داعش نسفت 30 مزارا دينيا .. ومطالبة بانشاء منطقة آمنة للاقليات
Sat, 26 Jul 2014 الساعة : 18:32

وكالات:
طالب النائب يونادم كنا، رئيس كتلة الرافدين في مجلس النواب العراقي، بانشاء مناطق آمنة لـ"المكونات المستهدفة"، مطالبا المجتمع الدولي "التدخل لضرب داعش".
الى ذلك كشفت منظمة عراقية عن قيام داعش بهدم اكثر من 30 مزارا ومقاما دينيا في الموصل وكركوك يعود تاريخ بعضها الى مئات السنين.
وقال كنا، في حديث لوكالة أنباء فارس، إن "تهديم وتفجير مراقد ومقامات الأنبياء والأولياء عليهم السلام هو استهداف للدين وللتراث والثقافة ونحن على تواصل مع الأمم المتحدة بهذا الخصوص"، مبينا أن "هناك ادانة شديدة من الأمم المتحدة وتحركا دوليا باتجاه المعالجة وضرب داعش وغيره من الجماعات الإرهابية لتطهير المناطق منها".
وتابع رئيس كتلة الرافدين البرلمانية "إننا طالبنا المجتمع الدولي بإقامة منطقة آمنة لحماية المكونات المستهدفة في هذه المناطق التي خرجت عن سيطرة الحكومة".
واعتبر كنا إن "تهجير المسيحيين أو التركمان من أتباع أهل البيت عليهم السلام في آمرلي وطوزخرماتو واستهداف الشبك والأيزيدية وغيرهم كلها عمليات تطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية والمفروض من المجتمع الدولي أن يتحرك ويساند الدولة لفرض الأمن والاستقرار وضرب الدواعش والجماعات الإرهابية لحماية المكونات المختلفة".
وفي السياق ذاته، وقالت الحملة الشعبية الوطنية لادراج تفجيرات العراق على لائحة جرائم الابادة الجماعية (حشد) إن "التنظيمات الإرهابية ومنذ سيطرتها على مدينة الموصل وأجزاء من محافظة كركوك أقدمت على هدم عدد كبير من المزارات والمراقد الدينية والأثرية والمهمة والتي يعود تاريخ بعضها إلى مئات السنين وتحظى بقدسية واحترام كافة مكونات الشعب العراقي".
واضافت المنظمة، في بيان تلقت (واي نيوز) نسخة منه، ان "عدد المراقد والمزارت والمساجد التي تم تفجيرها وهدمها حتى الان هو أكثر من 30 مرقداً ومزاراً ومسجداً على الأقل كان أبرزها قبور الأنبياء يونس وشيت وجرجيس ودانيال"، مبينة ان "عدد المراقد التي تم هدمها ونسفها بواسطة مواد شديدة الانفجار وعبوات ناسفة هي 19 مرقداً ومزاراً دينيا لكافة الطوائف و9 مساجد".
واعتبرت الحملة ان "تلك الجماعات الهمجية مارست ابادة بحق المراقد والمزارات الدينية والتاريخية ولم تراع الاهمية التاريخية والحضارية لتلك المراقد والمزارات المساجد"، محذرة من انها "تعتزم هدم وتفجير وإزالة كافة المراقد في المناطق التي تسيطر وخاصة المنارة الحدباء التي يعود تاريخها الى ما قبل اكثر من 600 عام".
وطالبت (حشد) المجتمع الدولي والأمم المتحدة "بتحرك فوري وعاجل لحماية ما تبقى من مراقد ومزارات دينية وتاريخية"، داعية اليونسكو الى "بذل جهود استثنائية وطارئة امام اكبر تهديد اثاري تاريخي يشهده العراق والمنطقة والعالم".
المصدر:واي نيوز