مخانيث البعث يريدون محاكمة المالكي/سعد الحمداني
Fri, 8 Aug 2014 الساعة : 23:46

وانا اقرأ خبرا نشرته بعض المواقع المأجورة والخبيثة التي تعتبر نفسها بوقا لمجاميع الارهاب اتعجب الى هذا الصلف الذي يمارسه هؤلاء وهم يحاولون ان يكونوا حمامات سلام بين الشعوب في العالم ويحاولون فرض اجنداتهم وصياغتها بطريقة الاخراج البعثي السابق يوم كانوا ينزوون على ظهر الحكم في العراق ، حيث انهم يظنون بقدرتهم على ان يهزوا شعرة من الشخص الذي أذل كبريائهم ووضع رقبة سيدهم صدام على حبل المشنقة في سابقة تاريخية من عمر العراق ووفقا للقانون والمحاكم الحقيقية وليست المزيفة والعشوائية التي استخدمها هؤلاء مخانيث البعث في زمان حكمهم .
هذه الحالة ربما اورثت في جينات تلك الحثالات النائمة مرحلة النشوة التي ما زالت تحلم بالعودة الى مراكز القرار العراقي والتي يساعدها في تحقيق هذا الحلم بعض التافهين من الذين عملوا معهم في اجهزة الامن والمخابرات التابعة لهم لكنه كما يبدو حلم العصافير .
الغريب ان من ينظّر لذلك وعبر موقع كتابات المسموم الذي ينقله من احدى المواقع الاجنبية هو مراسل صحيفة الواشنطن بوست الامريكية في بغداد المدعو عثمان المختار الذي يقول ان المحكمة الدولية المختصة بجرائم الحر ب استلمت ملف محاكمة المالكي وهذا المراسل يمثل صحيفة عريقة مثل الواشنطن بوست لينقل الى الشعب الامريكي والعالم الاخر أراءه المحقونة بالكراهية والطائفية البغيضة ويعتبر ان الكثير من المحامين المتواجدين في بريطانيا هم من يقوم بهذه المهمة وبالتأكيد سيكون على رأسهم ابن عمه البعثي حد النخاع صباح المختار ربيب سفارة صدام في
ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي حيث يقول هذا المعتوه التالي (كتب عثمان المختار : محامون عراقيون بارزون اليوم الخميس عن تسلم المحكمة الجنائية الدولية أولى الدعاوى الموثقة بالأدلة التي تدين رئيس الوزراء المنتهية ولايته، نوري المالكي بجرائم حرب ارتكبها مع قادة الجيش في مدن عراقية مختلفة من بينها الفلوجة والحويجة ومحافظة النجف خلال السنوات الثماني الماضية لحكمه البلاد وقال نقيب المحامين العراقيين في نينوى، أحمد الحمداني، في تصريح صحفي إن "المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي تسلمت أمس الأربعاء ثلاث دعاوى قضائية مرفوعة ضد
المالكي، وموثقة بأدلة وشهادات حية وتسجيلات مصورة تدينه بجرائم حرب وجرائم انتهاكات حقوق الانسان واعدام أسرى ومتظاهرين في مدن الفلوجة والحويجة والنجف".) يحاول هؤلاء الواهمين ان يعملون على ليّ الحقيقة ويوهمون العالم ان الجرائم التي قاموا بها من خلال التنظيمات الارهابية حين ادخلوها الى العراق هي جرائم قامت بها الحكومة العراقية ظنا منهم ان الماكينة الاعلامية ما زالت بيد البعث وعلى عهدها القديم وستنال من رئيس وزراء العراق المالكي ،، نقول كلا لا انتم ولا من يقف خلفكم واينما كنتم في دول العربان او في دولة العم سام وغيرها من دول
الغرب لن تستطيعوا ان تقفزوا على القانون الدولي فكذبكم بات مكشوفا وعورتكم اصبحت مكشوفة تماما لكل الذين يمارسون دعارة في وضح النهار عبر تنظيماتكم الارهابية من امثال داعش والقاعدة وغيرها من النقشبندية ومن لف لفها ، ومهما قال المخانيث فلن يتعدوا افواههم القذرة