رسائل مهمة من اجل العراق/ محمد عبد الخضر الحسيناوي
Wed, 11 Jun 2014 الساعة : 1:56

العراق والتحديات التي لا تنتهي والتعاطف لبعض الدول مع المجاميع الإرهابية والبعض الأخر ممول ومناصر ,إلا يحرك شيئا بعقول الشوامخ من شيوخ عشائرنا المحترمة كما كنا نسمع بها أم من توفى منهم توفى وكفى وما أتى لا يعرف شيئا عن كل المسميات القديمة كالنخوة والأصالة والشهامة والرجولة التي لا تعتمد على الذكور فقط لان اغلب الذكور تخلوا عنها واستطعموا الفكر الغربي في التعاطي ,العراق في خطر وعقولكم يا مشايخنا في خطر استشيروا من هم بلا عقول ليعلمونكم بأنكم اشؤ منهم وخذوا بنصيحتهم لأنهم همهم الوطن وهمكم الجنس والأبهى إلا تتركوا كل الخلافات وكل التفاهات وتتجردوا من انانية التوحد وعنجهية المنصب وخرافة القومية والدين لتناصروا وحدة العراق التي أصبحت في خطر ولا تنسوا أنكم أول من يصاب بهذا الخطر مهما تسلحتم وجندتم حماياتكم لأنكم بنيتم قصوركم من ورق وأحلامكم من ضباب ابنوا حبكم للعراق أحلامكم للعراق لأنه الوحيد الحقيقي وماعدا هباء , مواقفكم ستحدد مدى وطنيتكم وحبكم لشعبكم ,المجاميع الإرهابية الداعشية القذرة لم ولن تكون يوما بديلا للسلطة واعرفوا بان أعداء العراق قد توضحوا شخصوا أعداء العراق واقطعوا ذيولهم لأنهم حيوانات مؤذية ,طارق الهاشمي المجرم الهارب الى تركيا هو المحرك الرئيسي لحيوانات داعش الإرهابية والمدبر لاقتحام مدينة الموصل واحتلال جزء من مؤسساتها ,إلا يكفي يا شيوخ ماتوصلنا إليه الاتخجلوا من أفكاركم البسيطة وأحلامها الوهمية في السيطرة على السلطة وإدارتها ,وجهاء العراق والمثقفين إلا يجدر بكم اليوم بعد دخول الإرهابيين أجزاء الحدباء أن تنتفضوا تتركوا خلافات العبث والتراشق بالكلمات وتوحدوا الخطاب الوطني وتتركوا كل الخطب الطائفية والهمجية العراقيين بانتظار ما تقدموه .
ولاننسى السياسيين المتناحرين على الغباء الدنيوي الذين يتصورون الآخرين أغبياء كونهم يتحدثون بلغة الشياطين إلا يكفي دماء العراقيين التي اريقت من الإرهاب في التفجيرات إلا يكفي دماء الشهداء التي سالت من اجل تفاهتكم وتناحراتها إلا يكفي ترميل النساء وتيتيم الأطفال من اجل تصريحاتكم التي يستحي منها إبليس هذه ساعة الجد وكل العراقيين بحاجة الى توحيد الخطاب من اجل العراق ,إلا يستحي الإخوان النجيفي من تصريحاتهم الرنانة بالجريمة والغباء إلا يعرفون بان العراقيين يعرفون من هو النجيفي وعائلة النجيفي التي سرقت حتى أصبحت اغني العوائل عالما إلا يستحي أسامة من التمجيد بأخيه الهارب والمستسلم للإرهابيين بعد تسلمهم مدينة الموصل إلا يجدر به يندد بفعل أخيه الجبان بتركة ارض المعركة والهروب إلا يتذكر كلامه قبل يومين وإما كل محطات التلفزة بمطالبته بسحب الجيش العراقي والشرطة الاتحادية من الموصل ويراهن بعدم وجود داعش ويصور الدواعش فكرة المالكي وصناعته فكيف يا نجيفي خلال يومين وأنت تطالب بطرد الدواعش بعد سيطرتهم على أماكن في الموصل , إلا يجب على العراقيين معرفة سبب زيارتك قبل أسبوع الى تركيا التي تجمع وتساند القاعدة وداعش وما هو والنتائج أكيد عرفها الجميع هو الاتفاق على خطة احتلال الموصل وقد نفذت حتى الأغبياء عرفوا انك وأخيك من خان الموصل يكفيك الكذب والتظاهر بالوطنية ,
وانتم يا أبطال العراق يا فخر التاريخ بماضية وحاضره يامن تضعون أرواحكم فوق أيديكم وانتم تقاتلون الرعب والإرهاب كلنا نقف إجلالا وتقديرا لكم انتم سور العراق القوي انتم أمل كل الخيرين من العراقيين وكلنا نؤمن بما تقدموه من تضحيات وخسائر سببها التناحر السياسي والإطماع الإقليمية ,كل من يطعن بنزاهتك لاشرف له ويريد أن يهدي لداعش عرضة الدنيء ,كلنا فخر واعتزاز بما تنون القيام به ومتأكدين بان هؤلاء الدواعش لن يستطيعوا الصمود أمامكم وستعيدوا الحدباء متى ماشئتم كلنا معكم ودعائنا لكم وقلوبنا بكم تنبض ,
وهنالك مطالب لأبناء شعبنا الوفي الرجاء الواجب الوطني يحتم علينا المساندة للقوات الأمنية وعدم تفتيت قواها وتشتيت جهودها لذلك المسيرات الدينية الراجلة يمكن تأجيلها الى وقت لاحق وعدم إجهاد القوات الأمنية في حمايتكم وسحب قسم منهم من ارض المعركة الرجاء التفكير في مصير البلد والابتعاد عن الرياء ولو لفترة قصيرة من اجل العراق ,
أما الأمر الأخر نطالب وبقوة ابتعاد الأقلام التافهة والمأجورة عن التبصر والتوقع والمضاربة بالواقع السياسي وهم لا ينتمون للعراق إلا ببعض المفردات والأموال التي يستلمونها منه والمقصود بهم حملة الجنسية الأجنبية الذين يسكنون في الدول الأوربية ويراهنون على دماء العراقيين نطالبهم باسم الانتماء السكوت هذه الأيام حتى يستعيد العراق عافيته وإغلاق أفواهكم إلا من الكلمة الطيبة ,.
محمد عبد الخضر الحسيناوي


