يوميات مواطن
ماذا قال البهلول ؟!
بكل استغراب اتساءل لو كان للمدعي الجديد ذرة من ضمير وطني او انساني لكان وفر على نفسه الشىء الكثير ، بدل من ان يطالب بتعويض او اعادة ارضه لو صح مايدعي لكان تبرع بالارض بدل المطالبة كونها مشغولة بمؤسسة انسانية وجعل لنفسه عملا صالحا يفخر به وهو حسنة جارية . لكن من اين ينبض عرق الوطنية في زمن الاحتلال والفساد السياسي ؟! عجبي ؟

لازلنا نتكلم بقضية ارض مدينة الالعاب وادعاء مواطن بعائديتها له حتى اطل علينا اخر مدعيا ملكية ارض مستشفى الهدى للولادة والاطفال وقبلها ذهبت دار استراحة الناصرية الموغلة بالقدم وغيرها والحبل عالجرار في زمن العدالة والانصاف ، وقد سبقهم من سبق وفاز باللذات من كان جسورا بتعاون وتهاون المسؤولين في حكومات مابعد الاحتلال ( للتاريخ ) البرلمانية الديمقراطية والشعبية المتوالية على العرش ابان سقوط صنم العراق .
المهم ، كان الجديد لذيذا على اسماع المواطنين وهم يقرا كل يوم خبر تحول ملكية اراضي الدولة لدعاة جاؤا من الزمن الاغبر الى الزمن الاقبر لدفن املاك الشعب في بطون من استطاع الى ذلك سبيلا في ظل ترهل الدولة والقوانين وضعف الاداء الاداري واللامبالاة بالمال العام والفساد على راس الهرم في عراق مابعد الاحتلال .

ولاادري ماذا ينتظر المحافظة من قدر وهي تفقد كل يوم مورد من مواردها كان ارضا او منشاة او مالا او مواطنا عزيزا او منبرا ثقافيا او امتيازا الى اخره

الامر بيدهم وماعلينا الان ان نسجل للتاريخ للذكرى مما حدث ويحدث لكي يعرف الاجيال أي بلاء ابتلى العراق حين تولى الفاسدون شؤونه وهم في صراع سلطوي على مااطلق عليه بالكعكة . جعلها الله لهم سما زعافا وبئس المصير هم ومن ولاهم الى يوم الدين