بطلة كربلاء... كان منبرها هودجاً على ناقة!!!!!!!/عادل الموسوي

Fri, 16 May 2014 الساعة : 15:03

  السلام على بطلة كربلاء
السلام على من حملة مشروع الامة وادخلته في كل بيت
بالرغم من عدم وجود الفضائيات!!!!!!!
كان منبرها هودجاً على ناقة
وهي تسير بحماية اعدائها في شوارع الكوفة والشام
بين الهمج الرعاع الذين تجمهروا للتفرج على السبايا
وهم يتغنون بالنصر !!!!!!!!
وبالرغم من قرع الطبول
وارتفاع اصوات الهمج الرعاع
الا ان الاسيرة ! التي يجب ان تكون منكسرة وخائفة وذليلة !اخرجت يدها الشريفة من الهودج
وأومأت للناس بأن اسكتوا( الله !!!!!! اي شجاعة عندها واي جرأة تمتلك واي هيبة هذه التي اخرست الاصوات واسكتت الطبول واوقفت الحركة ( وكما يعبر ارباب المقاتل سكنت الانفاس وهدأت الاجراس)
وساد المشهد بكامله هدوء تمكنت فيه من ايصال صوتها الى كل من حضر
والناس مذهولة ً ، تسمع كلام يذكرها بعلي عليه السلام ، مشدودةً لكلام فيه من التوضيح ،لما خفي عن البعض منهم ،كافياً للعودة الى الصواب ، بعدما قامت الماكنة الاعلامية الاموية في تضليل الامة

لما تمتلكه من مرتزقة وامكانيات قادرة على تشويه الثورة الحسينية) قلبت موازين القوى
وتحول الاحتفال بالنصر من الفرح الى الحزن والندم، اسست لمرحلةٍ جديدة
وهي التفكير بالثورة على الحكم الاموي

الذي اعتقد انه تمكن من اخماد صوت الثورة الحسينية بما ارتكبه من جرائم بشعة
من قطعٍ للرؤوس وسبيٍ للنساء وحرق للخيام، اراد الله سبحانه وتعالى لهذه الثورة العظيمة وهذه التضحيات الجسام ان تكون سبباً في بعث الروح من جديد في جسد الامة التي رضيت الذل والهوان من خلال الجرائم التي ارتكبتها الطغمة الفاسدة التي تسلطت على مقدرات الامة

والا لو كان يزيد اكتفى بقتل الحسين واصدر اوامره بالتعتيم الاعلامي وعدم ادخال السبايا في المدن
وفرض الاقامة الجبرية على من تبقى من عائلة الحسين (عليه السلام )بعد معركة الطف لما وصلت اهداف الثورة الحسينية الى الامة ، خصوصا وان الحكم الاموي كان يسيطر على كل مفاصل الحياة في وقته ولاتوجد وسيلة اعلامية ولامواقع تواصل اجتماعي ولم يكن التواصل بين المدن يسيرا ، لكن الصوت الزينبي دخل كل منزل وبقي مدوياً ليومنا هذا .

السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اصحاب الحسين وعلى سبايا الطف وعلى زينب الكبرى
عظم الله لكم الاجر
عادل الموسوي....... فنلندا

Share |