إيران: نظرتنا للعراق ليست طائفية والمالكي حقق مكاسب رغم الضغوطات
Fri, 9 May 2014 الساعة : 7:00

وكالات:
اعتبرت ايران، الخميس، اجراء الانتخابات البرلمانية الاخيرة بأنها بمثابة رفض لـ"الإرهاب" والتدخل الخارجي، وفيما أشارت الى أن نظرتها للعراق ليست طائفية، أكدت أن رئيس الوزراء نوري المالكي حقق مكاسب للعراق رغم الضغوطات.
ونقلت وكالة انباء "فارس" الايرانية شبه الرسمية عن مساعد وزير الخارجية الايرانية حسين أمير عبد اللهيان قوله، إن "المشاركة الواسعة للشعب العراقي في هذه الانتخابات دليل على قدرة الحكومة والجيش والقوات الامنية العراقية في بسط الأمن في هذا البلد"، مبيناً أن "الشعب العراقي عبر مشاركته الواسعة في هذه الانتخابات، قال كلا للإرهاب وللتدخل الخارجي في شؤون بلدهم".
وشهدت العاصمة بغداد وباقي المحافظات، في (30 نيسان 2014)، عملية الاقتراع العام للانتخابات البرلمانية، وسط إجراءات أمنية مشددة وحظر للتجوال في بعض المحافظات.
إلى ذلك، نفى عبد اللهيان بشدة "تدخل ايران في الشأن الداخلي العراقي"، مؤكداً أن "لدى إيران نفوذاً معنوياً في المنطقة ومن ضمنه العراق، وهذا النفوذ يرجع إلى المشتركات التاريخية والثقافية والدينية والجغرافية بين البلدين".
وتابع "نود بكل فخر واعتزاز أن نقول بصوت عال أن العلاقات الثنائية بين إيران والعراق ستعود على الشعبين ودول المنطقة بالخير والاستقرار والثبات"، مؤكداً عزم "البلدين في الاستمرار لتطوير العلاقات الثنائية التي تصب في مصلحة كلا الدولتين".
واعتبر عبد اللهيان أن "نوري المالكي ورغم الضغوط الخارجية المختلفة التي تعرضت لها الحكومة العراقية حتى على مستوى المنطقة خلال الاعوام الاخيرة، فقد تمكن من التغلب على المشاكل الى حد بعيد وان يحقق مكاسب للعراق"، مشيراً الى اننا "نرغب بأن يعمل الذين يتولون الامور في الحكومة والدولة العراقية على دعم سيادة واستقلال ووحدة اراضي البلاد والتصدي للمجموعات والتيارات الإرهابية".
ونفى مساعد وزير الخارجية الايراني قيام المالكي بزيارة سرية الى طهران، لافتاً الى أن "نوري المالكي كرئيس للوزراء يمثل اعلى سلطة تنفيذية في العراق ولم يقم باي زيارة سرية الى طهران وأي زيارة يقوم بها ستجري في الاطار الرسمي والقانوني".
وشدد عبد اللهيان بالقول "نظرتنا للعراق ليست طائفية بل ننظر للعراق كدولة مستقلة تحت عنوان جمهورية العراق"، معتبراً أن "التعاطي بدافع طائفي لا يخدم مصالح ايران والعراق والمنطقة".
يذكر أن المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء علي الموسوي نفى في (الرابع من ايار الحالي) قيام رئيس الوزراء نوري المالكي بزيارة ايران، مؤكدا أنه موجود في بغداد ولم يغادرها لا الى ايران ولا لأية جهة اخرى، فيما دعا وسائل الاعلام "المرتبطة بنفس المنظومة السعودية" لان تترفع عن اللجوء الى الكذب الصريح والتشويش على نتائج الانتخابات التي جاءت "صفعة على وجوههم" بحسب قوله.
المصدر:السومرية نيوز