لفيف من المواطنين .
الان في محافظة ذي قار تعتمد مشاريع المناطق البيئية على مسألة مستحدثة هي وجود مسؤول من المنطقة يعقب توفر الخدمات في المنطقة .والمنطقة الخالية من مسؤول تكون معدومة لاتجهز ولاتطبق فيها المشاريع بل تكون محطة لنفايات الاخرين .
في شمال محافظة ذي قار ناحية الغراف البداية من قرية ال عويد مرورا بقرية ال صكبان والجهة المقابلة قرية عكيل على جهة الشط وخويجيرة وال حمام وقرية الاحرار ثم نعود الى قرية ال عصيدة والمشاخيل والسيدية والى البو خليل الذي يتصل بالهولندي كل هؤلاء يحيطون بمايسمى الطمر الغير صحي القريب من محطات المياه والانهر هذا الطمر سابقا كان في منطقة صحراوية لاتضر احد غير قرية مسؤول التي فيها الدور معدده على الاصابع بينما المناطق التي ذكرناها عدد نفوسها 20 الف مواطن مع قرى لم نذكرها .
يتم جلب النفايات من قضاء الشطرة وناحية الغراف لوضعها في مكان جديد يضر المواطنين ولايتم طمر هذه النفايات بل مكشوفة حتى اصبحت تلول بدون طمر الرائحة تشمها على بعد كيلو مترات والذباب عشعش في منازل المواطنين ومع ازمة الكهرباء تقرر بيئة ذي قار بمعاقبة المواطنين في عدم نومهم على الهواء الطلق بل سجن في المنازل مع انعدام الكهرباء .
في حين منطقة المسؤول الذي هو عضو في مجلس محافظة ذي قار في قريته ثلاثة خطوط للكهرباء اذا انقطع هذا فتح الاخر تعبدت شوارع قريته مع وضع محولات الكهرباء والاعمد والاسلاك اما المناطق المذكورة لم تشمل بذلك ماهذه العدالة ؟؟
من شروط البيئة ان لايكون الطمر قريب على مساكن المواطنين ولايكون قريب على محطات المياه .ولكن الطمر الجديد غير مشمول بالقواعد والشروط .
وكيف يسمى طمرا وهو اساسا غير مطمور بل مكشوف اين البيئة! واين الصحة !
المنطقة فيها اشعاع نتائج الحروب واحصائيات الوفيات في المنطقة تشير الى ان اكثر الذين وافاهم الاجل نتيجة اصابتهم بامراض سرطانية ..وماذا يقول الفحص الاشعاعي ؟ يقول لايوجد اشعاع هل تعلمون لماذا ؟ لوجود معسكر بين الشطرة والغراف حتى لاينتقل المعسكر ليموت المواطنين.
والمواطنين طرقوا ابواب المسؤولين في المحافظة من المحافظ الى البيئة لكن دون جدوى لان الموضوع لايهمهم .
وبدورنا نرفع شكوانا للحكومة العراقية في بغداد ومجلس النواب العراقي والوزاراة المسؤولة ..وننتظر تدخلهم السريع ولاطريق بعده غير المظاهرات لكشف انتهازية القائمين على ذلك