة
4- اَلْفَاجِرَةْ
5- الْفَرْحَةْ
6- اَلطَّبِيبَةُ..الْمُسْلِمَةْ
7- إِنْجَازِ الْوَعْدْ..وَالْأَمِيرَةُ شَهْدْ
8- آيات..والسندوتشات
9- العصفورتان
10- الأرنب..الذكي
11- اَلْإِحْبَاطْ
12- اَلـْـبَطـَّةُ 00الـْمَرِيضَةُ
13- الحمل .. صديقي
14- اَلدِّيكُ00 وَالْـفَـرْخَـةُ
15- اَلدِّيكُ الأَسْمَرُ.. الْقَصِيرْ
16- الذئب
17- اَلسِّبَاقْ
18- الْعَجُوزُ
19- اَلْعَرُوسُ..الْخَضْرَاءُ
20- اَلْغُرابُ..الْجَمِيلْ
21- اَلْفَرَانْدَةْ
22- الْفَرْخَةُ .. السَّمْـرَاءُ
23- اَلْقِطَّة ُ00انْتِصَارْ
24- اَلْكَبِيرَة
25- اَلْقِطَّة ُ00سَبِيلَة
26- اَلْقَلَمُ ..الْأَسْمَرْ
27- اَلـْكَلـْـبَةْ
28- اَلْمَاعِزْ
29- اَلْمُهَاجِرُون
30- اَلْهِجْرَةْ
31- اَلْوَكِيلْ
32- أُمُّنَا00اَلْغُولَةْ
33- أَوْلاَدُ00الْأَبَالِسَةِ
34- أَيْنَكَ يَا بَاشَا ؟!!
35- أَيْنَكَ يَا عبد العزيز ؟!!
36- إيرادات
37- بِنَاءْ
38- بَيْتُ00التَّقْوَى
39- تَخْطِيطٌ
40- تذكرة
41- تفكر
42- تنافس
43- تَنَفُّسْ
44- جَامِعَةٌ00وَمَدْرَسَةٌ
45- جَزَاءُ00الطَّيِّبِينَ
46- جُمْعَةُ00السَّبَّاك
47- جَمَلُ00الْحَجِيج
48- حَجَّةٌ00لِأُمِّي
49- حَجَّةٌ00مَبْرُورَةْ
50- حَـدِيـثُ00الشَّـجَـرَةِ
51- حَسَدْ
52- حِكَايَتِي00مَعَ الْبَطَّةِ
53- حمودة..والحمام
54- دراجة..محمد
55- ديانا..وأجمل الذكريات
56- رَنَا..وَالْمَطَرْ
57- سـَبـَّاقٌ00وَشَدَّاد
58- سِكَّةُ00 التُّرَبِ َ
59- سَلاَمَةُ..قَلْبِكْ
60- سُمَيَّةْ
61- شَجَرَةُ..الْمُرِّ
62- شح
63- شدو
64- شُرْفـَةْ
65- زَهْرَةْ00وَالْفِيلْ
66- ٌ سَــــــــارَةْ
67- شَمُّ نَسِيمٍ00خَاصٍّ
68- صابر
69- صَاحِبَ00النَّصِيبْ
70- عَمَلُ00الْخَيْرْ
71- عودة
72- فَارِسُ00قَـلْـبِي
73- فَرَجْ
74- فَرَحْ
75- فرحة يتيم
76- فرحتا .. الصائم
77- فَوْقَ.. الْمَخَدَّةْ
78- فـِـي الطـَّرِيقِ00إِلـَى الدَّجَاج
79- قِصَّةٌ 00مِنَ الْحَيَاةِ الطَّبِيعِيَّةِ
80- كَادِرُ00الْمُعَلِّمْ
81- لَبَّيْكَ00يَا رَبِّي
82- لك الله ..يا وطن
83- لم؟!!
84- لَـــــــوْحَــــةْ
85- مأوى..العصافير
86- مَدْرَسَةُ00مُحَمَّدٍ-صَـلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَـلَّمَ-
87- مُفَاجَـآتُ00الْأَسْنَانْ
88- مِنْ حُسْنِ إِسْلاَمِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لاَ يَعْنِيهْ
89- نجاة
90- نَجَاحْ
91- نَدْوَةُ00الْحَجْ
92- صَانِعُ الابْتِسَامَةْ
93- لِأَجْلِ الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى
94- لِمَ؟!!
