بعد المتغيرات التي طرآت في العديد من الدول العربية في الشمال الافريقي، ودول الساحل، والشرق الاوسط , التي انتجت ظهور قوى الاسلام السياسي وطغيانها علي المشهد هناك، وتحويل عديد من هذه الدول الى ساحة صراع دامي بين القوي المتنافسة علي البقاء، والحكم إثر الفراغ الذي احدثه غياب الدولة المدنية ، كما تشهده اليوم ليبيا واليمن ، وانهيار شبه كامل لمعالم الدولة في سوريا بفعل الحرب الاهلية وتداعياتها علي دول الاقليم والمنطقة، وسيطرت تشكيلات عسكرية اسلامية ذات توجه راديكالي علي مناطق واسعة في سوريا، واستقطاب مقاتلين من حوالي 97 دولة اجنبية للمشاركة في قتال الجيش العربي السوري ، والشروع بآسلمة الصراع بين الدولة العلمانية وقوى الاسلام الساسي ، مع مالهُ من تبعات إثر انقسام دول المنطقة والعالم بين مؤيد للنظام السوري و مناهض
لهُ ، مما خلق اوضاعا تستنزف كلا الفريقين، وتخلق دولا فاشلة تغرق في خضم صراعات دينية، وعرقية لانهاية لها، وتكون حاضنة للارهاب، والعنف، والتطرف
نستعرض الموضوع في حوار اذاعي من راديوا لورا في زيوريخ مع السيد د هشام ميزر رئيس المجلس السويسري للآديان
والسيد د احمد داعدور استشاري اقتصادي ورئيس تحرير مجلة مصر نيوز .
تاريخ الحوار:01.06.2014
وقت الحوار: 16.30-18.00
علي الراغبين المشاركة في الحوار الاتصال علي هاتف الاستديوا
0445672400
www.lora.ch
Luft FM 97,5 MHz
تحرير وحوار
حسن الطائي