دُنْيَا..الْكِلَابْ..قِصَّةٌ..قَصِيرَةْ/محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
Tue, 2 Sep 2014 الساعة : 1:29

كَمْ أَتَذَكَّرُ الْأَيَّامَ الْمُعْتِمَةْ
وَاللَّيَالِي الْمُظْلِمَةْ
اَلَّتِي كُنْتُ أَذْهَبُ فِيهَا إِلَى
الْمُسْتَشْفَى بَعْدَ الثَّوْرََةْ
بِابْنِي الْمِسْكِينْ
الَّذِي يُرِيدُ جِهَازَ الْفَارْكُولِينْ
{اَلتَّنَفُّسِ الصِّنَاعِي}
لِأَنَّهُ يُعَانِي مِنْ حَسَاسِيَةٍ
عَلَى صَدْرِهْ
وَكَانَتِ الصَّدْمَةْ!!!!!
وَجَدْتٌ الْمُسْتَشْفَى مُغْلَقاً!!!!!
لَيْسَ فِيهِ طَبِيبُ {النَّبَطْشِيَّةْ}!!!!!!!
لَيْسَ فِيهِ مُمَرِّضُونَ وَلَا مُمَرِّضَاتْ
وَلَا حَتَّى عُمَّالْ
ظَلَلْتُ أَصْرُخُ وَأَقُولْ:
اَلْكِلَابْ
***