مراسل صحيفة الواشنطن بوست يهين الشعب العراقي/فراس الخفاجي

Tue, 5 Aug 2014 الساعة : 1:20

ما زال الكثير من الموتورين والطائفيين يتغلغلون في اوساط المؤسسات الاعلامية الغربية ما بين صحيفة او قناة فضائية لينفثوا سمومهم من خلالها ويعملوا على تأجيج الوضع في بلدنا العزيز العراق .

وهذا الامر لم يكن محدودا على دولة غربية دون اخرى بل امتد الى دول كثيرة من المملكة المتحدة الى بعض دول اوروبا الغربية الذين انتشروا في مراكز الدراسات  وصولا الى الولايات المتحدة .

وهنا محور حديثنا حول مراسل صحيفة الواشنطن بوست في بغداد ****** ******* الذي يعمل وكأنه مراسل حربي لتنظيم داعش الارهابي من خلال نقله التقارير المضللة والمغرضة ليضعها بين يدي الرأي العام الامريكي حيث يتهجم على اية الله السيد السيستاني ويصفه بأوصاف خارج الذوق والاخلاق خصوصا وان السيد السيستاني يمثل امة كاملة من خلال مرجعيته وعودة الملايين من المسلمين الشيعة الى تقليده حيث يطلق عليه كلمة "الخرف " ثم ينتقل في تغريداته على التويتر ليصف مئات الالوف من الزاحفين تلبية لفتوى الجهاد الكفائي بأنهم "مخانيث"" في حالة لا تعبر الا عن الحقد الدفين على ابناء المكون الاكبر في الشعب العراقي وهم الشيعة وهذا ما يجعل منه بوقا للطائفية المقيتة والتجيشش على التشاحن بين ابناء العراق في ظل الازمة الامنية التي يمر بها البلد وهذا الشخص هو واحد من ادوات تدمير العراق ونسيجه الاجتماعي ولذلك فمن الواجب على ابناء الشعب العراقي ان لا يسمحوا لهذا الطائفي الاستمرار في مشروعه التدميري لضرب المجتمع العراقي وزرع الطائفية فيه عبر استغلال عمله في الصحيفة الامريكية ، ويجب ان يكون هناك ضغطا على تلك الصحيفة الامريكية من اجل طرده من عمله لأن جميع التقارير التي ينقلها مضللة خصوصا اذا قرأنا تغريداته على التويتر من خلال الرابط أدناه الذي وجدته زانا أطالع تقريرا  لموقع عراق القانون حتى لا تبقى سموم هذا الشخص تنفث في اجساد ابناء الشعب العراقي لأنه كما يبدو أداة فاعلة بيد الاجندات الخارجية والبعث الذي يديرها من خارج العراق .

https://twitter.com/uthman8080

يجب ان ننتبه الى امثال هؤلاء الذين يعملون من اجل تلك التنظيمات واستطاعوا ان يتوغلوا في المؤسسات الاعلامية الغربية بل وحتى مؤسسات الاغاثة الدولية فهناك من امثال هذا النكرة الكثير .
 

Share |