بسم الله الرحمن الرحيم 

 في الوقت الذي تتجه ابصارنا واسماعنا وعقولنا نحو تلعفر ونحو الموصل ونحو المدن الكبيرة التي تمر بظروف صعبة، فإننغ قد اغفلنا جوانب ومناطق مهمة من بلدنا وهي لا تقل اهميةً من المدن الكبيرة مثل الموصل وتلعفر وغيرها، انها القرى الصغيرة ، وهي التي يقطنها التركمان الشيعة، وهم مستهدفون ومعرّضون للقتل والسلب والانتهاكات الانسانية ، فقد وصل الينا نبأ من القرى المدرجة ادناه : 

اولاً: قرية بشير : وهي قرية يقطنها تسكنها الغالبية الشيعية من التركمان، وتقع في الجنوب الغربي من كركوك 27 كيلو، وتبعد عن ناحية تازة خورماتو 7 كيلوا، تعرّضت هذه القرية الى هجوم كاسح من قبل جماعة داعش  قلا يومين من الان، وقد ادى ذلك الهجوم الى قتل العشرات من اخوانكم التركمان الشيعة وقتل النساء، كما قام الارهابيون باختطاف بعض البنات هناك، واهالي القرية يستنجدون بالحكومة وبالاشراف من العراقيين لنجدتهم، وذلك من خلال امدادهم بالسلاح والجيش وما شاكل، علماً ان هذه القرية غير خاضعة الى منطقة الحماية الكردية ، لذا نرجو من ذوي الرحم والقدرة من كافة المسؤولين لمد يد العون الى هؤلاء .

 

ثانياً : قرية  بسطاملي ، وهي قرية تقع عاى الضفة الجنوبية من نهر اق صو بالقرب من قضاء طو ، تعرّضت هذه القرية للعدد من الهجمات الارهابية وقدمت الكثير من الضحايا، وهي الان تستنجد بالحكومة من تقديم العون والمساعدة ، وطالبة النجدة 

 

ثالثاً : قرية براوجلي ، وتقع في محافظة صلاح الدين ، وهي تابعة لقضاء طوز خرماتو، وقد تعرضت هي الاخرى للعديد من الهجمات الارهابية ولازالت وهي تستنجد دعم الحكومة وتاغيارى من العراقيين .

 

رابعاً : قرية قرة نار، وهي قرية تقع بالقرب من قضاء طوز خرماتو، وهي الاخرى تعرضت لهجمات الارهابيين والداعشيين ولاتزال وتستنجد بالحكومة والغيارى.

 

خامساً : هناك قرى اخرى معرضة للاعمال الارهابية والقتل الجماعي ، ولايزال اهل تلك القرى صامدون وهم بحاجة الى دعم الحكومة والمجاهدين ، وهذه القرى هي كل من : قرية جرادغلي، وقرية بير احمد، وقرية عبود، وقرية صياد، وقرية قَرَة نَاز

 

فالى الغيارى من العراقيين ممن يمتلك القدرة والاستطاعة لإغاثة تلك القرى واهلها فلا تقصروا ، ولا تبخلوا بنخوتكم وبالتنسيق مع الجهات الحكومية