95- قِطَارُ..الدُّنْيَا
96- كَذِبْ
97- كِيسُ00الْعَيْشِ
98- نجوى..والوحش
99- ندى
100- نوران
101- وحيد
102- وسكتت صباح..عن الكلام المباح
103- وعلى الأرض..السلام

حصل المؤلف على المركز الأول على مستوى الجمهورية في الشعر والزجل والقصة القصيرة من المجلس الأعلى للشباب والرياضة في مصر عام1994م كما حصل المؤلف على المركز الأول على مستوى محافظة الغربية في الشعر والزجل والقصة القصيرة كما حصل المؤلف على المركز الأول في اللقاء الأول لشباب أدباء مركز ومدينة سمنود, كما حصل المؤلف على عشرات الشهادات التقديرية في الشعر والزجل والقصة القصيرة على مستوى الجمهورية في الفترة من 1985إلى1995 م وكذلك في المسابقات المحلية كما حصل المؤلف على المركز الأول على مستوى جَامِعَةِ الْأَزْهَرِ الشَّرِيفِ في الشعر والزجل والقصة القصيرة
لُقِّبَ المؤلف بعدة ألقاب منها: شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب
, شَاعِرُ..الْحُبِّ وَالْغَرَامْ , شَاعِرُ..الْحُبِّ وَالْإِمْتَاعْ ,شَاعِرُ الْحُبِّ الْإِلَهِي, شاعر الحب النبوي,شَاعِرُ..الْعِشْقِ الْأَبَدِي, شَاعِرُ..الْأُمَّةْ , شَاعِرُ الْأَمْجَادْ , الشَاعِرُ.. الْإِنْسَانْ, الشَاعِرُ..الْفَنَّانْ, الشَاعِرُ..الْكَبِيرْ, الشَاعِرُ الشَّامِخُ الْمُمَجَّدْ, شَاعِرُ..الثَّقَلَيْنْ, شَاعِرُ الْإِسْلاَمْ, شَاعِرُ..الْأَطْفَالْ, شَاعِرُ النَّهْضَةْ, شَاعِرُ..الْأَطْفَالْ , شاعر اليراع الصارخ الحارق بالوجع الصادق شاعر.. الحرف البلسم الشافي للمريض شَاعِرُ.. الإحساس الصافي للشاعر والحبيب شَاعِرُ ..المعاني المرشدة للجاهل الضرير, شَاعِرُ..الحرف الجميل الذي يروق, شَاعِرُ ..القلم الذي يستحق الثناء, شَاعِرُ ..القلم الذي يستحق التَّصْفِيقَ,شَاعِرُ.. القلب الكبير الذي شسع الكل وأكرم الجميع , شَاعِرُ ..الْقَلْبَ الطَّيِّبْ ,, شَاعِرُ .. الْغُصْنِ الْمُورِقِ بِالطِّيبِ ,,فَاحَ عَبِيراً,,شَاعِرُ ..النَسِيمُ الطَاغِي كَمَا النَّعِيمِ ,, شَاعِرٌ ..رَائِعُ الْحَرْفِ.. طَيِّبٌُ الْقَلْبِ,, وَدُودٌ وَلَطِيفٌ, شَاعِرُ الحرف الرائع ,,بكل المواضيع مطواعا..رهن الأنامل ينساب رقراقا, شَاعِرُ الحرف الذي تفجر ينابيع الدرر والجواهر تملأ رحابنا بجمال السحر شَاعِرُ لنبضه نبل الأخلاق والسعي للرقي بالقيم الفاضلة والنبيلة
شَاعِرُ الأنامل الماسية , شَاعِرُ الحروف العميقة جدا وبشدة, شَاعِرُ لقلبه روح راقية تسمو به لحد السماء تعانق الصفاء والمجد, شَاعِرٌ .. الْحَرْفِ العالمي يغوص في المجتمع, الشَاعِرُ.. النبيل الشهم صاحب الكلمة الرفيعة الراقية والهادفة, شَاعِرٌ .. الْقلم القوي المميز ..شاعر عظيم جدير بكل تقدير..تُنْتَظَرُ رواااااائعه, شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم , شاعر القيم للسداد يمضي وللهدى يبشر ويروي صفحات خالدة أبدا الزمان لها ..لن يطوي, شاعر لحرفه الشموخ والتقدير , يستحق كل خير ..مبدع وعالم باللغة وقواعدها مما جعله مرجعا يعتمد عليه ويعتز به, شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان ,,شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان , شاعر له كل الاحترامات والتقديرات والتحيات والتمنيات بالتوفيق المستمر من ألق لألق , شاعر كلامه موزون إيحاءات ومعاني تحمل أرقى المغازي, شاعر له أغلى التحيات والتقدير والسلام والمودة ,الشاعر الراقي الذي نثر الدرر والجوهر زينت الرحاب كما زينت الجنة القلوب.
