وكالات:
دعا اجتماع الملتقى الوطني لقادة الكتل السياسية، مساء الثلاثاء، الى عدم السماح لاية جهة بحمل السلاح، وفيما حذر من اية ممارسة "طائفية" في اية مدينة، طالب بمراجعة المسيرة السابقة وتقويمها والتزامها بالدستور والقوانين.

وقال رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري، في بيان تلاه عقب اجتماع الملتقى الوطني للرموز السياسية، وتابعته "المسلة"، إن "الكتل السياسية الوطنية العراقية بمختلف اتجاهاتها اتفقت على ترص صفها وتتناسى خلافتها وتضع الهموم الوطنية العامة والهم الامني خاصة فوق كل الاعتبارات وفي اولويات الهموم"، مؤكدا على "التحشيد من كل مكونات الشعب العراقي وبشكل متواز يراعي الخصوصيات المناطقية".

ودعا البيان الى "مراجعة المسيرة السابقة وتقويمها للشارع العراقي لغرض طمئنة الجميع"، مشددا على "الالتزام بالدستور والقوانين لتحقيق العدل الاجتماعي وارساء الدولة على قاعدته".

ودعا ايضا الى "عدم السماح لاية جهة بحمل السلاح وشجب الخطاب التحريضي"، داعيا الى "الحيطة والحذر من اية ممارسة طائفية في اية مدينة".

يذكر ان قادة الكتل السياسية اجتمعوا، في الـ11 من الشهر الجاري، في مكتب رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري، حيث حضر الاجتماع كل من: رئيس التحالف الوطني إبراهيم الجعفري ورئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس البرلمان اسامة النجيفي ونائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي ونائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني ورئيس المجلس الاسلامي الاعلى عمار الحكيم ونائب رئيس الوزراء روز نوري شاويس وونائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة صالح المطلك بالاضافة الى عدنان الجنابي وسلمان الجميلي وهاشم الهاشمي وحاجم الحسني ويونادم كنا.
المصدر:المسلة