منذ عام 2003 ولغاية أنسحاب القوات متعددة ألجنسيه كان للعراق حصة الأسد في المتابعه الأعلاميه..والتغطيه ألأخباريه ومن كل وسائل الأعلام ألدوليه ألكبرى..وكان أيضا محط أهتمام كل دول الأرض لدرجه التي يمكن أن نصف بها هذه ألتغطيه هي ألأكبر منذ ألحرب ألعالميه الثانيه..وهذا أدى هذا ألى أنتشار وشهرة اسم هذا ألبلد بشكل لم يسبق له مثيل في تاريخ ألعراق القديم وألحديث..
ومن أثار هذه ألشهره هو شيوع ومعرفة أسماء بعض ألشخصيات السياسيه ألكبرى من ألرعيل ألأول الذي أسس للتجربه ألسياسيه ألحديثه في ألعراق..ونشوء حاله من ألعلاقات الدوليه ألنافذه وألمؤثره وألمهمه لبعض هذه الشخصيات ولعل من هذه ألشخصيات هو الدكتور {موفق ألربيعي}..
وذلك بسبب دوره ألمهم وألمؤثر في ألمعارضه ..ومنصب مستشار ألأمن ألقومي الذي شغله لمدة {سبع سنوات}.في ظل ظروف غايه في ألخطوره وألحساسيه..وهذا ماأكسبه خبره تراكميه ..كبيره..وكم هائل من ألمعلومات ألسريه ألخاصه..بل وألفائقة ألسريه في ألتعامل وألتعاطي مع ألمؤثرات وألتداعيات ألدوليه والأقليميه..وألداخليه..
لأن منصب {مستشار ألأمن ألقومي} منصب يستدعي أهتمام كل دول ألعالم وكبار قادتها..
ولذلك نتمنى وبعد تمكن الدكتور {موفق ألربيعي} من ألفوز ألمبارك والنجاح في الوصول الى قبة ألبرلمان .أن يتم استثمار هذا ألخزين ألكبير من {قاعدة ألبيانات} والخبره التي يمتلكها لشغل منصب تنفيذي سيادي أمني..أو خارجي....لأن ألكم ألهائل من ألتجربه ..والمعلومات وألخبره .يعد ثروه يجب أن يستثمرها ألبلد كما يستثمر ألثراوت ألماديه والأقتصاديه للنهوض به..بعيدا عن ألنظره ألمصلحيه ألفئويه..وألشخصيه..وتراكمات حساسياتها..
فقد تكون مصلحة ألأكيان والحزب مهمه..ولكن مصلحة ألأوطان أهم.؟؟
هكذا هو معييار ألمفاضله وألتقييم في ألأمم ألمتقدمه؟؟

لكم تحياتي

د سالم البدري