نشرت للمؤلف معظم الصحف والمجلات في مصر والعالم العربي ومنها صحف (المصري اليوم – الدستور- الغربية تي في- المحلاوي-صوت الأزهر –الجمهورية-المساء-النور-الأمة-النور- الرأي)و مجلات(أصوات الشمال..مجلة عربية ثقافية اجتماعية شاملة, أصوات مجلة أدبية شاملة ,نور الحياة, الحوار المتمدن,شبكة عيون الإخبارية-منبر الحوار والإبداع-رابطة أدباء الشام-دنيا الرأي,كتاب من أجل الحرية,المركز الثقافي الفلسطيني , الموقد موقع الثقافة والفنون ,مركز النور,حديث العالم- دلتا تودَاي, ديوان العرب, الفاتح ,عيون الهدى_منبر الإسلام ,الفردوس, الأزهر ,الثقافة الجديدة-قطر الندى- صوت فلسطين-النفس المطمئنة-التصوف الإسلامي –صوت المصريين-الشعر-بلدي – النصر- المجاهد-رسالة الإسلام- لواء الإسلام – مجلتنا (الصادرة عن الهيئة العامة للاستعلامات بوزارة الإعلام) –الحرس الوطني (السعودية)المنهل(السعودية),الرواد(السعودية الفيصل (السعودية المجلة العربية(السعودية) ,الأدب الإسلامي(السعودية), فراس الأردنية للأطفال,فجر الإسلام (اللبنانية),أحمد(اللبنانية للأطفال), منار الهدى(اللبنانية),رسالة الجهاد (الليبية)منار الإسلام(الإماراتية),الاقتصاد الإسلامي(الإماراتية), الشاهد (القبرصية),الوعي الإسلامي (الكويتية) ,براعم الإيمان (الكويتية), الخيرية (الكويتية) , الكويت(الكويتية) ,أُعْجِبَ بِإِبْدَاعَاتِ الْمُؤَلِّفْ الْكَثِيرُ مِنَ الْأُدَبَاءِ وَالشُّعَرَاءِ وَمِنْهُمُ الشَّاعِرُ الْكَبِيرُ /محمدي حسن الشافعي الَّذِي أَهْدَاهُ قَصِيدَةً تُعَدُّ مِنْ كُنُوزِ الشِّعْرِ الْعَرَبِيِّ ,وَفِيهَا يَقُول:
سَلِمَتْ..يَمِينُكْ
لِلشَّاعِرُ الْكَبِيرُ /محمدي حسن الشافعي
تَحِيَّةً أَبْعَثُ بِهَا هَدِيَّةً خَالِصَةً إِلَى أَخِي الشاعر الكبير الروائي القدير الناقد المستنير / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه لِتَكُونَ بَاقَةَ شِعْرٍ مِنْ وَحْيِ حُبِّي لَهُ وَلِفَنِّهِ تَهْنِئَةً لَهُ بِصُدُورِ دِيوَانِهِ الثَّانِي (أجمل قصائد الحب النبوي)
يَا مُحْسِناً قَدْ جَاءَنَا =بِالْحُسْنِ قَبْلَ الْمَوْعِدِ
يَا شَاعِراً أَبْيَاتُهُ تَنْسَابُ كَالشَّهْدِ النَّدِي
يَا سَاحِراً أَنْغَامُهُ قَيْثَارَةُ الصَّبِّ الصَّدِي
