غرفة عمليات الطاقة في ذي قار تؤكد استكمال اعمال الصيانة في محطة الاوتو وعودتها للعمل ، وتحمل وزارة الكهرباء مسؤولية زيادة ساعات القطع

مكتب اعلام محافظ ذي قار
اكدت غرفة عمليات الطاقة في محافظة ذي قار اليوم الخميس استكمال اعمال الصيانة في محطة (الاوتو ترانسفير) وعودتها للعمل ، وفيما بينت ان عمل المحطة سيسهم في استقرار التيار الكهربائي الذي شهد انقطاعات اضطرارية خلال الايام القليلة الماضية. حملت وزارة الكهرباء مسؤولية زيادة ساعات انقطاع التيار الكهرباء في المحافظة.
وقال محافظ ذي قار خلال ترؤسه اجتماع غرفة عمليات الطاقة الذي عقد في ديوان المحافظة ان ” الملاكات الفنية والهندسية في محطة كهرباء الناصرية استكملت اعمال الصيانة الخاصة بمحطة (الاوتو ترانسفير) وقد باشرت بتشغيلها اعتبارا من يوم امس وقد اخذ التيار الكهربائي يشهد استقرارا ملحوظا بعد ان تاثر كثيرا ببرنامج الاطفاء الاضطراري الناجم عن العطل المذكور”.
واضاف الناصري ان ” ساعات تجهيز الكهرباء ستكون وفق جدول الانقطاع المبرمج المعتمد من مركز السيطرة الوطنية”.
منوها الى قيام وزارة الكهرباء بتقليص حصة المحافظة الى 450 ميكا واط بعد ان كانت تصل الى اكثر من 600 ميكا واط “.
وابدى محافظ ذي قار استغرابه من تقليص حصة المحافظة من الطاقة الكهربائية.
مبينا ان وزارة الكهرباء وبعد ان تعهدت بتاهيل منظومة الكهرباء في المحافظة واطلقت الوعود بزيادة ساعات تجهيز الكهرباء للمواطنين لجأت في الاونة الاخيرة الى تقليص حصة المحافظة من الكهرباء “.
ودعا محافظ ذي قار وزارة الكهرباء الى الايفاء بالتزاماتها اتجاه المحافظة في مجال منح المحافظة حصتها الكاملة من الطاقة الكهربائية واكمال محطات التوليد وتجهيز المحافظة بمحطة تحويلية ( اوتو ترانسفير ) لاستيعاب الاحمال الكهربائية المتنامية”.
لافتا الى ان الوزارة تعهدت بتجهيز المحافظة بمحطة تحويلية اضافية ووعدت بان تكون جاهزة للعمل خلال شهر ايار الحالي الا انها لم تظهر اية بوادر حتى الان في مجال تجهيز المحطة وهو الامر الذي تسبب بزيادة ساعات انقطاع التيار الكهربائي نتيجة عدم قدرة المحطات التحويلية الحالية على استيعاب الاحمال في المحافظة”.
وكانت محافظة ذي قار قد رصدت 223 مليار دينار من موازنتها الخاصة لتنفيذ مشاريع تاهيل في قطاع الكهرباء ضمن خطة المحافظة التنموية لعام 2014 . الا ان تاخر مجلس النواب باقرار الموازنة الاتحادية حال دون اطلاق عملية احالة وتنفيذ المشاريع المذكورة “.