احمد المساري من اعواد الفتنة الى خلط تشكيل الحكومة/سعد الحمداني

Wed, 9 Jul 2014 الساعة : 4:01

مجموعة متطرفة في وسط كتلة برلمانية تحاول استمرارية التمزيق للجسد العراقي وعمليته السياسية التي بدأت تترسخ رغم المعوقات الكبيرة التي وضعتها بعض الكتل السياسية ومنها تلك الكتلة التي ينتمي اليها احمد المساري والنجيفي وظافر العاني وغيرهم ، انهم عازمون وبشكل لا يقبل الشك في الايقاع بكل ما يمت الى بناء العملية السياسية في العراق وتهديم أي منجز جرى التمكين منه خلال السنوات العشر الماضية يكون قد نفع العراق في الانطلاق نحو الديمقراطية الحقيقية بعد عقود من الديكتاتورية وحكم الطواغيت .
اليوم ونتيجة التفاوضات التي تجري على اختيار رئيس البرلمان العراقي والذي يجري على غير أهواء المساري ومجموعة الصقور معه يحاولون بكل الوسائل الخروج بأي عصا تتمكن من عرقلة عجلة تقدم تشكيل الحكومة العراقية وانسيابية العملية السياسية لأنه هو وسيده اسامه النجيفي وباقي اعضاء قائمتهم خرجوا صفر اليدين من مناصب الدولة العراقية ولذلك فهم يقولون أننا لن نشترك في حكومة سيرأسها المالكي في حال عدم تغييره .
نقول وبالضرس العريض والله ثم والله خفة وراحة وأفضل لنا كشعب عراقي وللعراق كدولة ان تخرجوا ولا تشاركوا في الحكومة العراقية القادمة حتى ولو بصفة مدير عام أقل الدرجات الخاصة في الدولة ،، لأن ذلك وبكل تأكيد سوف يدفع بعجلة بناء الدولة الى الامام ويتم البناء بصورة حقيقية ونتمنى ايضا ان يشارككم في هذا القرار الصقور من الكتل السياسية الاخرى الذين عملوا معكم متحالفين على ضرب عرى الحكومة العراقية سواء كانوا من التحالفات السنية او الشيعية ولا تنسوا ان تأخذوا معكم صقور الصدريين الذين عملوا على نفس اجندتكم طيلة السنوات الماضية وقد لاح
الخراب على الدولة نتيجة افعالكم ، فهل نعيد الكرة والتجربة مرة ثانية ؟لا اعتقد ان الشعب سيتحمل ذلك بعد السقوط والفشل الذي مارستموه حتى وصلنا اليوم الى وجود منظمات مثل داعش وغيرها تطأ ارض العراق بسبب ميولكم وحرصكم على دعمهم في خيم الفتنة التي خطبتم فيها وكنت من اعمدتها وانتم في اطار العملية السياسية.

Share |