ايها الشعب العراقي الكريم
ايها المتسائلون في هذا الوطن المبتلى وهذا الشعب الصابر المكلوم عن الذي حل بنينوى ، كيف غابت القطعات العسكرية والضباط والمراتب والجنود من ثلاث فرق للجيش والشرطة الاتحادية في هذه المحافظة الرئيسة في الوطن والتي ظلت حلما يراود مخيلة الترك والكرد لاحتلالها واقتسامها .
لقد وثقت الحكومة الاتحادية ومع شديد الاسف بالقادة الأكراد فاصبحوا قادة الفرق واغلبية ضباطها في نينوى مع ضباط قلقين من أبناء الموصل، وحينما يئس اولئك القادة من تحقيق مطامعهم التوسعية على حساب العراق ووحدته وجاءت عمليات تهريب النفط العراقي بشكل علني ودون حياء من ابناء الجنوب والوسط حلقة اولى في قرار الخيانة من اربيل وبالتشاور مع مراكز الموساد الصهيونية ثم جاء القرار الخياني المشؤوم الذي رأيناه بأم أعيننا في الموصل عبر قادة الفرق الأكراد وضباطهم حينما شرعوا بتغيير ملابسهم العسكرية العراقية التي لم يكونوا على مستوى شرف ارتدائها وبدأوا بالتحول الى بيشمركة تثبط عزائم الضباط والجنود الآخرين وقاموا بالاستيلاء على اسلحة الجيش العراقي بعد ارهاب منتسبي القوات المسلحة والزعم بسيطرة داعش القريبة عليهم وصاروا يوزعون عليهم ملابس مدنية ويجبرونهم على الفرار مستعينين بجبن وعمالة وذل أثيل النجيفي الذي قبض ثمن الخيانة مبكراً.
ان ماحصل في نينوى خيانة القيادة الكردية للوحدة الوطنية العراقية ولابد ان يعرف العراقيون ذلك حتى لايراهنوا عليهم ولا على عدائهم المزعوم للبعث والبعثيين فهم من مهد وخطط لاستلام داعش والضباط البعثيين الصداميين لنينوى بعد ان احتلت البيشمركة كل المناطق المتنازع عليها طبقاً للمخطط الخياني المرسوم الذي تعرفونه جميعاً.
ان احرار نينوى اذ يقدمون هذه الشهادة للتاريخ يدعون الحكومة العراقية الى عدم الوثوق بالقادة الأكراد ولابأكاذيبهم والاعتماد على الوطنيين الشرفاء المؤمنين حقاً بالعراق ووحدته في خططها لتحرير الموصل من براثن هذا المخطط الاسرائيلي لتفتيت العراق ونحن مستعدون للوقوف مع جيشنا العراقي البطل للانقضاض عليهم وعلى داعشهم.
كما نناشد الأزهر الشريف والجامعة العربية الوقوف معنا ضد المشروع الكردي الصهيوني الوضيع.
عاش العراق .. عاش العراق ويسقط الخونة
أحرار نينوى
الموصل 13 / 6/ 2014