لاصوت يعلو على صوت النائب.....!!!!!/عادل الموسوي
Sat, 26 Jul 2014 الساعة : 1:41

لم يكن خطر التقسيم تلاشى
ولم يسحب الكورد قوات البيش مرگة من كركوك، وحقول النفط وباقي المناطق التي سيطروا عليها بعد خيانة نينوى..!
ولم تخرج داعش من الموصل
ولم تنتهي معارك الانبار
ولم تنظف صلاح الدين من الارهاب..!
لم يكن وقفاً لاطلاق النار ،ولاهدنة بين الطرفين ، ولم يخفت صوت الرصاص..!
الذي خفت هو صوت النائب...!!!
خفت هذا الصوت ولم نرى الصقور الذين كانوا يدافعون بمناسبة وبغير مناسبة عن كل عملٍ يقوم به الطرف الاخر، وكذلك لم نسمع صوت الحمائم الذين ينتظرون معرفة اتجاه الريح حتى يحلقوامعها..!
الجميع ينتظر تشكيل الحكومة ، الذي سوف يتم بتصويت البرلمان على تسنم المناصب، ومن هنا ينئى النواب بأنفسهم من التصريحات في هذه المرحلة ،خصوصاً الرنانة منها والتي قد تتسبب في عدم التصويت لصاحبها في حالة ترشحه لمنصب وزير اورئيس او نائب رئيس او او لان المناصب التي تنتظرهم وتنتظر اقاربهم كثيرة وكثيرة جداً فلابد لهم من العمل بالاحتياط.
فعلى سبيل المثال لاالحصر لو ان فؤاد معصوم صرح بانه مع سيطرة الكورد على المناطق المتنازع عليها هل سيكون رئيساً لجمهورية العراق، انظر منصب بهذا الحجم ممكن ان يفقده الشخص بتصريح من ثلاث كلمات...!!!
كذلك لو ان الدكتور سليم الجبوري رئيس مجلس النواب تكلم بقناعاته عما يجري في المحافظات الغربية هل سيحصل على اكثر من خمسين صوتاً....!!!
وكذلك الاخرين
فالامر متعلق بالمصالح الشخصية
وعند الانتهاء من توزيع المناصب ومعرفة الحصص واداء القسم وتثبيت المكان والتمتع بالحصانة سوف ترتفع وتيرة المعارك وتبني المطالب وسوف تكون هذه المرة اشرس من سابقاتها .
نعم المعارك تدور رحاها والدماء تسيل والحلول بعيدة ولااحد يسمع صوت الفقير الذي لايملك الا الدعاء...!!
تقبل الله صالح الاعمال وعيدكم مبارك....!!!!
اخوكم المجروح من الخيانة عادل الموسوي