السنيد يرد على الموتورين/فراس الخفاجي

Thu, 5 Jun 2014 الساعة : 1:15

كثرت الاقاويل والاحاديث والتصريحات الكاذبة الملفقة من قبل الاعلام الاصفر والموتور طيلة الايام الماضية في محاولة منهم لخلط الاوراق وقلب الطاولة على ائتلاف دولة القانون او السعي الى تشويه صورة المالكي كأمين عام لحزب الدعوة والتنكيل بحكومته كرئيس وزراء من خلال نشر بعض التخرصات عن ان القيادات المهمة في حزبه لم تستطيع الفوز بالانتخابات البرلمانية كون المالكي حول الحزب ودولة القانون الى ملكية عائلية فدعم أقرباءه ونسبانه في تلك الانتخابات وحجب الدعم عن اهم زملاءه الاعضاء البارزين مثل النائب وليد الحلي والنائب كمال الساعدي والنائب حسن السنيد فاثاروا لغط الانشقاق وتشكيل الاحزاب وتحامل بعضهم على المالكي وما الى ذلك حتى خرج امس السيد السنيد مفندا كل تلك الاقاويل والكذب المبرمج من قبل مواقع ووكالات قبيحة هي واجهات لحزب البعث وحثالاته ومعهم بعض القنوات المأجورة التي تصفق لذلك وتعمل على منتجة الموضوع لتضعه في اطار الحقيقة والواقع وان الامر يتجه الى ان السنيد على سبيل المثال سيشكل حزبا في الجنوب وما الى ذلك وانه سينقلب على المالكي ما يشكل حالة من عدم التوازن في صفوف حزب الدعوة وبالتالي يربك تحالفات المالكي مع القوى الاخرى وهذا هو القصد من كل تلك الفبركة ، فما قاله السنيد في رده على اولئك المرجفين وبعض من صدقهم وضل يطبل لذلك ظنا منه انه سيتمكن ان يضعضع تحركات دولة القانون لتلهوا بتلك المشاكل السخيفة المصطنعة من هؤلاء وربما فرح لها بعض من هم في اطار التحالف الوطني وراح يثقف لها في مواقعه الخبرية ظنا منه ان يتمكن من ايجاد الشرخ المناسب الذي يمكن من خلاله فرض شروطه .

في لقاءه مع احدى الفضائيات قال السنيد "انا لم ولن انشق عن حزب الدعوة حتى مماتي ووصولي الى القبر واذا خرجت فقولوا ذلك حسن الخائن كما لم ولن اختلف مع المالكي ومستعد ان اعمل معه في أي مركز كان في الدولة العراقية سواء كنت نائبا او مديرا عاما او مدرسا او حتى بوابا طالما ان المالكي يعمل من اجل الوطن والشعب العراقي سأكون معه" ،، هذا نص ما قاله وبشكل واضح لا يقبل الشك في رده على الوجوه الكالحة والصفراء من الاعلام الظلامي الذي يمارس اقذر انواع الكذب والتدليس على الاخرين وبالتأكيد هؤلاء لن يفعلوا ذلك ان لم تكن اجندتهم مرسومة من اسيادهم قادة البعث الذين ينامون في احضان امراء البترول الخليجي .

Share |