وكالات:
أكد مشتشار الأمن الوطني فالح الفياض، اليوم الأحد، إن حجم التطوع أكبر بمئات المرات مما يحتاجة العراق لمحاربة الارهاب، وفيما اوضح بان العمل جار على استيعابه، بين أن أوامر صدرت من قبل رئيس الوزراء نوري المالكي بتشكيل مديرية الحشد الوطني لإستيعاب تدفق المتطوعين الذين يرغبون المشاركة في المعركة ضد الإرهاب.

وقال الفياض خلال مؤتمر لمستشارية الامن الوطني بشأن آليات الحشد الشعبي والتطوع لمساندة القوات المسلحة حضرته "المسلة"، إن " رئيس الوزراء أمر بتشكيل مديرية الحشد الوطني لإستيعاب وتنظيم تدفق المتطوعين"، مبينا أن "المديرية وفرت المال والامور المادية والسلاح لكل المتطوعين".

واضاف أن "لجنة الحشد الشعبي في المحافظات ستكون من مدراء الشرطة والاجهزة االامنية وبدعم وأشراف من قبل المحافظين ومجالس المحافظات"، لافتا إلى أن "الأولوية ستكون لمن يمتلكون السلاح الشخصي والمدربين عسكريا على القتال".

وأوضح أن "التطوع هو اكبر بعشرات ومئات مانحتاج"، مشيرا الى ان "كل المبادرات مفتوحة لمن يريد ان يقدم سلاح او مال، لكن ضمن اطار الدولة".

وتابع أن "الحشد الشعبي الكبير ليس ضد طائفة او مكون معين"، مشددا على "ضرورة استمرار هذا الحشد الوطني لمواجهة الهجمة الارهابية الذي تعرضت له البلاد".

وأشار إلى أن "البيشمركة قوة عراقية نظامية، وتقود معركة مشتركة مع القوات الامنية ضد التنظيمات الارهابية".

ونوه إلى أنه "حدثت بعض الامور البسيطة بين الجانبين يمكن تلافيها مستقبلاً"، مضيفاً أن "رؤية الدولة العراقية موحدة وهي ان نمضي معناً في محاربة تنظيم (داعش)، والاخوة في اقليم كوردستان يبادلوننا الشعور نفسه".
المصدر:المسلة