المرجع الأعلى الخامنئي لعلماء تكنولوجيا الكهرباء: ثلاث عوامل سبّبتْ الأنفجار العلمي في إيران!/عزيز الخزرجي
Fri, 2 May 2014 الساعة : 0:50

ألمرجع الأعلى ألخامنئي لعلماء تكنولوجيا آلكهرباء:
ثلاث عوامل سبّبتّْ ألأنفجار ألعلمي في إيران و هي:
العلم؛ العزم؛ الفن,
أكد زعيم الأمّة الأسلامية و المرجع الأعلي للأنسانية الأمام الخامنئي لجمعٍ من علماء تكنولوجيا الكهرباء و الصناعات الحديثة في شركة (مينا) التابعة لوزارة الكهرباء في الدولة الأسلامية بأن هناك ثلاث عوامل رئيسية سبّبت هذا الأنفجار العلمي العظيم على أيديكم في الدولة الأسلامية الرائدة رغم كل ألوان الحصار و المعاكسات الشرقية و الغربية ضدنا و هي:
ألعلم المقترن بآلأيمان بآلله
و العزم الراسخ لنيل الأهداف
و آلأبداع الفني في آلأختصاص,
و أشار سماحته إلى أن الأعداء متحيّرون و مبهوتون في كيفية مواجهة و إخضاع الدّولة الأسلامية التي قطعت أشواطاً كبيرة في بضع سنين لم تستطع أوربا مجتمعةً من قطعها إلا في قرون!
و ما كل ذلك التوفيق الألهي لولا ألطاف الله تعالى و إخلاص العلماء العاملين و دعم الأمة للقيادة و لذلك
أثبتم بعلمكم و إيمانكم و فنّكم الأصيل المبدع كل هذه الأنجازات, و نحن عازمون على المضي كآلبرق خلال زمن قياسيّ لفتح آفاق الحياة و العلوم الجديدة طبقاً للنظرية الأسلامية التي كادت أن تكون نسياً منسياً لولا إنبثاق ثورة الأسلام العظيمة بقيادة القائد الفريد و المصلح الكبير الأمام الخميني لتكون قيادتنا أملاً و تجربتنا نموذجاً رائداً لجميع المسلمين بل للأنسانية أجمع في هذا العالم الذي يئن من سلطة المستكبرين في المنظمة الأقتصادية العالمية التي تريد الهيمنة على جميع مقدرات الشعوب و إخضاع الأمم لسياساتها!
كما أشار قائد المسلمين و الأنسانية بآلقول: لم يكن إعتباطاً حين شخّصنا بجعل هذه السنة الجارية .. سنة (ألأقتصاد و الثقافة)(1), لأعتقادنا بأنّ الأقتصاد الناجح توأم للثقافة, و لا إقتصاد إلّا مع التسلّح بآلفكر و الثقافة الأسلامية الأصيلة, و من هنا تعاظمت الأكتشافات و الأبداعات في هذا الوطن على أيديكم حيث نأمل بإنتقالها لبقية الدّولة الاسلامية كي يستفيدوا من علومنا و إبداعاتنا على كلّ صعيد خدمة للمستضعفين لأنقاذهم من هيمة و سلطة المستكبرين الذين كرسوا الفقر و الحروب و الأرهاب والأستغلال في أوساطهم!
في المقابل أكّد وزير الكهرباء في الدولة الأسلامية؛ بأن أكثر من ثلث قطع الغيار الأصلية لمحطاتنا يتم صناعتها داخلياً, حيث وصل إنتاج الكهرباء حالياً إلى 24 ألف ميكا واط, و نسعى لتصنيع جميع الآلات والعدد في داخل الوطن خلال السنوات القليلة القادمة, حيث إن صناعتها منحصرة بأمريكا و بعض الدول الأوربية, و إن شركتنا التي لا يتجاوز عمرها عشرين عاماً إستطاعت أن تُصنّع الكثير من آلأجهزة و قطع الغيار الأساسية لصيانة و تشيد المحطات الكهربائية العملاقة, بحث أصبحت شركتنا سادس شركة في تصنيع المعدات الكهربائية في العالم!
نأمل على إنتقال تلك التجربة الرائدة العملية في عراقنا الذي يحتاج إلى مثل هذه المشاريع, وعدم الأعتماد على استيراد كل شيئ لنكون تابعين على الدوام لرحمة و هيمنة آلآخرين كما هو حال الدول الخليجية المنبطحة أمام المستكبرين بلا إرادة و عزم و فن و علم!
و التطور الحقيقي لا يتحقق في العراق إلا من خلال الأرتكاز في هذه المرحلةعلى بعدين هما:
- تقليص أو حتى القضاء على الكيانات السياسية التي إستنزفت البلد, بعد ما وصلت إلى أكثر من 350 كياناً سياسياً و هذا رقم غريب و عجيب لم يسبق لأي شعب إنتهازي و طفيلي أن وصله سوى الشعب العراقي الذي بات معظمه كما شعوب الخليج مستهلكين حقيقين و غير منتجين , و عدد الموظفين في الوزارات و الدفاع و الجبش و الأمن و المؤسسات الحكومية هي الشاهد على البطالة المقنعة, نخص بآلذكر رؤوساء الكتل و الكيانات و ألأئتلافات التي لا تقدم شيئاً للأمة لا على الصعيد الصناعي و لا الزراعي ولا حتى آلثقافي لأنهم أساسا لا يمتلكون ثقافة أصيلة و عزم و نيات صادقة تجاه العراق, لذلك تحولوا إلى مستنزفين و طفيليين من خلال درّ الأموال و إستلام رواتب لم نشهد لها مثيل في كل بلدان العالم بحيث أشارت الأحصائيات التي أجريناها إلى أن هؤلاء المجرمين يتقاضون سنوياً 34% من خزينة العراق و قس على ذلك, هذا أولاً.
- و ثانياً علينا بصناعة كلّ شيئ في آلبلد وعدم الأعتماد على الأستيراد, و كذلك الأعتماد على الأنتاج آلزراعي و آلأقتصاد الحرّ المستقل, و بغير ذلك فإن الفساد و النهب و السرقات و التدمير سيستمر والمسؤول بآلدرجة الأولى هم رؤساء الكتل و مجلس النواب و من لفّ لفهم, و علينا الأستفادة من تجربة الدولة الأسلامية الرائدة على كلّ صعيد, خصوصاً و إنها فتحت ذراعيها و أبوابها لنقل تلك التجربة الرائدة, و ان أريد إلا الأصلاح ما إستطعت و ما توفيقي إلا بآلله العزيز الحكيم, ولا حول ولا قوة إلا بآلله العزيز الحكيم.
عزيز الخزرجي