رسالتنا(3)الى: التحالف الوطني العراقي/د. علي رمضان الاوسي

Sun, 13 Jul 2014 الساعة : 0:45

(لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلْ الْعَامِلُونَ)

 

انطلاقا من المسؤولية الوطنية والشرعية والاخلاقية تجاه شعبنا العراقي الغيور وبلدنا وقيمنا وثرواتنا وثوابتنا نذكّر بما يلي:

1-الاخر هو الضعيف وليس العراق: فداعش ومن يموّله ويدعمه هم في اضعف حالاتهم  اليوم بغض النظر عن هذه الجعجعات الفارغة فهم غير متفقين تماما فالقتل فيما بينهم  والدمار الذي خلّفوه وظلمهم للانسان العراقي واختلاف مصالح الدول الداعمة والممولة لهم ورفض العراقيين لهم وغيرها كثير هي التي  تقض مضاجعهم فاجنداتهم مختلفة واطماعهم كذلك فداعش صناعة اسرائيلية بامتياز وهاهم  يتفرجون على دماء غزة الفلسطينية ولم يصدر عنهم موقف يدين الصهاينة وحتى الدول الداعمة لهم لم تدن ولم تدعم الغزيين والانكى من ذلك ان داعش يصرحون علنا انهم غير مامورين بقتال المحتل الصهيوني

2- نحن الاقوى:  فالعراق ثوابته واضحة لنتفق عليها ولنعمل في رحابها ولايكن همّ احدنا اسقاط اخيه وليس ثمة كارت احمر بيد اي منا ضد الاخر فالجميع له الحق ان يعمل بشرف وامانة من غير خيانة ولنبتعد عن الخطاب الاقصائي المتطرف فلايحق لاحد استخدامه ضد اي عراقي اخر الا بعد ان يثبت تورطه بعمل ضد العراق.

3- احترموا جميعا صوت الشعب العراقي وصناديق الاقتراع فالمقبولية الواسعة التي تطرحها المرجعية لاتتعارض ولاترفض نتائج هذه الصناديق .

4- قفوا بحزم ضد من يتطرف في خطابه ضد اخوانه ومن يتخندق بالطائفية ومن يسرق نفط العراق وقوت شعبه .

5- القادم لايمكن التعامل معه بهذا التفرق واجواء التشاحن والاتهامات الباطلة وعدم الثقة فالمستقبل يخبيء الاخطر والاشد ايلاما ولا حلّ الا بمواجهته ونحن في صف واحد.

6-كما نحترم ارادة العراقيين وصناديق الاقتراع علينا الا نتجاوزعلى توجيه المجعيةالدينية العليا والمتمثلة اليوم في العراق بالامام السيد السيتاني دامت توفيقاته  فهو صمام الامان.

ايها الاعزاء في التحالف الوطني العراقي:

 

كونوا شجعانا في الله ومن اجل العراق

ولامكان بيننا للشامتين والمتفرجين  والمتخاذلين والمنتهزين للفرص  والفاسدين وسارقي قوت الشعب. ولا ينجو احد من حساب الله سبحانه ان قصّر وعلم انه على الخطأ ولم يصحح.

 

مدير مركز دراسات جنوب العراق

د. علي رمضان الاوسي

Share |