ارتفاع الاسعار وحاجة الناس امام المسؤول ؟!-هيثم محين الجاسم
Mon, 29 Aug 2011 الساعة : 3:11

جا هي وليه ...عمي ؟!
الولايه عند المصريين المغلوبين على امرهم والغير قادرين على اعالة انفسهم والضعفاء ماديا ووووو
اذا كان ذلك عند المصريين فماذا لدينا نحن العراقيين ،
لدينا من يبخس حق المساكين والايتام والمحتاجين في ان يعيدوا عيد الاسلام مثلهم مثل ابناء الاغنياء والمترفين والاقوياء ، واثر العيد يبدو على الفقراء اكثر روعة منه على ابناء الاغنياء لانه يفرح كثيرا حين يرتدى حلة جميلة وهي ربما بسبب المناسبة وليس غير ؟
وهنا موضوع مقالنا ؟ الحلة الجديدة ؟
اعتاد العراقيون ان يبتاعوا قبيل العيد حلتهم من ملابس واشياء اخرى من الاسواق . وهي تدار من قبل التجاركما هو واضح لاننا بلد الاقتصاد الحر ( كلش ) اقتصاد الفوضى ، وهنا يتداول هؤلاء كلمة مباركة عن محالهم بعبارة باب الرزق ، وانا اتساءل من اين تاتي البركة للرزق والتاجر يشوي المتبضع بلهيب مستعر للاسعار وكما يقول موسم العيد وهنا ك موسم اخر المدرسة واخر عاشوراء وووو.
والافندي يحضر لكل موسم جمراته تحت شعار الرزق ؟
ليكوي بها الفقراء والمحتاجين والمتعففيين قبل غيرهم . ولا اعتقد انه يقصد الاغنياء والاقوياء والمقتدرين ولن يكون له ذلك .
هذه العلاقة الجشعة بين البائع والمشتري من ينظمها ويضع لها القواعد وكيف؟
من المفروض ان هناك قانون في البلد وجهات رقابية تابعة للبلدية وماشاء الله لاتعدها في بلد الفساد الاول عالميا .
هذا الراي على اساس نحن بلد اسلامي له قواعد شرعية تحدد الحلال والحرام بالرزق لكن سعينا المادي جدا جدا كاي بلاد تعتمد الاقتصاد الحر ( الفالتوه ) .
ولااريد ان اخرج عن موضوعنا الى الفساد والعقود الوهمية ومشاكل الخدمات التي لاتنتهي ابدا في العراق الديمقراطي المحتل من طغاته السياسيين قبل دول التحالف المتغطرس التي لاهم لها سوى امتصاص دماء الشعوب وهلاكها .
ونعود للدولة ودورها الرقابي على الاسعار ويكاد ان يتلاشى نهائيا وحتى الشكوى من ارتفاع الاسعار لاتجد لها صدى الا متاخر كما حصل لاسعار المواد الغذائية التي جردت مائدة الصائم من نعم الله حين عقد مجلس المحافظة جلسة لمناقشة ارتفاع الاسعار وماذا حصل لاشىء ومالنتيجة تصريحات سس سوف لغياب الالية في المحاسبة واي شىء يردع التاجر الجشع . والمواطن يتلوى كالمصاب بالمغص الحاد يتقلب من سوق الغذائية الى سوق الملابس الى غيرها والحكومة لاتشعر بمسؤوليتها تجاه الشعب. .
اذن بعد هذا القيء المترع بالمرارة ليس امانا الا ان نحمل المسؤولين في الحكومة قبل التجار الجشعين مسؤولية واد سعادة الفقير والمحتاج والمسكين قبيل العيد .