أَقْسَمْتُ إِنَّكَ رَائِعٌ= كَالنِّيلِ عَذْبِ الْمَوْرِدِ
دَوْماً تَفِيضُ قَصَائِداً= تَحْكِي كُنُوزَ الْعَسْجَدِ
تَشْدُو لِأَطْيَافِ الرَّبِي=عِ وَأَنْتَ أَكْرَمُ مُنْشِدِ
وَتُحِبُّ هَدْيَ الْمُصْطَفَى= وَاللَّهُ أَعْظَمُ شَاهِدِ
إِنِّي أُحِبُّكَ رَاسِخاً =(كَفَرِيدَ))(1)ذِي الْكَـفِّ النَّدِي
إِنِّي أُحِبُّكَ رَائِداً = فَذًّا بِرَغْمِ الْحُسَّدِ
سَلِمَتْ..يَمِينُكَ يَا أَخاً = بِبَدِيعِ شِعْرِكَ نَقْتَدِي
وَغَداً بِحُبٍّ نَلْتَقِي= يَا سَعْدَ قَلْبِي بِالْغَدِ!!
فَاقْبَلْ تَحِيَّةَ شَاعِرٍ= يُدْعَى أَخَاكَ مُـحَمَّدِي
وَاصْدَحْ كَمَا تَهْوَى مَعَ الْ=كَرَوَانِ لاَ تَتَرَدَّدِ
غَــــرِّدْ أَخَا الْإِبْدَاعِ إِنْ=نَكَ أَنْـتَ خَيْرُ مُغَرِّدِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إِشَارَةً إِلَى الرِّوَائِي وَالْأَدِيبْ الْمَعْرُوفْ/فريد محمد معوض وَ الشَّاعِرُ الْكَبِيرُ /محمدي حسن الشافعي , يَنْتَمِي لِقَرْيَةِ الرِّوائِي (سامول)
كما كتب له الشاعر الكبير/ محمد بزناني قَصَائِدَ عَدِيدَةً تُعَدُّ مِنْ كُنُوزِ الشِّعْرِ الْعَرَبِيِّ ,وَمِنْهَا:
شَاعِرُ .. الْعَالَمْ
صَبَاحُ الْخَيْرِ يا أَحْلَى صَبَاحِ أيها الشاعر الكبير والسراج المنير الأستاذ القدير شَاعِرُ..الْعَالَمِ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه أهدي هذه القصيدة المتواضعة اعترافا بصداقتنا النبيلة من أجل الكلمة الجميلة
حياك الله ورعاك وسدد بالخير خطاك
الشاعر الكبير/ محمد بزناني
شَاعِرُ الْعَالَمِ الَّذِي بِضِيَاهُ
ضَاءَتِ الدُّنْيَا فِي بُحُورِ فَضَاهُ
يَحْمِلُ السِّرَاجَ الْمُنِيرَ بِقَلْبٍ
صَادِقٍ يُوفِي الْوَعْدَ فِي مَسْعَاهُ
عَشِقَ الْبَحْرَ وَالْغَزَالَةَ عِشْقاً
مَا لَهُ عِنْدَ الْعَاشِقِينَ سِوَاهُ
***
يَرْتَدِي ثَوْبَ الْحَقِّ قَوْلاً وَفِعْلاً
فِي زَمَانٍ قَلَّ الْهُدَى فِي ثَرَاهُ
أَيُّهَا الشَّاعِرُ الَّذِي فَاقَ عِلْماً
أَنْتَ كَوْكَبٌ فِي عَنَانِ سَمَاهُ
اِرْتَقَيْتَ دِيناً وَدُنْيَا وَصِيتاً
كُلُّ شَيْءٍ لَهُ لَدَيْكَ صَدَاهُ
***
تَكْتُبُ الشِّعْرَ مِنْ شُعُورٍ عَمِيقٍ
يَخْرِقُ الْقَلْبَ فِي مَدَى دُنْيَاهُ
تُسْعِدُ الْغَيْرَ ثُمَّ تَشْقَى كَثِيراً
هَكَذَا كُلُّ شَاعِرٍ نَهْوَاهُ
