لم يتوانى السيد مسعود البارزاني في العمل على محاولة اضعاف الحكومة الفيدرالية في بغداد من خلال التآمر عليها مع العديد من الجهات التي مارست نشاطها التخريبي في المناطق المحاذية لاقليم كردستان وهناك العديد من القضايا التي طفت الى السطح خلال الفترة الماضية كانت قوام العمل المشترك مع الاحزاب الناقمة على المالكي تحديدا لأنهم يريدونها ساحة فارغة لنشاطاتهم السياسية المشبوهة دون رقيب من الدولة لتعود خلاياهم النائمة من البعث ولغيرهم من التنظيمات الارهابية المحشوة بالكثير من عرب الجنسية وشيشانيين وغيرهم للانقضاض على هذا الشعب المظلوم وتعود الايام السوداء التي عاشها ابناء العراق طيلة فترة حكم البعث المقبور .

اليوم ومع وصول قافلة الارهاب الاخرى من القوافل التي تحالفت ضد العراق وعملت على تمزيقة واركاع ارادته انهم الصرخيون الذين ارادوا تمزيق الواقع الشيعي وشكلوا المليشيات القاتلة وارهقوا حياة الناس في الاحياء السكنية التي تمركزوا فيها تكون قد تشكلت عرى الارهاب واكتملت في الاجندات لتنطلق من ارض كردستان ببياناتها الى كل العراق للنيل منه بكل ما أتوا من قوة ودعم من الخارج فكل هؤلاء عبارة عن لعبة شطرنج يلهوا بها امراء الخليج الاغبياء ويرعاهم في ذلك للاسف السيد مسعود البارزاني ويستضيفهم في فنادق كردستان العراق هذه الارض التي أنّت كثيرا من تبعات اعمالهم الارهابية والتطهير العرقي والقتل الذي مورس بحق ابناء الشعب الكردي من قبل بعض هؤلاء ممن كانوا في دهاليز مخابرات النظام السابق فهل نسي السيد البارزاني ذلك وقفز على جراح البسطاء المظلومين من ابناء حلبجة وقرى الانفال التي تجاوزت المئات في قمم الجبال وما حصل معها من قتل وتهجير وتدمير البشر والشجر والحجر ، أنسيَ كل ذلك من اجل مطامع الحلم الذي يراوده في ان يكون قائدا متفردا لكل كردستان ويسحب البساط من تحت اقدام منافسيه في الاتحاد الوطني التغيير ، فهل الدماء رخيصة الى هذا الحد ؟ لتسمح لتلك الافواه والوجوه الكالحة ان تنعم بربيع جمال كردستان وهم انفسهم من سرق فرحة المظلومين عندك في الاقليم ؟ فهل انتبه ابناء شعب الاقليم الى تلك المؤامرة وهم يشاهدون انطلاق المؤتمرات الصحفية من ارضهم العزيزة التي دنسوها سابقا واليوم جاءوها بوجوه جديدة صفراء سرعان ما ستنقلب عليهم لو استتب الامر لهم لا سامح الله ،، على الشعب الكردي ان يعيد حساباته جيدا ويدرس التاريخ ويحاسب قادته على ذلك .