وكالات:
أكد رئيس الوزراء نوري المالكي، اليوم الاربعاء، انه بصدد عقد مؤتمر موسع للوحدة الوطنية في الانبار، مشددا على ان الاولوية في الوقت الحاضر هو القضاء على داعش والقاعدة لعودة الاهالي الى مناطقهم السكنية مع اقتراب شهر رمضان.

وقال المالكي في كلمته الاسبوعية وتابعتها "المسلة"، إن "اهالي الانبار قادرين على محاربة داعش والقاعدة كما فعلوا خلال اعوام 2006 و2007، واليوم ايضا تهزمها في 2013 و 2014 ونحن جميعا في خندق واحد من اجل محاربة الارهاب في جميع المحافظات العراقية"، معربا عن اسفه لـ"عدم ادراك بعض السياسيين الذين اوهموا الشعب بان قتال القاعدة في الانبار ضد اهلها، فكان رد الفعل ان شاركت العشائر الانبارية مع الجيش في الانبار وكسروا الفتنة".

وأضاف "الاولوية الان في الانبار تتمثل بالقضاء على تنظيمات داعش والقاعدة، من اجل تهيئة الارضية المناسبة لعودة اهالي المدينة الى محافظتهم بصورة هادئة"، داعيا "جميع اهالي الانبار الى التوحد للجهاد ضد داعش وتفرعاتها".

وأكد رئيس الوزراء انه "سيدعوا الى عقد مؤتمر موسع للوحدة الوطنية في الانبار ضد الارهاب، لكن في نفس الوقت لاننسى ان نثني ونشيد بدور كل من حمل السلاح في الانبار الى جانب قوات الجيش ضد الجماعات التكفيرية".

وتابع "ادعوا العلماء الذين دعوا الى محاربة داعش ومن العشائر التي حملت السلاح ومن المواطنين الذين حملوا السلاح ومن الذين تطوعوا الى الشرطة والجيش من اجل حماية محافظتهم واهلهم الى عقد مؤتمر موسع يعلن خلاله عن وحدة وطنية في الانبار من اجل القضاء على القاعدة".

وشدد على ضرورة "تناسي جميع الخلافات واتمنى ان لا نطرح الخلافات وتبقى موجودة ومحترمة ونبقى نعمل من اجل حلها ولكن الضرورة القصوى هي القضاء على داعش و القضاء على القاعدة وعودة العوائل النازحة واعادة الاعمار والتعويضات والبناء من اجل ان نستقبل شهر رمضان بما يليق بهذا الشهر الكريم".

وتوعد المالكي بان "لاتطول الفترة التي سيقضى فيها على الارهاب في الانبار"، مجددا الدعوة الى "حقن الدماء في الانبار وعودة ساكنيها الى منازلهم مع اقتراب شهر رمضان الذي سنستقبله بانبار جديدة".
المصدر:المسلة