هذا مانشرته في شبكة اخبار الناصريه قبل سنه ونصف وحذرت منه/نصيرالسلام الجابري

Sat, 21 Jun 2014 الساعة : 17:21

اقتطع هذا الجزء من مقالتي (سيناريو العدوان السلفي الصهيوني المحتمل على المنطقه) والذي نشرته في شبكة اخبار الناصريه قبل سنة ونصف ....أتمنى من الأخوة القراء التمعن بما ورد فيها ومطابقتها مع متطلبات الواقع الراهن ...
 
نصيرالسلام الجابري--------------------------------------------------------------------------------------وماهو مفتاح الحل الأسرائيلي لكل هذه المعاضل هو ارض العراق التي تعتبر من وجهة نظرهم الحلقة الحيوية في هذه السلسلة المكونة للهلال الشيعي المزعوم.
فالعراق الخارج من تدمير كامل لبنيته التحتية وبحكومة وطنية غير متجانسة الرؤى والثوابت يحاول جاهدا ان ينئى بنفسه عن مايدور بالمنطقة من صراعات , تحقيقا للحاق بركب التقدم الذي يجري في دول المنطقة بسبب الحرمان والتخلف  الذي عاناه شعبه جراء حماقات نظام صدام التي تحكمت بمصيره لعقود من الزمن.
الا ان هذا التوجه الوطني لايروق لأسرائيل ودول العوائل العربية المستبدة.
لذلك فهي تعمل وبدأب على منع تحقيق  استقلال العراق السياسي وتطوره الأقتصادي من خلال خلق السلطة الفاسدة داخل العملية السياسية بهذا البلد و المناوئة للتوجه الوطني الذي يقوده رئيس الوزراء نوري المالكي والراعية للأرهاب  التكفيري من طرف خفي وعرابوا الجريمة المنظمة. 
فالمنظمات الأسرائيلية تتواجد في كردستان لتنسيق  استراتيجية العمل المؤدي الى عرقلة التوجه الوطني بكل اشكاله مستثمرة أحلام القادة هناك في تحقيق دولة كردستان الكبرى  التي ستشغل وتضعف دول العراق وايران وسوريا ومن ثم تركيا بعد انتهاء شهر العسل الأوردغاني البارازاني
وقادة الراديكال السلفي في الغرب العراقي المدعومين باموال دول العوائل الخليجية المستبدة يتحينون الفرصه في الأنقضاض على الحكومة تمهيدا لتحقيق أمارة سلفية بعد سقوط نظام الحكم في سوريا وسوق المغرر بهم من ابناء سوريا وابناء الأمارة الأسلامية المزعومة في الغرب العراقي الى خوض حرب تحرير بغداد 
ولأحتلال  البادية التي تزخر بآبار النفط والمدن المتآخمة لها.
 بعد ان يعلن طلب العون من انظمة دول حكومات العوائل الخليجية المستبدة( لنصرة ابناء السنة المضطهدين على ايدي عملاء ايران الرافضه)من قبل اولئك القادة المأجورون والحالمون بالأمارة .
وما صرح به سعود الفيصل وزير خارجية السعودية مؤخرا حول استعداد السعودية للتدخل في الشأن العراقي ومطالبة بعض رموزالتطرف السلفي المتصهين ممن دخلوا العملية السياسية  والمفتضحين بجرائم الأرهاب باعلان الأقليم السني ماهو الا صفحة من صفحات السيناريو المرتقب
وسط سكوت الغرب ودعمه الخفي لهذه الهجمة انتقاما من ايران( وقطعا لسلسة  الهلال الشيعي المرعب.)
حيث سيتسنى لآسرائيل والغرب المتصهين  شن الحرب على ايران
ولربما احتوى هذا السيناريو على مساومات مغرية لكل من الصين وروسيا من اجل ضمان حيادها.
وعلى ضوء هذه المعطيات يتحتم القيام بالأجراآت التالية تفاديا لتداعيات الموقف.
1.توحيد المواقف السياسية للكتل المؤمنة بوحدة العراق أرضا وشعبا وسماءا وماءا كوطن واحد لايقبل التجزئة باي حال من الأحوال.وكشف وفضح السياسيين المتآمرين على وحدة الوطن وعزلهم وأقصائهم من مراكزهم السياسية باي ثمن.
2.الزام الولايات المتحدة الأمريكية بتعهداتها  الواردة بالاتفاقية الأمنية المبرمة معها بخصوص وحدة ألعراق وسلامة اراضيه من اي اعتداء خارجي سيما ونحن لم نلمس منها اي رد على تصريحات سعود الفيصل
وبخلافه فان حكومتنا حرةفي ابرام اتفاقيات التحالفات العسكرية الأستراتيجية مع اي طرف تشاء ان كانت ايران او روسيا او الصين.
3.سحب المخازن الأستراتيجية للاسلحة وألأعتدة من المناطق المحتمل سقوطها بايدي القوات الغازية.
4.اعداد خطة تعبئة شعبية عامة تحت قيادة وطنية مشتركة. تشترك بها كافة القوى السياسية المتصدية للتهديد الخارجي المحتمل.تتولى القوات المسلحة النظامية تسليحها وتجهيزها وتدريبها كما تجري ممارستها لمهامها المستقبلية حسب خطة نفيرعام معدة سلفاوبقواطع مسؤولية معلومة فيما تقوم وحدات الجيش النظامية بواجبات القوات الضاربة
5.العمل على تأمين غذاء الشعب تحت اسوء الأحتمالات بخزن وتكديس اساسيات الأمن الغذائي وتهيئة وسائل خزنه والسيطرة على صرفه وباعلى قدر ممكن آخذين في الحسبان اغلاق مضيق هرمز والمنافذ الأيرانية بحكم شن الحرب الاسرائيلية الغربية على ايران وعندها سوف لن يكون لدينا اي منفذ تجاري سيما وان السعودية هي العدو المحتمل لنا ومنفذ طريبيل والوليد والقادسيه وربيعه
 ستكون تحت حكم الأمارة السلفية المزعومة.
6.العمل الجاد والسريع على اكمال النقص في التسليح لاسيما الدروع والدفاع الجوي كاسبقية اولى.
7.اعلان حالة الطوارئ وتطبيق القوانين الصارمة في مجال مكافحة الجاسوسية والأشاعة المعادية وتقييد الأعلام بما يخدم الحرب الوطنية.
ان التصعيد ألأخير في المظاهرات وما يجري من تعبئتهم بكراديس عسكرية قبلية والخطاب المتطرف الذي يدعوا جهارا نهارا وبقيادة رجال دين سلفيين الى الزحف الى بغداد واسقاط الحكومة المنتخبة ماهو الى برهان و دليل ساطع لايقبل النقاش على حتمية حدوث هذا السيناريوا القادم
فانتبهوا أيها السادة السياسيون  ورصوا الصفوف بالوحدة بالأعتصام بحبل الله ولاتنازعوا من اجل الأمتيازات فتذهب ريحكم. ولا تنخدعون  بشعارات  الوحدة الوطنية التي يرفعها دهاقنة المكر والدهاء فهي أشبه ماتكون بخديعة رفع المصاحف في يوم صفين لكسب الوقت  فالوقت من ذهب فان ذهب ذهب ولات حين مناص
Share |