وكالات:
أكد الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عدنان الاسدي، الاثنين، أن العراق يتعرض لمؤامرة تم كشف خيوطها، فيما ثمن موقف العشائر المنتفضة مع القوات الأمنية التي تحارب الإرهاب بنينوى وصلاح الدين والانبار وديالى.

وقال الاسدي في بيان تلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، على هامش حضوره احتفال تخريج دورات الدبلوم العالي والتقويمية ودورة مفوضي الشرطة، إن "جرائم عصابات داعش طالت جميع الأبرياء من أبناء شعبنا من الأطفال والنساء والشيوخ والشباب"، مبيناً أن "المتآمرين معهم ضد العراق تم كشفهم وسيتم محاسبتهم أمام الشعب".

وأضاف الاسدي أنه "سوف لن تمر هذه الجرائم دون عقاب ولن يكون لهؤلاء المجرمين مكانا في عراقنا لان الدين منهم براء والإنسانية منهم براء، وسنعمل على إعادة البسمة إلى وجوه أهلنا في نينوى وصلاح الدين"، مشيراً إلى أن "البلد يتعرض إلى مؤامرة تم كشف خيوطها وسيقدم مرتكبيها للحساب العسير من الشعب".

وتقدم الاسدي بـ"الشكر والعرفان للعشائر العربية الأصيلة المنتفضة مع القوات الأمنية والى أبطالها الذين يسطرون أروع الانتصارات على أعداء الشعب في محافظات صلاح الدين ونينوى والأنبار وديالى الذين قدموا أنفسهم في سبيل العزة والكرامة والنصر على الإرهاب".

ويشهد العراق وضعا أمنيا استثنائيا منذ إعلان حالة الطوارئ في (10 حزيران 2014)، حيث تتواصل العمليات العسكرية الأمنية لطرد تنظيم "داعش" من المناطق التي ينتشر فيها في محافظتي نينوى وصلاح الدين، بينما تستمر العمليات العسكرية في الأنبار لمواجهة التنظيم، ما أسهم بصعوبة إيصال المشتقات النفطية إلى المناطق الساخنة.
المصدر:السومرية نيوز