الشعب يريد تنظيف البلاد....!!!!/عادل الموسوي

Sat, 28 Jun 2014 الساعة : 2:03

حكومة الانقاذ
مطلب اعدوه قبل بيع الموصل
ونحن نقول لهم نفذوا كل مخططاتكم واطرحوا كل اتفاقاتكم واستعينوا بكل اصدقائكم ، ونحن نستعين بالله وبشعبنا وقادتنا....!!
نحن نقف بالميدان وبكامل الاستعداد والجهوزية، ووالله لن يعود منكم احد الى اهله ،وان عاد فانه لايجدهم
هذا ماعزمنا عليه سوف نعيش بسلام بعد اليوم ،سوف نبني العراق بسواعد الشرفاء...!
خططوا جيداً فعلاً كانوا محنكين ، فقد
كانوا يعتقدون انهم قادرون على زعزعت الامن في بغداد ،من خلال خلاياهم النائمة، لذلك كانت مطالبهم جاهزة وكان البيان رقم واحد جاهزاًايضاً ، كانوا يتوقعون انهم تمكنوا من تسقيط كل حصوننا

و لم يحسبوا حسابا لكلامنا الذي طالما رددناه ( المرجعية صمام امان) كانوا يعتقدون انه مجرد كلام ، لانهم لايشاهدون المرجع في برامج تلفزيونية ، ولم يشاهدوه يشتم الاخرين ولايهدد ، تناسوا ان مثله الاعلى محمد بن عبد الله( ص) كان قمة في الادب والاخلاق قمة في التسامح قمة في اشاعة روح المحبة والسلام ، لكنه عند الشدائد كان طوداً شامخاً ،حيث قال اشجع العرب الامام علي بن ابي طالب عليه السلام ،كنا اذا اشتدت بنا المعارك وحمي وطيسها لذنا برسول الله ص....!!
فعندما اطلق السيد الامام السيد السيستاني كلمته التي ارعبت العالم وقلبت الموازين وخرجت الملايين ملبيةً لهذا النداء ،ماتت الخلاية التي كانت نائمة ، ومن بقي منهم فهو يحتضر.
كان عليهم ان يعدوا خطط بديلة على الاقل تحفظ ماء الوجه وتغطي على خيانتهم الا انهم كانوا يتوقعون انهم سوف يسيطرون على الحكم بالحيلة وان لم يتمكنوا يقومون بالانقلاب ، ولكن انقلب عليهم سحرهم .....!
فعلاً لم يكن احد يتوقع ان يتصدى السيد السيستاني لهجمتهم، كانوا يراهنون على حلمه ،والمتتبع يقول ان هذه المرجعية وعلى مر التاريخ مرت بمصاعب ومواقف محرجة وكبيرة تعاملت معها بطرق تمكنت من الحفاظ على مايمكن الحفاظ عليه ، وحتى تفجير مراقد الأئمة المعصومين في سامراء والتضحيات الجسام التي قدمها الشعب العراقي واتباع اهل البيت على وجه الخصوص والمرجعية توصي الجميع بالصبر على البلاء والتكاتف وتوجيهاتها بالمحافظة على المال العام والتعامل بالحسنى ولم تلمح لامن قريب ولامن بعيد الى وجوب حمل السلاح او التطوع ، وكانوا محقين برهانهم هذا.
الذي جرى في نينوى من خيانة لم يكن من وجهة نظر الكثيرين اهم من الاحداث الجسام التي مر بها العراق، كل المقربين من السيد السيستاني والمستشارين والحكومة والعقلاء لم يكونوا يعرفوا ان الذي جرى يحمل كل هذا الخطر الذي انكشف فيما بعد..!
ومن هنا السؤال الذي يجب ان يُطرح هو من الذي اشار على السيد السيستاني والجميع لايعرف بحجم الكارثة..؟؟؟
انا اعتقد ووالله هذه قناعتي ان هذا الرجل له ارتباط لانعرفه نحن بالله سبحانه وتعالى فهو ينظر الى الاحداث بنور الله.....!!!!
لذلك نقول للمتأمرين وغرف عملياتهم والدول التي تدعمهم
الان المبادرة بيد عدوكم وهذا العدو عنده اكثر من رأي ،هناك من يقول
اتمنى ان تسقط الحكومة العراقية حتى نتخلص من حقوق الانسان والرأي العام ، ونصفي الحساب كل الحساب والمنتصر بالمعركة هو من يستحق الحكم والحياة.....!
الرأي الاخر يقول نقف مع الجيش والحكومة وندحر الارهاب ونطهر العراق من كل المجرمين هذه المرة.....!
ورأي يقول لانريد العيش مع من يتحالف مع الاعداء ويأتي بالشيشاني والافغاني ويدخلهم بيته ويسلطهم على اهله.......!
ونحن نقول لمن يرغب بالعودة للحكم ويعتقد ان حكم العراق ملكاً عضوضاً له ، هذه بغداد وان كنت رجلاً اقتحمها ....!
نحن مستعدون لكل الاحتمالات
من اراد الانقلاب فليجرب
ومن اراد الخديعة بحجة حكومة انقاذ فليأتي
ومن اراد تطبيق الدستور فلا يتاخر
الشعب يريد تنظيف البلاد من كل مجرم وترحيل المشتبه به ،لا نتعامل بحسن النوايا بعد اليوم، نريد ان نعيش بسلام كما يعيش الاخرون
اخوكم المجروح من الخيانة عادل الموسوي

Share |