طيلة عشر سنوات ونحن نرى ونتابع ان ألمنطقه ألغربيه والشماليه لم تهدء وكانت ولطيلة هذه ألفترة ألمنصرمه من عمر العمليه السياسيه ..عنصر أزمه .وعقبه كأداء أمام تقدم العمليه ألساسيه في العراق ..وذلك بعد أن تم أعتماد عناصر الخلافات الجزئيه في ألدين{الطائفيه}..وعقدة بارونويا الخوف من المجهول للأخوه الكورد..اعتمادا على ألموروث التأريخي ..ولكن ولطيلة هذه العشر سنين تبين لمخابرات ألدول ألمعاديه المنظرة والمؤججه لهذا النوع من التخطيط ..تبين أنه هذه ألمقاربه فاشله ..وجزئية ألتأثير..بل نكاد أنها نقول أنها أدت ألى ردفعل عكسي أدى ألى مايسمى {{بعقدة التوحد في ألمعتدي//علم نفس}}
لدى المكون الجنوبي ألشيعي وألمحكوم بعقدة ألظلامه وألمظلوميه ألتاريخيه..وتبين للمنظرين وألمخططين ألأعداء أن هذا ألحيز الجغرافي {ألغربيه..وألشماليه} لن يعدوا كونه أكثر من عنصر عرقله جزئيه فقط..وليس عنصر هدم وتدمير وتغيير؟؟
وبذلك يبدوا أنهم لجؤا ألى مقاربه من نوع آخر ..وهي أستغلال عقدة {ألجوع النوعي }ألتأريخي للمكون ألشيعي للسلطه{وكرسي ألرئاسه} والتمكن من ألحكم وتغيير {{ألمعادله ألظالمه}} لأكثر من 1300 عام ..فأستثمروها بشكل خبيث وشرير جدا..
ولذلك نرى ألآن أن ألصراع والأزمه ألمفتعله بين مكونات ألتحالف الوطني الشيعي ..هي أزمة{{تنافس سلطوي سياسي}} وليس خلاف عقائدي.. وبالتالي فأن الحزاب ألوطنيه الشيعيه ألآن أمام مسؤوليه خطيره..ألا وهي ألتمكن من أعتماد خيار يوازن بين الأستحقاق ألسياسي ألنمطي ..وتداعياته..
والأستحقاق ألوطني وألشرعي الأخلاقي.. وتضحياته..فألأهداف ألنبيله تحتاج ألى مؤاثره وتضحيات