تحركات رئيس اقليم كردستان بدت واضحة اليوم وظاهرة للعلن كيف انه بدأ خطواته في تحالفات غامضة ومشبوهة خصوصا عندما يتعلق الامر في التعامل مع الكيان الاسرائيلي الذي وضع البارزاني كما يبدو كل فاكهته في سلال الاسرائيليين حتى وضحت المعرقلات التي شابت وضعه خلال الايام الماضية وهو ما اثار حفيظة شركائه في اقليم كردستان وظهرت ملامح التعاون بينه وبين اسرائيل من اجل فرضه زعيما على الاقليم وقادته ليكون زعيما لكردستان في حال قيام الدولة الكردية التي بشرت بها اسرائيل داعمة بتأييدها حيث اشارت صحيفة اوينة الكردية بذلك (كشف عفرة بينجوا، الخبير في مؤسسة موشي دايان الاسرائيلية، عن أن عملية الترويج للدولة الاكردية من قبل كل من رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير خارجيته، جاءت بطلب من رئيس أقليم كردستان مسعود بارزاني.
وقال الخبير الاسرائيلي في مقابلة مع جريدة آوينة الكردية في عددها الصادر اليوم، إن "شراء نفط أقليم كردستان من قبل أسرائيل، كان لأسباب سياسية، لأنه بعد أسبوعين من تصدير النفط من قبل اقليم كردستان، لم يشأ أي طرف شراءه”.) وهذا الامر كان قد ظهرت خفاياه خلال الايام الماضية لأن اسرائيل عادة ما تفتضح من يتعامل معها من خلال صحفها المعروفة مثل ايديعوت احرونوت والطمع الاسرائيلي على ما يتبين هو بترول كركوك الذي تسيل له لعاب تركيا كذلك واعتقد ان الصراع سيكون على أشده في المرحلة القادمة .
لذلك فان جريدة أوينة الكردية تفتضح مسعود البارزاني وجريدة ايديعوت احرونوت الاسرائيلية تفتضح الدور الذي تلعبه حكومة تل أبيب .