ميناء الفاو (البصرة) الكبير مشروع تحت المقصلة- المهندس عبد الكاظم حسن نصير-ذي قار
Thu, 12 May 2011 الساعة : 12:11

بفرح شديد ولهفة استقبلنا خبر مشروع الفاو الكبير قبل عدة سنوات هذا المشروع العملاق الذي يعد باكورة الأعمال التي ستجعل من العراق الجديد-إن نفذت- محط أنظار العالم والطريق الذي يربط القارة الآسيوية بالقارة الأوربية والسعادة الأكبر هي التي قد يحققها المشروع في حال التنفيذ من توفي فرص عمل كبيرة اعتقد لاتكفيها العمال المحلية لوحدها
وبقينا بفارغ الصبر بدء تنفيذ المشروع ونحن نسمع الشركات الايطالية تعلن نيتها إنشاء الميناء الشركات اليابانية والشركات ...الشركات...
ولكن ...وألف لكن...
لم يتم تنفيذ المشروع ولو حتى بخطوة بطيئة استمر المماطلة والتسويف ولا نعرف السبب ثم لتتعالى الأصوات البرلمانية بعد ذلك حول التساؤل لماذا المشروع مرمي على مكاتب المسؤولين ولماذا لم يباشر وليبرز بين تلك الأصوات صوت القاضي الدكتور وائل عبد اللطيف الذي نتمنى أن يستمر برصد الحالات التي تغيب معرفتها عن عامة الشعب وقد أجريت عدة لقاءات مع القاضي النائب وائل عبد اللطيف الذي تابعته مرارا يؤكد على مشروع الفاو الكبير ووضع عدة تساؤلات هي مثار نقاش وجدل عامة الشعب حول المؤامرة وان الدولة الجارة الفلانية أعطت أموال لمسؤولين لغرض عرقلة تنفيذ المشروع أو يأتي الاتهام لدولة عربية إقليمية أخرى وهكذا يستمر توقف المشروع إلى هذه الساعة.
إن ماجعلني اكتب في هذا الموضوع هو الخبر الذي سمعته قبل يومين أو ثلاث والذي مفاده إن دولة الكويت(الجارة الشقيقة) وضعت حجر الأساس لمشروع ميناء الكويت الكبير والذي يبعد ببعد (1كم) عن موقع إنشاء مشروع الفاو الكبير هذا الخبر الذي وضع علامات استفهام كثيرة وكثيرة حول المؤامرة-إن صح القول – الكبيرة التي أدت إلى عدم إتمام تنفيذ هذا المشروع وقد تؤدي إلى موته البطئ لأنه ميت سريرا الآن. واعتقد لاستقرار الكويت وبقاء الية تنفيذ المشروع على هذا المنوال فان مشروع ميناء الكويت سوف ينفذ ويكتمل قبل المباشرة بانشاء مشروع الفاو الكبير وبعد هذا سيخسر العراق خسارة معنوية واقتصادية كبيرة معنوية من خلا تبوءه مكانة كبير بين الدول واقتصادية كون مشروع الفاو سيدر على العراق واردات تغنينا حتى عن اموال النفط.
تساؤل عن تاخر تنفيذ المشروع وركودة انقله إلى جميع المعنيين بهذا الشأن وأولهم السيد رئيس الوزراء وباقي المسؤولين إلى إن انتهي بصاحب العلاقة في هذا البشان وهو وزير النقل السيد هادي العامري والذي اامل أن يفتح بهذا الشأن تحقيقا كاملا وشاملا والاستعانة بذوي العلاقة والاختصاص من برلمانين وأعضاء مجلس محافظة البصرة وكل من يهمة أمر العراق العزيز كذلك أتوجه لإخوتي المهندسين ذوي الاختصاص لمخاطبة كافة المسؤولين والكتابة في كل ميادين من صحف وانترنت وكل شئ ممكن لإحياء هذا المشروع العملاق