داعش الفرع الاسلامي للصهيونية العالمية/اسامة عسكر
Sat, 9 Aug 2014 الساعة : 0:30

العلم الإسرائيلي يشير إلى خطين يرمزان إلى النيل والفرات, وما بينهما النجمة الإسرائيلية, وهي منطقة النفوذ المستهدف مستقبلا, فالحلم الصهيوني هو امتداد دولة صهيون من النيل إلى الفرات.
يقول احد المفكرين اليهود؛ ( إننا يجب أن نعيد العرب إلى ما قبل محمد, قبائل وطوائف متناحرة بينها, لكي يسهل علينا النيل منهم, والسيطرة عليهم, ومن ثم بناء دولتنا المنشودة ) فقاموا وبالاتفاق مع أحفاد بني قريظة وبني قينقاع وبني النضير, آل سعود بتأسيس الحركة الوهابية التكفيرية, ذات الفكر شديد التطرف, الذي لا يسمح لأي فكر آخر بان يعبر عن نفسه, لخلق الصراعات وإضعاف العرب والمسلمين.ِ
ومن هنا نلاحظ ومن غير استغراب, أن هذه التنظيمات المسلحة بدأت بتنفيذ مراحل متقدمة من الخطة الصهيونية, ألا وهو انتشارها جغرافيا من صحراء سيناء شرق نهر النيل, والبدء بقتال الأجهزة الأمنية المصرية, ونشر القتل و الأنفجارات إلى الغرب من نهر الفرات في الموصل والرمادي والمناطق العراقية الأخرى, وما بين هذين المحورين هناك قتالهم المستعر لتدمير سوريا, و مفخخاتهم في لبنان, للنيل من كل مقاومة للصهاينة, وخصوصا المقاومة الشيعية وحزب الله, والبدء بتشكيل خلايا في داخل الأردن, التي ستبدأ قريبا في قتال الحكومة الأردنية وأيضا نشر ثقافة القتل والتفجير.
لقد أعلنت داعش إقامة الدولة الإسلامية, وذلك لغرض استقطاب ضعاف النفوس والجهلة من المسلمين, وبعد أن تدنسهم وتبيع أرواحهم للشيطان بقتل المسلمين وقطع رؤوسهم, وارتكاب الزنا تحت مسمى جهاد النكاح, وسرقة الأموال بحجة الغزوات الاقتصادية, وما إلى ذلك من هراء, سيسهل عليها تحويلهم إلى أداة طيعة, موافقة على تحويل الدولة الإسلامية في العراق والشام, إلى دولة الحلم الصهيوني من النيل إلى الفرات.
يجب على كل العقلاء من المسلمين, وبسرعة وضع الآليات والأنظمة, لفصل هذه التنظيمات الممسوخة عن الإسلام.