تركيا ورعاية الارهاب إلى أين .../جمال حسين مسلم
Thu, 4 Sep 2014 الساعة : 8:32

للارهاب وطنا يأويه وينصره وعقيدة تغذيه وامولا ينتفع منها , على كل عاقل أن لاينكر هذا ,فمن الذي يقول الاهاي لادين له أو لاوطن له أو...الارهاب هو عقيدة فكرية فاسدة ..عندي.. ولكنها عقيدة موجودة في التاريخ القديم للمسلمين وقد انارت التاريخ بكثير من المذابح والتصرفات الهمجية البربرية ...التي رسمت لوحة رائعة سوداء ..عن الدين الاسلامي في ذهن كثير من الشعوب ومن متصيدي التاريخ ,واريد بهم المستشرقين ...وهذه العقيدة موجودة في بطون الكتب المنهجية التي تدرس اليوم ,في كثير من الدول العربية والاسلامية وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ودويلة قطر وباكستان وتركيا .... وعلن عنها من على المنابر ووسائل الاعلام المرئية والمسموعة ,فلماذا نخجل من مواجهة الحقيقة والتاريخ...عقيدة فاسدة دموية متوحشة ,لاترقى الى مستوى التفكير الحيواني في كثير من الاحيان ,تتوج بتيجان الذهب في عقول الشعوب المتخلفة وتدفعهم لارتكاب المجازر البشعة بحق الانسانية جمعاء ,ولاسيما عقول الشعوب المنزوية في الاودية والجبال والصحراء ..عقيدة تحلم برسول عربي يحمل رأس طفلة بيديه وفي الثانية طفلة محدة للدخول عليها ,أو لافتراسها جنسيا , عقيدة وصلت الى حد القناعة الكاملة بأن الرسول الكريم , رجل حرب وزواج ..!!!
تتقاطع المصالح السيسية والشخصية في تغذية هذه العقيدة وعلى مدى التاريخ ,بلى أمر متفق عليه ولاشك في ذلك ...بريطلانيا العظمى من أول الدول التي تلعب على وتر الاختلاف المذهبي والعقائدي بين الشعوب و لاسيما في سحقها للدولة العثمانية وترتبيها للبيت العربي الجديد....وتلتها بجودة كاملة الولايات المتحدة الامريكية...وخاصة بعد دخول الاتحاد السوفيتي آنذاك الى افغانستان من ثمانينيات القرن الماضي ..
الارهاب المسخ تاريخيا وفكرا ووطنا وتمويلا ...واضح كعين الشمس للجميع دون استثناء ...أدواته وتوقيته ,,شخوصه وطريقة عمله ,نشاطه وركوده..كلها تسير بمبررات الداعمين له والمصالح الببتغاة من وراءه وليس للدين أي مربط فرس بالموضوع ,فلم يعط الاله توكيلا لاحدهم ليذبح باسمه من يشاء ويهب النساء لمن يشاء ويقطع رؤوس من يشاء ..ويكفر من يشاء ويدخل الجنة من يشاء ,,وويفسر القرآن والحديث بما يشاء...........
الدول الحاضنة للارهاب تدان علنا في كل يوم من خلال وسائل الاعلام بموضوعية او كنتاج للحراك السياسي اليذي تشهده المنطقة العربية ,وهو يدول مشخصة واهدافها واضحة للعيان ,ولكن العريب في الموضوع ان تغض الطرف عن دول معينة ويتصاعدباتجاه دول معينة اخرى ..!!!! تعد دول بعض دول الخليج العربي ولاسيما المملكة العربية السعودية ودويلة ماتسمى بقطر من اهم مراكو الاستقطاب في الساحة العربية ومن اهم ىالدول المؤثرة بمجريات الاحداث والتغيرات على مستوى الوطن العربي وبعض الاحيان على مستوى العالم..وواصبح التناحر فيما بينها علنيا وله انصاره في كثير من الدول ولاسيما على مستوى الاختلاف والتناحر بين حركة اخوان المسلمين المدعومة من قطر وبين الحركات السلفية المدعومة من العربية السعودية ,كما وضح لgك في تونس وسوريا وليبيا ومصر العربي...ولكن لااحد يرغب بالكلام عن اطلااف اخرى اشد خطورة على الواقع العربي واكثر تهديداولاسيما ما يتعلق بالجارة تركيا
تركيا الجمهورية المولودة من الدولة العثمانية التي استعمرت العرب وغير العرب لقرون عدة وانتهى بها المطاف ان تكون الجمهورية التكريه بعد خسارتها المتلاصقة في الحروب ولاسيما الحرب العالمية الاولىىمن ا ومن عقد من ازمناريا جديدا خطرا في المنطقة العربية بعد ان ادار الاتحاد الاوربي طهره لهادورها الجديد على احتضان الحركات الاسلامية الاخةانية وغيرها من الاسلام المتطرفه الحركات علانية وقيادتها في سبيل تحقيق الاحلام العثمانية القديمة ببسط والموصل وكركوك من العراق والامر الثاني يمتثل بضربها لمصالح المملكة العربية السعودية تاريخي قديم تمثل بدعم يطانين ضد الدولة العثمان