كُلُّ مَا نَاقَشْنَاهُ بِالْأَمْسِ مَجْدٌ
يَجْعَلُ الْأَمْرَ دَائِماً نَرْضَاهُ
دُمْتَ أَيُّهَا الشَّاعِرُ الْفَذُّ بَدْراً
فِي سَمَاءِ الْآدَابِ تُحْيِي مَدَاهُ
محمد بزناني المغرب

جَهْبَذُ ٱلشِّعْرِ
إِلَيْكَ أيها الشاعر الكبير والسراج المنير الأستاذ القدير شَاعِرُ..الْعَالَمِ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه أهدي هذه القصيدة المتواضعة اعترافا بصداقتنا النبيلة من أجل الكلمة الجميلة
شَاعِرُ ٱلْعَالَمِ ٱلْقَدِيرُ ٱلْخَبِيرُ
جَهْبَذُ ٱلشِّعْرِ فِي ٱلْبُحُورِ يَسِيرُ
يَتَحَلَّى بِٱلدُّرِّ فِكْراً وَمَعْنىً
يَتَمَادَى فِي عُمْقِ قَلْبِي يُنِيرُ
يُسْعِدُ ٱلنَّاسَ بِٱلْمَزَايَا وَيَشْقَى
هَكَذَا ٱلشَّاعِرُ ٱلرَّفِيعُ ٱلْكَبِيرُ
وَاحَةُ ٱلشِّعْرِ فِي بُحُورِهِ تَسْمُو
هَالَةً مِنْ أَنْوَارِهَا أَسْتَنِيرُ
أَغْرِفُ ٱلْخَمْرَ مِنْ عُيُونِ ثَرَاهَا
مِنْ هَوَاهَا كَادَ ٱلْفُؤَادُ يَطِيرُ
أَشْرَقَتْ شَمْسُ ٱلْوَرْدِ فِي كُلِّ رُكْنٍ
مِنْ بَسَاتِينِي وَٱسْتَمَرَّ ٱلْمَسِيرُ
يَا أَخِي عَبْدَ رَبِّهِ أَنْتَ نُورٌ
فَوْقَ نُورٍ لَدَيْكَ عِلْمٌ غَزِيرُ
فَٱسْقِنِي مِنْ أَحْلَى بُحُورِكَ خَمْراً
إِنَّنِي ظَمْآنٌ وَقَلْبِي كَسِيرُ
محمد بزناني المغرب

إِلَى الشَّاعِرِ محسن
مُحْسِنٌ شَاعِرٌ رَقِيقٌ وَأَيْضاً
نَاقِدٌ صَادِقٌ رِوَائِي عَجِيبْ
يَمْتَطِي بَحْرَ الشِّعْرِ لَفْظاً وَمَعْنىً
لَا يُضَاهِيهِ فِيهِ حَقًّا أَدِيبْ
بَسْمَةُ الْحَيَاةِ انْجَلَتْ مِنْ فَضَاهُ
أَدَباً قُحًّا لَيْسَ فِيهِ كُذُوبُ
يَتَهَادَى شَرْقاً وَغَرْباً كَنَسْمٍ
عَبِقٍ لِلْحَبِيبِ فِيهِ نَصِيبْ
إِنْ تَجَلَّى بَيْنَ الْوَرَى ذَاكَ فَيْضٌ
طَيِّبٌ مِنْ عَيْنَيْهِ يُسْقَى الْحَبِيبُ
إِنْ تَوَارَى عَنِ الْوَرَى ذَاكَ دَاءُ
سَيِّءٌ لَيْسَ فِي ثَرَاهُ طَبِيبُ
مُحْسِنٌ أَحْلَى شَاعِرٍ فِي زَمَانٍ
فِيهِ قَوْلُ الشِّعْرِ الْجَمِيلِ عَصِيبُ
إِنَّنِي أُبَاهِي بِهِ كَصَدِيقٍ
كُلُّ مَا فِيهِ رَائِعٌ لَا يَخِيبُ
إِنْ تَلَا شِعْرَ الْحُبِّ تَلْقَ قُلُوباً
مِنْ تِلَاوَةِ الشِّعْرِ حُبًّا تَذُوبُ
محمد بزناني المغرب

شُكْراً..عَلَى الْجَوَابْ
