نحن من يحسم المعركة...!!!!!/عادل الموسوي

Sat, 21 Jun 2014 الساعة : 17:28

لاادري لماذا انا في شكٍ كبير
وعلى درجةٍ عالية من الخوف مما حدث في نينوى...!!!
كل يوم يمر على الخيانة اكتشف جهة جديدة لها يد في هذه المؤامرة، وايضاً اكتشف ان هناك شئ جديد مقصود بهذا التواطوء ....!!!!!!
انا اعتقد وعلى مستوى المصالح ان الجميع متضرر ، من لم يكن اليوم فغداً ....!!!!
لااعتقد ان هناك جهة قادرة على اعطاء اسامة واخوه اثيل اكثر مما اعطتهم العملية السياسية التي خانوا بها وتأمروا عليها...!
لماذا تأمروا ؟
هل هو زوال نعمة بالنسبة لهم...؟؟؟
ام هو تعزيز لموقفهم عند ولي نعمتهم؟؟؟
هل كان دخولهم العملية السياسية من اجل هذا الموقف...؟؟؟؟
الشريك السني .....!!!!!!
ماالذي افتقده سابقاً واستعاده في اسقاط نينوى بهذه الطريقة ؟
ولماذا هذا التعاطف الذي نراه من قبل الكثيرين مع الارهاب من داخل العراق وخارجه ......!!!!
هل هو فعلاً الايمان والعقيدة ؟؟
ام هي ورقة ضغط للحصول على مكاسب اضافية....؟
الشريك الكردي ......!!!!
هل يعتقد ان الخيانة ممكن اخفائها، الايحسب النتائج ومايترتب عليها..؟؟
كيف يثق باعدائه الذين سوف تكون لهم حدود طويلة ومشتركات ومتعلقات وخلافات قد تصل الى حد الحرب، وهم قبل غيرهم يعرفون ان النجيفي انما وصل الى ماوصل اليه هو بشعار سوف اقطع يد البيش مرگة من نينوى واحد من تمدد الاكراد على مناطقنا...!!!!!
فليبشروا بالخير الوفير..!!
سوف لن ترون الراحة التي تمتعتم بها معنا، وهذا لم يكن منقبة لنا ،فأما ان يكون عن غباء، او عن حسن نوايا وطيبة قلب ، ففي كل احواله هو غير مبرر وسوف لن يتكرر...!!!!!
هل يعتقد الاكراد ان التقسيم الذي سينتج عن هذه الخيانة التي اشتركوا بها بشكل واضح وصريخ لايمكن اخفائها ، صحيح انه سوف يسمح لهم بالاستيلاء على المناطق المتنازع عليها وكركوك ،ونحن نعرف جميعاً حدوده سوف تكون مع اخواننا العرب السنة وعمقهم العربي،ولااعتقد ان العرب السنه ومايحملونه من حب للاكراد انهم سوف يعطوهم الارض والنفط، وبذلك سوف يحدث مالا نتمناه ...!!!!!
جرح الخيانة والغدر الذي خلفته المؤامرة الاخيرة لايشفى الا، بالعزل ونتمنى لهم عيش رغيد وحياة هانئة....!!!!
ماحدث قطع كل جسور الثقة التي كانت ، وبالمناسبة كانت وهمية ،فلايمكن لنا ان نعيش العمر كله وايدينا على البنادق...!!!!
الشريك الشيعي....!!!!!!
لم يكن له فعل في كل ماحدث سوى انه تعامل بردات الفعل...!!!
فكان لتفرقهم الاثر البالغ في استغفالهم وايقاع الخسائر المعنوية والمادية في صفوفهم
تعاملوا ولازالوا يتعاملون على اساس مجاملة الاخر بحجة الكذبة الكبرى( ام الولد) الذي لعنه جميع ابناء العراق
، اليوم بعد ان وصلوا الى هذه المرحلة المفصلية وبعد هذه الصعقة التي يفترض ان تكون بمثابة صحوة يقوم بعدها من يمتلك العقل على اعادة حساباته في كل التفاصيل الكبيرة والصغيرة، يفكر في اعادة تحالفاته، لالكذبة الامة العربية بعد اليوم ولالكذبة الامة الاسلامية التكفيرية والجسد والواحد ، نعم نعم نعم لتغيير الواقع
يجب ان تكون لنا علاقات وتحالفات مع الذين وقفوا معنا في هذه المحنة ،بغض النظر عن الوانهم وقومياتهم واديانهم ....!!!
الشريك الدولي ...!!!
وهنا مربط الفرس
هنا المخاوف تكمن
هنا المطبخ الذي يوضع فيه السم بطعامنا،ومن الان فصاعداً سوف لن نأكل قبلهم..!!
جزاهم الله خير ، جرونا جراً للحزم والتخطيط ، علمونا ان حسن الظن لامحل له من الاعراب في هذه الاوقات..!!!!
اخيراً اود ان احذركم من شئ...!!!!!
لااعلم لماذا وصلت الى حد اليقين بان اطرافاً كثيرة تخطط له ودول كبرى ترعى هذا التخطيط ....!!
اعدائنا ونحن ساعدناهم على انفسنا، تمكنوا من تسقيط كل شئ ، من الحكومة والبرلمان والقضاء والجيش والمؤوسسات والدوائر والعشائر والمعدان والحضر ، في ماكنة اعلامية اجرامية رهيبة استخدمت فيها كل الوسائل والاسلحة وبكل الاتجاهات...!!!!
حاولوا جاهدين اقتحام الحصن الحصين وصمام الامان الذي اصبح عصياً على هجماتهم ولم يتمكنوا من النيل منه الا وهو مقام المرجعية وثقة الناس بها واطاعتها.
اليوم بعد ان وقفت هذه المرجعية ووقع المحضور الذي كانوا يخشونه، وقلبت الموازين واعادة الامور التي انفقوا عليها مليارات الدولارات وجهوداً ومخططات وتحشيداً وخسائر، بكلمة واحدة نُسفت كل مخططاتهم ، بكلمة واحدة اصبحوا في العراء تبددت كل احلامهم ،عادوا الى الهزيمة التي لايمكن انكارها او التخلص منها ،والعار الذي سيلحقهم جراء الزحف الذي سيطهر الارض ومن عليها من عملائهم الخونة الجبناء ، لابد لهم من ان يقوموا بجمع قواهم والاستعانة باسيادهم وخبرائهم الذين يمتلكون خبرة الخبث في التخطيط، وسوف يقتحمون اخر حصنٍ نمتلكه ويعمدون الى التشكيك واثارة الاشاعات والاكاذيب من اجل ايقاع الفتن بيننا واضعاف دور المرجعية في قيادة المجتمع ، لذلك يجب علينا رص الصفوف والسير باتجاه النصر وعدم السماح لهم بزعزعة الثقة ، رمن اجل رد اعتبارهم والاستعداد لمؤامرة اخرى ،وهم يعلمون ان هذا الامر ليس بالسهل لكنهم سوف يستغلون ضعاف النفوس من ابناء جلدتنا ويعرضون عليهم المناصب والمكاسب ، ونحن نعلم ان بيننا من يسيل لعابه على الامتيازات، لذا يجب ان نستذكر التاريخ جيداً وماجرى لمولانا الحسين عليه السلام وماجرى للمختار ، وعلينا الاستفادة من كل التجارب ....!!!
لاتنازل عن الثوابت.......!!!!!!
نحن من يفرض الحل نحن من يحسم المعركة نحن من يصنع السلام....!!!!!!!!!!!!!!!

Share |