المالكي ناقوس خطر لبعض العربان/سعد الحمداني

Mon, 30 Jun 2014 الساعة : 1:42

بالتأكيد ان المالكي هو الفائز الاول في الانتخابات البرلمانية الاخيرة وهذا الاستحقاق الانتخابي منحه اياه ابناء الشعب العراقي كما هو معتمد في أغلب دول العالم المؤمنة بالديمقراطية الحقيقية وان يتم اختيار الاشخاص عبر صناديق الاقتراع وهو ما حصل بالفعل في العراق وقد حصل كل حزب او شخص على استحقاقه الانتخابي وهي الطريقة او الوسيلة الوحيدة لبناء مستقبل العراق ولا نحتاج الى من يعمل على وضع خارطة طريق سياسية لنا وخصوصا من الدول العجوزة والمتهرئة من امثال السعودية وقطر والامارات او غيرها من الانظمة المخضرمة والمتسمرة على كرسي الحكم من
الولادة حتى الممات.
يزور جون كيري دولا خليجية محددة وهي تكاد تكون العصا التي تضرب عجلة العراق السياسية وتحاول هذه الدول الاعتقاد بمفهوم يرددونه دائما على ان المالكي هو ناقوس الخطر علينا وعلى ممالكنا ولذلك هم يحاولون ترسيخ عرقلة تشكيل الحكومة برئاسته ولذلك يرددون دائما ان تكون الحكومة القادمة تحظى بقبول السنة والاكراد ومن الطبيعي ان هؤلاء الذين يدعون تمثيل السنة لا يقبلون بالمالكي رئيسا للكابينة الوزارية القادمة لأنه يعرف بأنهم أفاعي سامة في العملية السياسية وهنا يشير الخبر بوضوح مواقف تلك الدول العربية التي تعتبر المالكي ناقوس الخطر عليهم
(وامتد لقاء كيري مع الدبلوماسيين العرب نحو ساعتين. بعد ذلك، قال مسؤولون رفيعو المستوى في الخارجية الأمريكية إن الدبلوماسيين السنة كرروا قلقهم من الحكومة العراقية الحالية التي يسيطر عليها الشيعة ورئيس الوزراء نوري المالكي الذي توترت علاقات بلدانهم معه لفترات طويلة. واتفق جميع الأطراف خلال اللقاء على أن الحكومة العراقية القادمة، المزمع أن تبدأ عملية تشكيلها بعد التئام البرلمان الجديد الأسبوع المقبل في بغداد، لابد أن يكون لها قابلية أكثر لدى السكان السنة والأكراد.) ما اراه من خلال هذه التوجسات ان الامر اكبر من المالكي أو من
سيخلفه في رئاسة الوزراء بل هؤلاء العرب الخانعين يريدون ضرب النظام السياسي من خلال اياديهم في العملية السياسية داخل العراق من المنافقين والخونة الذين يتبجحون بالوطن والوطنية والشرف الوطني وما الى ذلك من تلك المسميات وسيأتي اليوم الذي يمكن ان تقبرهم الاصوات الوطنية الحرة في مناطقهم الذين يدعون تمثيلهم لها ليبقى المالكي بعدها فزاعة لأولئك العرب حتى وان خرج من رئاسة الوزراء.
 

Share |