إذا قـالَ الـعـراقُ فصَـدِّقـوهُ ,,, فإنَّ القَـولَ مـا قـالَ العِـراقُ/ فراس سالم
Mon, 30 Jun 2014 الساعة : 2:59

الارهاب يريد أرض العراق ، المدن دعشت ، المصارف دعشت ، والمساجد دعشت ، والكنائس دعشت ، حتى الشوارع غادرها علم ( الله اكبر )
في أرض الرافدين كثر النزوح على وقع الصدمة والمفاجئة ، نينوى و تكريت وكركوك ومدن اخرى نام اهلها ، وهناك لم يرقد الليل الا على صباح داعش ، وكانه المساء سلاح ودماء ورصاص ظالم ، وطفل نازح يفارق الوان غرفتة على الم فيغيب حلمة دون ابواب المدارس ، وعجوز فارق رائحة هيل قهوتة ، لكن من خبر كيف يكون وقع صيحات العشائر تعلن فزعة الوطن .
لان الوطن قال انا العراق اولا ، لذا قال شاعر تونسي - آدم فتحي ( إذا قـالَ الـعـراقُ فصَـدِّقـوهُ ,,, فإنَّ القَـولَ مـا قـالَ العِـراقُ ) .
فلا داعش باقية ولا عبوات الموت ولا سنوات العجاف من احتلال امريكي ولا حتى سياسيين ارادوا تقسيم العراق باقون ، فالعراق هو ارض وسماء ورجال ، خطفت داعش خلسة بعض من امنة لكنها لم تقبض على العزم ولا على الشعب الذي تحزم شهادته ومضى بان الحالة ازمة امنية ستنتهي .
ولا تنسوا أن ( العراق رمح الله في الارض .. فاطمئنوا فإن رمح الله لا ينكسر ) .
فمن اراد تقسيم العراق وصنع دولة بأسلوب الخيانة والاحتلال ومن اراد تسليم العراق للغرباء ، لن تبقون في العراق ابدا وسوف يأتي يوم ستبكون ولن تحميكم قوة ابدا .
فأيتام العراق باقون لرد ضيم خبروه بفقد في ضل احتلال امريكي ، وثكالى العراق باقيات يقلاً ، والقول للعراق فصدقوه فليس القول الا ما سيقوله العراق ، وها انا ادعوكم لتصدقوا اليوم ما قاله الشعب العراقي فلا داعش ولا من اراد لها ان تكون بارض الرافدين يستطيع ان يحجب شمس العراق عن العالم . فطوبى لشعب العراق الذي لا يعرف المستحيل بالرغم من تجاهله تاريخيا واسقاطة خيانة والتآمر عليه باسم الدين والوطنية و امطاره بوابل من المفخخات والتفجيرات .. فزاده اصرارا وتمسكا بارض الانبياء ارض بابل وسومر ونينوى وادم وابراهيم و علي والحسين ( عليهم السلام ) و سيهدي للعالم النصر وسحق الارهاب كما اهدى لهم الحرف والرقم والنغم الموسيقي .
فرغم المعاناة والالم فان الذي يحدث في العراق لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير عظيم ما يحدث في العراق قد انكشف كل الخونة وكل الاعداء ما بقي لكم سوى ضربة سيف ذي الفقار ، والقول للعراق فصدقوه فليس القول الا ما سيقوله العراق .