سقوط "المالكي"؛ سقوط ٌ لـ "بغداد" في خضم عرس خصومه!!؟/سامي عواد
Tue, 5 Aug 2014 الساعة : 0:52

إن محاولات خصوم المالكي من الكتل التي تدعي بأنها سياسية! وضغطهم المتواصل والمستميت بدافع الحقد والكراهية والحسد؛ بل بدافع الاستحواذ على المناصب وتحقيق المنافق والهيمنة على وزارات سيادية خطيرة وأخرى تتعلق بالمالية والاقتصاد وغيرها, سيقود هؤلاء إلى التنافس و "التراكض" على الوصول إلى الأهداف الشخصية والفردية التي لا علاقة لها بالوطن والشعب وما يجري من تحديات خطيرة على أبواب بغداد وفي فترة التراخي والتنافس والتدخل في شؤون الجيش وقياداته ورغبة في تغييرها بأي شكل من الأشكال وتنصيب آخرين سيحدث خللا وتفكك خطير وسوف تنخفض همم المقاتلين والمدافعين عن الوطن والشعب مما يتيح لأعداء العراق أن يتحدوا مع "متحدون" وغيرهم من الأعداء ويجهزوا على مواقع قواتنا المسلحة وإجهاض خططها وتفكيك ترابطها وتواصلها والانقضاض على مواقع السلطة الهشة ومراكز الحكم الهزيل الجديد! الذي سوف ينهمك!! في توزيع المناصب وترتيب المغانم ومن ثم تداهمهم أمواج الغدر والنذالة المتأهبة وحواضنها المتحفزة بين ظهرانيهم ومن حيث لا يعلمون.. هذا السيناريو سوف يتحقق في حالة سقوط المالكي الذي سوف يعني سقوط بغداد ومن ثم سقوط العراق... وعلى العراق السلام ... انتظروا قليلا ريثما ننتهي من سقوط الدواعش ومن ثم اعملوا على سقوط المالكي!!؟
إن الدعوة والإلحاح الحاقد لإزاحة "المالكي" في هذه الظروف الأمنية السائدة والخطيرة؛ هي "نصرٌ عسكريٌ" مهم ومجاني!! لكل الدواعش والبعثيين الصداميين وعناصر الجناح السياسي للدواعش "متحدون"!, وخيبة أمل مريرة لكل عوائل الشهداء بالأمس واليوم من العرب والكورد على حد سواء؛ وهزيمة نكراء سيذوقها "خصوم" المالكي وسوف يتحملون مسؤولية تأريخية باهضة الثمن.. ولاتُ حين مَنْدم!؟