كتبت هذه القصيدة تحت عنوان (شكرا على الجواب) لشاعرنا الكبير محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب أشكره فيها على جوابه على القصيدة تحت عنوان( إِلَى الشَّاعِرِ محسن)
محمد بزناني
أَنَا فِعْلاً فَخُورٌ بِالْجَوَابِ
عَلَى مَا قَدْ كَتَبْتُهُ فِي كِتَابِي
جَوَابٌ جَاءَ فِي ظَرْفٍ وَجِيزٍ
مَلِيءٍ بِالْحَقِيقَةِ وَالصَّوَابِ
يُفَاجِئُنِي بِإطْرَاءٍ جَمِيلٍ
يُسَهِّلُ مَا أَرَاهُ مِنْ صِعَابِ
يُشَجِّعُنِي عَلَى إِعْطَاءِ أَحلى
عَطَاءٍ مِنْ بَعِيدٍ وَ اقْتِرَابِ
أَنَا فِي كُلِّ إِرْسَالٍ سَعِيدٌ
يُخَامِرُنِي الْحُبُورُ بِلَا حِسَابِ
بِفَضْلِ الشَّاعِرِ الْفَذِّ الْمُصَفَّى
أَرَى دَمْعَ الْمَسَرَّةِ فِي انْسِكَابِ
أَرَاهُ يُشَطِّفُ الْأَحْزَانَ مِنِّي
سَوَاءً فِي إِيَابِي أَوْ ذِهَابِي
وَيَزْرَعُ فَرْحَةً كُبْرَى بِقَلْبِي
بِإِبْدَاعٍ رَفِيعٍ فِي الْخِطَابِ
لَهُ الشُّكْرُ الْجَزِيلُ عَلَى نَوَاهُ
لَهُ الشُّكْرُ الْجَزِيلُ عَلَى الْجَوَابِ
محمد بزناني المغرب

مُحْسِنُ..الْمُبْدِعْ
مُحْسِنٌ عَبْدَ رَبُّه (1)مُبْدِعٌ
عَبْقَرِيٌّ فِي كُلِّ فَنٍّ جَمِيلِ
يَرْتَقِي إِلَى مُسْتَوىً جَيَّدٍ
دَائِماً مُحْتَوَاهُ يَشْفِي غَلِيلِي
يُسْعِدُ النَّاسَ كُلَّ يَوْمٍ نَرَى
فِيهِ شَيْئاً مِنَ الْجَدِيدِ الْأَصِيلِ
شَاعِرُ الْعَالَمِ الَّذِي لَمْ نَجِدْ
لَهُ فِي هَذَا الْكَوْنِ أَيَّ مَثِيلِ
يَمْتَطِي الْمَجْدَ بِالنَّدَى وَالْهُدَى
يَعْشَقُ اللَّهَ بِالْفُؤَادِ النَّبِيلِ
لَهُ مَا شِئْتَ مِنْ صَدىً طَيِّبٍ
وَلَهُ أَيْضاً خِبْرَةٌ فِي الْأُصُولِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
محمد بزناني المغرب

أَحْلَى صَبَاحِ
صَبَاحُ الْخَيْرِ يا أَحْلَى صَبَاحِ أيها الشاعر الكبير والسراج المنير الأستاذ القدير شَاعِرُ..الْعَالَمِ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه أهدي هذه القصيدة المتواضعة اعترافا بصداقتنا النبيلة من أجل الكلمة الجميلة
حياك الله ورعاك وسدد بالخير خطاك
محمد بزناني
صَبَاحُ الْخَيْرِ يا أَحْلَى صَبَاحِ
فُؤَادِي فِي سُرُورٍ وِانْشِرَاحِ
أَرَاكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ
تَمُرُّ عَلَى بُحُورِي بِارْتِيَاحِ
يَرَاعُكَ رَائِعٌ أَمْسَى طَبِيباً
يُدَاوِي مَا أُعَانِي مِنْ جِرَاحِ
زَ...

Share |