د. حنان الفتلاوي وهدهد سليمان-عقيل الموسوي ـ المانيا
Thu, 1 Sep 2011 الساعة : 0:43

اذا كنت لاتستحي فأفعل ما تشاء واذا كنت رئيساً للبرلمان فأفتح تحقيقاً مع الدكتوره حنان الفتلاوي , لا لشيء سوى لأنها طبيبة جلديه اصبحت لديها خبرة ٌ في معرفة الجلود التي ستُبدل كلما نضجت بجلودٍ اخرى بمجرد النظر الى الجباه وأن حاولوا وشمها بالاحبار الصينية كي يخدعوا الناس بأنّ لهم في تلك الوجوه سمةً يحبها الله ورسوله , تلك هي جلود السادة المسؤولين الذين لازالوا يقضمون من خيرات الشعب دون اشارةٍ واحدةٍ الى انهم سيشبعون , لا أريد أن أكيل المديح الى الدكتوره الفتلاوي وذلك لسببين اولهما اني لا اُحسن صنع المديح المغلف بالنفاق , وثانيهما ان الدكتوره وهي تؤدي واجبها امام الله والشعب والتاريخ وضميرها فهي ليست بحاجه الى مديحي او مديح غيري لأن ماذكرتُ سيكون الفيصل في تقييمها وتقييم عملها وفي كل المراحل , ولكن دعوني أقف في الظل هذه المرة غير بعيد لعلّي آتيكم من سبأ بنبأ يقين , فقد وجدت شرذمةً امتهنوا شعوبهم لثلاثة عقودٍ ونصفٍ من الزمان ينتمي اليهم هذا النجيفي يُسمَوْن ( البعثيون ) , وجدتهم وقومهم لا يعرفون من النساء سوى اللائي على شاكلة منال الالوسي , والتي كان جلّ عملها التغزل بسحر عينَي القائد الضرورة وحادي الركب بأتجاه واحة الـ ( وحده مريّه اشترا كبه ) كما قرأها احد طلاب مدارس محو الاميه , ومن يدري لعلّه الان احد القادة الامنيين او يشغل منصباً حساساً في موقعٍ اكثر حساسيةً من حساسية الطلع في الربيع , فلا عجباً حين ترى السيد النجيفي يأمر بفتح تحقيقٍ مع التي تريد فضحه او بالأحرى تريد تأديبه وتأديب كل المتطاولين على المال العام وايقافهم قبل حدودهم بثلاثة امتار على اقل تقدير , كي يقف الناخب على حقيقة مَنْ انتخب او بالاحرى ما انتخب ( والقاريء الكريم يعرف الفرق بين مًنْ و ما ) ولتعطي كلَّ واحد منهم طينته على خدّه الذي ما كان يهتدي طريقه الى الصابون ايام كان الحصار يلف العراق كما لفّ الطاغية شبابنا بين حرب وحصار وتهجير , وكم تمنيت أن يُكتب بيتا الشعر أدناه ويعلقا على باب البرلمان وداخل قاعته كي لا ينسَ اغلبُ البرلمانيين ماضيهم ويتمادون اكثر واكثر
أتذكر إذ لحافك جـلد شــاة وإذ نعـلاك مـن جـلد البعـير؟
فسبحان الذي أعطاك ملكا وعلمك الجلوس على السرير
ولا عجباً ايضاً حين نرى امرأةً بربطةٍ محنكةٍ ليست كحنكة السياسيين البلهاء تقف بوجه كل من تسول له نفسه التلاعب بأموال الشعب المظلوم لتعيد الى الاذهان الوقفة البطولية لبنت الهدى , بعد أن ظن النجيفي انه اصبح منكراً ونكيراً وهو يمسك بمطرقةٍ لم تنفعنا قدر ما نفعتنا مثيلتها التي يحملها بائع الموطا حين يهشم بها وهي هاوية قطع الثلج التي تعيد الى قلوبنا قليلا من البرودة التي يسببها النجيفي وامثاله اكثر مما يسببها ظهر تموز اللاهب , ولم يكتفِ بذلك بل ذهب الى اهله يتمطى مهرولا سبعة اشواط بين قصور ال سعود واهما الناس بأنه معتمراً هو وحاشيته على متن طائرةٍ خاصةٍ يدفع ثمنها من اموال الشعب المحروم !!! تباً لكم وتعساً أذ وصل بكم الأمر أنكم تحاولون خنق حتى الاصوات النسائية الحالمة والتي يطرب لها الشعب اكثر مما يطرب لصوت فيروز , تلك الاصوات التي تزيل ورقة التوت عن وطنيتكم وورعكم المقنع بقناع التقوى لتفضح عهركم ودجلكم.
اللهم انك وعدت نبيك سليمان عليه السلام بملكٍ لا ينبغي لأحدٍ من بعده , اللهم فسخّر للدكتورة حنان في كل دائرةٍ او هيئةٍ او مؤسسةٍ او وزارةٍ هدهداً يُحيطها بما لم تُحِط به ويأتيها بالنبأ اليقين كي توقِفَ مدَّ الحرمنةِ , وأن لم تفعل ذلك ياربنا فأن هؤلاء القوم سيستحوذون على ما تبقّى من ثرواتنا وخيراتنا لينافسوا نبيك سليمان بملكه , ولكن بأموال سحتٍ وسوس لهم الشيطان أن يسرقوها ثم راحوا يكذبون عليك ياربنا ويكتبون على ابواب قصورهم هذا من فضل ربي