وكالات:
أكد رئيس الوزراء نوري المالكي، الثلاثاء، أن الحكومة توفر كل ما يحتاجه أبناء العشائر للدفاع عن مناطقهم، معتبراً أن العشائر كانت وما تزال هي الأساس في حفظ امن المناطق والدفاع عنها ضد الاخطار.

وقال مكتب المالكي في بيان أطلعت عليه "السومرية نيوز"، إن "رئيس الوزراء نوري المالكي استقبل، اليوم، بمكتبه الرسمي جمعاً من شيوخ عشائر الأنبار وكركوك وصلاح الدين والموصل"، موضحاً أنه "جرى البحث في دور العشائر في الدفاع عن امن هذه المحافظات والتصدي للجماعات الإرهابية".

ونقل البيان عن المالكي قوله، إن "العشائر كانت وما تزال هي الأساس في حفظ امن المناطق والدفاع عنها ضد الإاخطار التي تهددها خصوصاً من قبل الارهابيين"، معتبراً أن "العشائر كانت على الدوام هي العامل الأساس في الحفاظ على وحدة البلد".

وأضاف المالكي أن "الحكومة توفر كل ما يحتاجه أبناء العشائر للدفاع عن مناطقهم"، مشدداً بالقول "أندفع العراقيون من مختلف المناطق والعشائر من الأنبار وصلاح الدين والبصرة وبغداد وباقي المحافظات للتطوع في صفوف القوات المسلحة وأخذ دورهم في الدفاع عن الوطن".

وطالب المالكي شيوخ العشائر بـ"دور أكبر في عمليات التصدي للإرهابيين وإسنادهم بما يحتاجونه من التسليح والتدريب وغيرها وتم الاتفاق على تشكيل لجان وقيادات خاصة بذلك".

ويشهد العراق وضعاً أمنياً ساخناً دفع برئيس الحكومة نوري المالكي، في (10 حزيران 2014)، إلى إعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم "داعش" على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو صلاح الدين وديالى وسيطرتهم على بعض مناطق المحافظتين قبل أن تتمكن القوات العراقية من استعادة العديد من تلك المناطق، في حين تستمر العمليات العسكرية في الأنبار لمواجهة التنظيم.
المصدر:السومرية نيوز