مجموعة من السياسيين المزيفين الذين يجلسون على مقاعد تمثل الجماهير العراقية زورا وبهتانا تحاول هذه الشخوص ان تقلب موازنة العملية السياسية في العراق من خلال ما يقومون به من إخلال لكامل جهد الدولة ومؤسساتها وضربها من الخلف من اجل اضعافها وما مر به العراق طيلة السنوات الماضية وفي جميع المحافل السياسية والاقتصادية والاجتماعية داخليا وخارجيا وهذا لا يخفى على احد من العراقيين بسبب سوء تصرف اولئك من المتشبهين بالسياسيين .

ما يمر به العراق اليوم من وضع امني مأساوي ويتعرض الى ابشع مؤامرة داخلية وخارجية تجعل من كل توجهات الشعب العراقي سياسيين وجماهير وتوجهات دينية ان تتحد للوقوف بوجه هذه الهجمة الشرسة تحت عنوان الوطنية والحفاظ على هذا الوطن ، ولكن للأسف ما حصل اليوم تحت قبة البرلمان اظهر لنا حقيقة هؤلاء الذين يريدون تدمير العملية السياسية برمتها بسبب رفضهم الدخول الى البرلمان والحضور الى الجلسة الطارئة المخصصة لاعلان حالة الطوارئ لما يمر به العراق ومناطقه وهذه الكتل هي كتلة متحدون والتحالف الكردستاني مما يظهر ان المؤامرة على العراق باتت واضحة لما حصل في الموصل وصلاح الدين وهذا يجعل من ابناء الشعب العراقي على معرفة كاملة بأولئك الذين انتخبوهم انهم اصحاب مصالح شخصية واجندات وانهم قبضوا ثمن تراب العراق بما فكروا به انه مصالح حزبية وذاتية شخصية ونحن كمواطنين عندما ننظر الى هذا الفعل انما هو فعل مشين ونعتبر كل من يقف خلف تعطيل القوانين التي تنقذ العراق من واقع التدهور الامني انما هو مع اولئك الاعداء القادمين الينا من خلف الحدود من عتاة المجتمعات وحثالاتها من الشيشان وافغانستان والباكستان والسعودية وقطر واليمن وغيرهم من الدول الاخرى التي تريد تدمير العراق وهنا تثبت الوطنية الحقيقية وقد رأينا بأم العين اولئك النواب الذين نقل عن انهم يتغامزون ويضحكون ويتعمدون الى عدم الدخول الى الجلسة لضرب حالة اعلان الطوارئ وهو استجابة واضحة للداعشيين ومن معهم وهؤلاء منبوذين عندنا ولا نداري في القول والوصف بأنهم متواطئون ومتآمرون على العراق ما عدا من هم على عدد اصابع اليد من كل تحالف فهم يملكون روح الوطنية حيث لم يحضر من الكردستاني سوى ثلاثة وقد يكون هناك من متحدون شخصين او ثلاثة يملكون روح الوطنية لكنهم في سفر اليوم .