وانا اتصفح وكالة الصياد للانباء استوقفتني السيرة الذاتية للنائب الدكتور حيدر العبادي الذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس البرلمان العراقي وهو ما جعلني اضع الترابط بين ما قيل عنه وما تم اتهامه به من قبل بعض المشككين الذين لا يتقنون غير لغة التسقيط والتجاوز على هذا الشخص او ذاك ولكن مهما كانت الشمس قليلة في بطن السماء فلن يحجبها الغربال فكيف لبعض من الجهلاء والحاقدين والحاسدين والكارهين ان يستطيعوا النيل من هذا الرجل والحال ان التاريخ العائلي على اقل التقادير هو تاريخ يحق له شخصيا ان يتشرف به ويرفع قامته امام العالم ومن ضمنهم اولئك الهامشيين والطارئين على الزمن الذي نعيشه .

فمن سيرة والده وامكانياته العلمية الى سيرة شقيقيه الخالدين في عليين من الشهداء الذين نذروا حياتهم من اجل الدين والوطن في وقت كان اولئك المرجفون يتقلبون بين احضان الغواني من رفيقات البعث في اتحادات الطلبة وغيرها من المنظمات الحزبية وهذه حقائق نحن كنا نشهدها في العراق وليس تدليسا او التفافا على الحقيقة ولذلك كان الزمن يقود تلك الشراذم الذين لا نعلم لهم اصولا ابوية حتى يتحدثوا ويتفوهوا بكلمات تافهة لا تليق حتى بمجالس المعتوهين .

ان العطاء الكبير الذي قدمته عائلة الرجل من الدماء والسجون والتعذيب هي الوسيلة الناجعة للرد على المشككين وهي الصورة الناصعة في تاريخ السيد العبادي وهذا الكلام لا يعني ان ننفي عن الاخرين معه في البرلمان بأن يكون لبعضهم تاريخا او مستوى علميا مشرفا كالذي موجود عند الرجل ، فوالده طبيب جراح ومدير مستشفى الجملة العصبية في بغداد ومفتش عام سابق في وزارة الصحة العراقية يجعله غنيا عن التعريف حينما يتقدم نجله الدكتور حيدر العبادي بهذا المستوى العلمي والابتكارات التي حصل عليها في المملكة المتحدة كما يتضح من سيرته وهنا ادرج الرابط الخاص بسيرة السيد العبادي:

http://alsayaad.com/archives/59720

من اجل ان يطلع عليه من يريد التأكد من مضمونه حتى يزيل خرافة التسقيط من رأسه واخراج الاجندة التي يعمل بها بدعم خارجي ومن اجل مصالح حزبية سخيفة اعتمادها تسقيط الاخرين من فضاء الاعلام القبيح الذي تجاوز كل حجب اخلاقيات المهنة ليصل هذا الاعلام الى حالة العهر السياسي .