هكذا وبصف من نواب دولة القانون وقف المالكي امام شاشة العراقية ليعلن انسحابه من الترشيح لرئاسة الوزراء تاركا المجال مفتوح لحيدر العبادي لتشكيل الحكومة القادمة والذي تم ترشيحه بغرف مظلمة  داخل بغداد وخارجها وبدعم دولي واقليمي  قارئين الفاتحة على الديمقراطية والانتخابات. وهكذا خرجنا من امتحان  الديمقراطية بخفي حنين . وان الانتخابات القادمة لا معنى لها  ولا داعي لصرف الاموال والاستنفار الامني ولا دائرة وموظفيها باسم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات , وفازت السعودية بضربات الجزاء ودول الخليج والتي تخاف من العدو الذي اسمه الديمقراطية  فلا داعي لانتخابات قادمة والدليل على ذلك ان المالكي حصل على اعلى الاصوات لكن اصوات الغرف المغلقة واصوات دول الجوار هي التي تقرر من يصل الى المناصب العليا اما الشعب واصواته في الانتخابات القادمة  فلا اثر لها ولا داعي لها مستقبلا . انا لست من انصار المالكي ابدا لكن الحقيقة هي التي قلتها والتي تهم مستقبل العراق فلا ديمقراطية مستقبلا ولا انتخابات وان جرت فلا قيمة لها لان الذي يقرر ليس الشعب .