رسالتي إلى المرابطين ( الجود بالنفس أقصى غاية الجود )/كاصد الاسدي
Sat, 9 Aug 2014 الساعة : 1:01

ويستمر الصراع بين الحق والباطل, فحامل راية الحق هو الإمام الحسين ابن علي ابن أبي طالب, سيد شباب أهل الجنة وسبط رسول الله, وابن بنت خير النساء فاطمة الزهراء (عليها السلام) وحامل راية الباطل, هو يزيد ابن معاوية ابن أبي سفيان (لعنة الله عليه) , الذي تمثلت به أبشع أنواع الجرائم وصور الكفر والضلال .فأختر لنفسك أيها المسلم تحت أي راية تكون وبأي زمرة تحشر يوم القيامة وبأي وجه ستواجه الرب العظيم والرسول الكريم .واعلم إن لكل راية ولاء وضريبة, وتذكر إن ما دفعة الإمام الحسين يوم العاشر من محرم من ولاء للحق, حتى لم يبقي له يزيد باق من أهل بيته وحملت رؤوسهم على رؤوس الرماح, ولم يكتف يزيد بهذا القدر , بل تابعة أحفاده ومحبيه محاربتهم لذرية الإمام الحسين وشيعته حتى قضوا بين شهيد وسجين ومسموم ومشرد ومحارب ومضطهد , وبقيت أتباع راية الكفر تعيث في الأرض فسادا إلى يومنا هذا يتوارثونها جيل بعد جيل, حتى تمثلوا لكم بداعش والبعث والنصرة والنقشبدنية وغيرهم من أتباع راية الكفر والضلال ترعاهم رعاية كامله أسرة آل سعود, وأل ثاني , والكيان الصهيوني المستفيد الأكبر والناجح الأولى فيما جرى ويجري في العراق والدول العربية والإسلامية , ولاشك أن أهل الحق هم أهل الثبات وأصحاب الدليل وانتم اليوم على أحسن حال, بكثرة عددكم ,وقوة عقيدتكم وتماسككم وتعاونكم فيما بينكم .وليس لدى من قابلكم من أهل الباطل من دليل وحجة شرعية لما يقومون به .عقيدتهم الأموال والعمالة والفجور وما أكثر الخيانة والغدر بين صفوفهم واعلموا إنهم منهزمون أمامكم والنصر لكم لامحال .فهنيئاً لكم خير الدنيا والآخرة .ورحم الباري شهدائكم .قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ )