متحود والائتلاف الوطني اتفقوا على !!!!!!/سهيل نجم

Mon, 2 Jun 2014 الساعة : 2:16

يقولون المصالح اقوى واكبر من خيار الوطن ، ولن تنتزع المصالح الذاتية والشخصية الا على حساب الوطنية ومصالح الشعب وذلك يتطلب صولجانا ومارثونا كبيرا ليصل المرء او الجهة السياسية في أي بلد الى ذلك الامر .

وهذا بالفعل ما يقوم به اليوم السياسيون من ابناء متحدون والائتلاف الوطني الذي يضم ائتلاف المواطن والتيار الصدري حيث يحيكون فيما بينهم فصلا سياسيا يحاولون من خلاله الوصول الى اتفاق مهم وهذا الاتفاق يريده أطرافا ليست عراقية كما يتصور البعض وانما اطراف خارجية تتمثل بدول خليجية ومعها تركيا والمهم في هذا النزال ان يتمزق الكيان الشيعي الاكبر وهو ما عملت عليه تحديدا الدولة السعودية طيلة السنوات الماضية فبذلت من اجله الاموال الطائلة وجندت له الكثير الموتورين والمخنثين والمجرمين ليفجروا انفسهم داخل المجتمع العراقي وها هو اليوم يتحول الحلم الى حقيقة بسبب من يدعون انهم يمثلون المكون الشيعي وصعدوا بأصواتهم الى البرلمان العراقي ليعطوا الفسحة والمجال الى بعض السياسيين الذين دافعوا كثيرا عن اولئك المجرمين والقتلة ووقفوا بوجه العشائر العراقية الشريفة وبوجه الحكومة للدفاع عنهم حتى وصل الامر الى ان يقوموا على تحشيد الرأي العام الدولي لحماية تلك التنظيمات التي تفتك بالعراقيين قتلا وتهجيرا .

اليوم تعلن متحدون انهم اتفقوا بشكل كامل مع الائتلاف الوطني الذي يمثل المجلس الاعلى والتيار الصدري للوقوف بوجه المالكي الفائز الاول في الانتخابات وهو الركن الثالث والمهم في التحالف الوطني وهذا ما يدلل على ان التحالف الوطني في طريقه الى التمزيق فيما لو قبل هذين الفريقين بفتات متحدون فهم سيشقون صف الشيعة ليذهبوا الى تحالفات لا تمت الى الوطنية بصلة لأن متحدون عليهم اعتراضات كبيرة حتى من قواعدهم الجماهيرية ومن العشائر العراقية في المنطقة الغربية ، وهنا فان المجلس الاعلى الذي يتغنى بالمرجعية الدينية في النجف الاشرف سيكون امام مسؤوليته التاريخية في شق عصا التحالف الوطني وتفتيته وهو الهدف الذي تريده كل من السعودية ومنظماتها الوهابية التكفيرية وكذلك الدولة التركية الاردوكانية المتمثلة بشقيق الوهابية من الاخوان المسلمين المتطرفين حيث قال محمد الخالدي (وقال الخالدي في تصريح خص به مراسل وكالة خبر للانباء (واخ) ان ائتلافه متفق مع الائتلاف الوطني واغلب الكتل السياسية ان لا ولاية ثالثة للمالكي , مؤكدا" موافقة متحدون على جميع المرشحين الذين يقدمهم التحالف الوطني ، باستثناء المالكي ، مبينا ان الائتلاف الوطني حسم أمره من خلال النظام الداخلي الذي يرفض الولاية الثالثة.

وبين الخالدي" ان هناك معلومات عن ترشيح ثلاث شخصيات من قبل الائتلاف الوطني ليكون رئيس الوزراء ، موضحا ان المرشحين الثلاثة من الائتلاف الوطني ولديهم مقبولية لدى القوائم الاخرى.) من هنا نفهم ما هو الامر الذي اتفقوا عليه والعلة ستكون في المرشحين لرئاسة الوزراء الذين يوافقون عليهم فكلهم سيكونون طوع امر الاجندات الخارجية وهنئيا لمن انتخب كتل الائتلاف الوطني على هذا الاختيار الذي اوصت به المرجعية.

Share |