الهدر والعقاب الجماعي/سليم صالح الربيعي

Thu, 5 Jun 2014 الساعة : 1:13

لايختلف العراق عن دول العالم فانه شعب يتطلع الى ان يكون موازي او اقرب من اي دوله من دول الجوار لما تتمتع به عمران ونظافه وحياة كريمه واستقرار في كل شئ وهذا الهاجس لازم العراقيين منذو عقود طويله .وحلم لم يتحقق الى اليوم فان العراق من اكثر بلدان المنطقه تعرض للازمات وفقدانا لجوانب الحياة المستقره وحتى وان كان احد مقومات الحياة جيد نوعا ما لكن تراه فقدا للجوانب الاخرى واخذ طيلة هذه العقود يتارجح من سئ الى اسوء حتى كان الثمن موت الاعداد الكبيره من العراقيين بين مقابرجماعيه واعدامات وحروب ليس لها مبرر وايضا اصبح البلد متخلف في كل نواحي الحياة عن باقي بلدان العالم . لكن بعد التغيير ومجئ من يدعون المواطنه والاخلاص ومن تضرر وكان يحلم بالعوده وادعى انه مناضل من اجل تقدم البلد وخلاصه من الدكتاتوريه التي مزقت اوصاله ونهبت خيراته نرى بعد التغيير ان الحال لم يكن فيه اختلافا كثير فان البلد يعاني الى اليوم الاهمال المتعمد مع انفاق ميزانيات ضخمه لو صرفت بحكمه لكان البلد عباره عن لوحه فنيه ليست لها مثيل . اصبح الشعب اليوم وبعد مضي اكثر من 10 سنوات على التغيير لايطالب اين انفقت مئات المليارات من الدولارات لكن يطالب اين وصل المشروع وهل عبر نسبة 20% من الانجاز تعدت ام بقيت على حالها انها سخريه القدر فان الموت والعنف يحصد الملايين وان الاقليم ينهب الثروات ويطالب بتخصيص اكثر وان المسؤول لايعرف كيف يدير دائرته وليس لديه اي خطه سوى خطط كيفيه السلب والنهب والاثراء على حساب الشعب .ولو تناولنا مشكلة واحدة من أزمات الشعب الكهرباء اين وصلت وماذا حل بالمنظومه وماذا حصل للذين سرقوا الاموال المخصصه للكهرباء بعد هذا الوقت الذي سرق من راحة الفرد العراقي. ترى المنظومه اليوم ومع التصريحات الكاذبه للسراق القائمين على الطاقه . أن حصة المواطن في التجهيز 2 ساعة تشغيل ب4 اطفاء لنحاسب الدوله كشعب كم صرف على منظومة الكهرباء طيلة 10 سنوات وكم من العقود كانت مع بلدان مجاوره باموال كبيره لسد اخفاقكم وتبرير سرقاتكم ونطرح ارقام هذه المبالغ امامنا ونشاهد لو كان هذا عند افقر دول العالم واكثرها فوضى تملك هذا البلغ كبف تتعامل مع انشاء منظومه كهرباء متكامله لكان بعشر هذا المبلغ وبمهنية من الصرف لحصلت على منظومه تضاهي اكبر الدولة المتقدمه ولحصل شعبها على استقرارفي هذا الجانب وفي جوانب اخرى من المبلغ المتبقي .واحدهم يقول لاشترى العراق الشركه الرئيسيه لجنرال الكترك بنفسها من أمريكا ونصبها في بادية السماوه واصبح يصدر الكهرباء لكل العالم . اين الخلل اين التقصير العراقي تزتنزف امواله بايادي غير أمينه وما من وقفة جادة التدارك الاخفاق سواء تصريحات كاذبه من نفس العناصر على الحكومه ان تستدرك الامر واللا فقد بلغ السيل الزبى تعثر مستمر وكأن الامر لايعني الحكومه يجب ان تكون وقفه جاده واللا مصيركم كمصير صدام والقذافي يجب تحسين الخدمات لاينتظر الشعب المبررات والاعذار والاموال تهدر يمينا وشمالا بدون محاسبه للسراق .

Share |